يؤسفني هذا!!
هجاؤك المتثاقل لأسمي..
أعلم بأنه أحد الأسماء القلائل التى يجب أن تميز بالضمة, وأعلم أن الآخرون قد ينطقونه “عمر” بلا ضم أو تسكين فيغدوا اسمى اسم رجل, كل ذلك لا يهم..
ما يهمنى حقاَ أن يتغير عمرى بأي طريقة كانت..
لأن التغيير ظاهرة صحية يجب أن تحدث..
لا تكن واضحا للجميع ولا تجعل الناس تعرف عنك الكثير فلربما عرفوا أكثر من اللازم فتصبح مكشوفا بلا غطاء بل كن غامضا لتحمي نفسك واسرارك من العبث
فأحيانا الناس الذين لا تتخيل انهم قادرين على أي شيء هم ذاتهم من يفاجئونك بقدرتهم على فعل كل شيء
هو النور وهي الظلام…
احبت ليلى يوسف لأنه غامض ولأنها لا تعرف من هو …
لذلك عاشت ليلى مع يوسف لحظات شديدة الغموض وما اجج نيران حبها هو يقينها التام بانه صعب المنال وبأنهم لن يلتقوا ابدا.
وكان دائما يسيطر عليها إحساسا غامضا او شعور مفاجئا يخبرها بان شيئا قد انتهى، انكسر، ويبرز من السطح غبارا يحترق برماد مشاعرها وتدرك بانه لابد ان يقوم على انقاضه شيء آخر.
أنا من أثارت مأساته ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كان قلبي يرتعش أمام الحضور فخرًا حتى أصبح يرتعش رهبةً بعد ثوانٍ من انتهاء مراسم التخرّج!
فلم تكن كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية حلمي من بعد تلك الفاجعة، وإنما أصبحت كابوسي للأبد!
أنا ملازم أول علي ومن هنا تبدأ قصتي.
هذه قصص قليلة من حالات كثيرة حدثت على مر التاريخ وفي أنحاء العالم. سفاحون من جنسيات مختلفة كتبوا تاريخهم الخاص بدماء ضحاياهم الذين جهلوا قتلتهم ولم تربطهم بهم إلا صلة الدم المسفوك… وبدل الحبر، كتب القتلة قصههم بدم بارد، قصص استنبط البعض من تفاصيلها أسباباً وعوامل حوّلت أناساً طبيعيين إلى مجرمين، فيما البعض الآخر لا يأخذ بهذه النظرية ويعتبر أن السفاح إنما يولد ذئباً كاسراً من رحم أمه.
الحياة تحمل الكثير من المفاجآت، أنت لا تدرك متى سوف تنجح أو تفشل، تحب أو تكره، أنت لا تدرك ما الذي ينتظرك غداً! السنة القادمة! كل ما عليك فعله هو المضي قدماً في حياتك وانتظار مفاجآت القدر… إما أن تسعدك أو.. تصفعك. يلعب القدر لعبته مع (فيوليت روبرت) و(هاري دينيس) بينما كلاهما يحاول الهروب من شيء! هو: ماضيه، وهي: حاضرها. في مدينة نيويورك تحديداً في الشارع الشرقي الواحد والخمسون تحصل صدفة تغير مجرى حياتهما وتذكّر الجميع بأهمية الوعود التي يقطعونها. هذه الأحداث تقولها الكاتبة رزان العامر في رائعتها الروائية «الوعد القديم» عبر استخدامها تقنيات عدة أهمها الراوي العليم المحايد الذي يبدو وكأنه يمتلك القدرة غير المحدودة على الوقوف على الأبعاد الداخلية للشخصيات؛ ولهذا فهو يقدمها وفق تصور فكري مفترض، وهذا التصور الفكري المفترض، يجعل الشخصيات ولا سيما الرئيستين منها مثبتة في إطار واضح ومألوف بالنسبة للمتلقي، أثناء عملية القراءة، بحيث تبدو الشخصيات ديكوراً شارحاً، أكثر من كونها خالقة للأحداث، ما يعني عزوفاً للسارد عن التدخل فيما يسرده، مكتفياً برصد الحوادث، وحركة الشخوص، وتتبع ما يجري في المكان والزمان. إلى ذلك، تستخدم الروائية تقنية الزمن تقديمه وتأخيره واليوميات والرسائل دون الإخلال بالسياق العام للروي، فضلاً عن تقسيم العمل إلى وحدات سردية مستقلة معنونة بعناوين مختلفة، غير أنّه ورغم الاستقلالية ثمة فضاء روائي واحد تدور فيه الحكاية الرئيسية، وبهذه التقنيات والخطاب واللغة العالية الأدبية وغيرها من أدوات الكتابة، تكون الروائية رزان العامر قدمت إلينا نصاً روائياً فريداً، سواء على مستوى الشكل أم المضمون.