تدور أحداث رواية “الفقراء” في الأحياء الفقيرة في مدينه سان بطرسبورغ، حيث يعيش الفقراء دون رجاء فليس لديهم سوى الحماسة الجوفاء ورغبه متأرجحة للحياة، وهي لا تختلف كثيراً عن الحياة الصعبة التي كان يعيشها الكاتب رغم أن الكتابة تحرره من نزعات التوتر والانفعال التي تجتاحه، فـ”غورشكوف” إنسان بسيط يعيش في غرفه صغيرة مع عائلته يكبت ألمه ومعاناته عن اقرب الناس إليه زوجته بعد أن فقد ابنه “نيكيتا” بسبب عجزه عن معالجته من مرض أصيب به فصار موت الابن صاعقاً، فذات ظهيرة يردد اسم ابنه على مسامع زوجته التي يرعبها ذلك فترسم شارة الصليب وتتركه ليرتاح وعندما تعود تجده حثه هامدة.
لقد أصبحت قواعد البروتوكل الرسمي وآداب الإتيكيت في التهذيب واللياقة في العالم المتحضر هي من قبيل الضرورة والالتزام وليس الترف او التعالي .
ستة فصول من الجرائم الحقيقية المرعبة التي وقعت أحداثها في العالم العربي والغربي، مرتبة ومصاغة بطريقة مشوقة ودعومة بالصور والشواهد والإثباتات المختلفة.
قصص قد تكون من داخل بيتك أو مقر عملك أو مع أحد أصدقائك، قصص حقيقية، واقعية، وبدون ذكر أسماء، نقلت لكم قصصا من المحاكم، تحكمت بها الغرائز الشيطانية، قصص تلامس ضعف المرأة المزعج في زمن أصبحت فيه المرأة مصدر قوة وسلطة ونفوذ، قصص لرجال طغوا وتكبروا بجبروت على أنثى مخلوقة من ضلعه ليكون مصدر الحنان لها.
بقلم المحامية مريم عصام المؤمن.
يضم هذا الكتاب بين دفتيه خلاصة تجارب حياتية مر بها المؤلف في تعاملاته الحياتية اليومية، فأراد أن يدونها على شكل موضوعات مختصرة وبأسلوب سهل يسير ومفهوم، تجعل القارىء يستفيد منها بصورة وأخرى في حياته، باعتبار أننا جميعاَ في مدرسة الحياة، نتعرض لكثير من المواقف والتجارب المماثلة، والحكمة تقتضي أن يتعظ أحدنا من تجارب الآخرين، التي هي غالبا تتكرر بنفس السيناريوهات وإن اختلفت الأزمنة والأمكنة..والحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها أخذ بها.
دان براون (Dan Brown) (مواليد 22 يونيو 1964 في ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية). مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق مكّنه من تحقيق أفضل مبيعات. حققت رواياته رواجاً كبيراً بين الأجيال الشابة في أمريكا وأوروبا، خاصة روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي The Da Vinci Code التي نشرت عام 2003، وتم تصويرها كفيلم سينمائي.
حياته الشخصية:
كان والد بروان يعمل استاذاً لعلم الرياضيات وقد فاز بالعديد من الجوائز أما والدته فكانة محترفة للموسيقى الدينية، وهكذا نشأ دان في بيئة تجمع بين العلم والدين. تزوج دان من بلايث وهي أستاذة في علم تاريخ الفن ورسامة وكثيراً ما ترافقه في رحلاته الاستكشافية ورحلات البحث التي يقوم بها والتي كان آخرها في باريس حيث قضيا بعض الوقت في متحف اللوفر بشأن أمور تتعلق بروايته شيفرة دا فينشي.
تخرج دان من جامعة آمهيرست وأكاديمية فيلبس اكستير حيث عمل لبعض الوقت كمدرس للغة الإنجليزية قبل أن يوجه كل طاقاته إلى الكتابة. ولشغفه بفك الشفرات وأسرار المنظمات الحكومية، ألف أول رواية له بعنوان الحصن الرقمي والتي سرعان ما أصبحت رقم 1 في أكثر الكتب الإلكترونية مبيعاً على المستوى المحلي
اطلقت عليه بعد إصدار روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي مجلة التايم أنه واحداً من أكثر مائة شخص أثروا في العالم. ظهر دان براون على قناة سي إن إن وبرنامج توداي شو وراديو ناشونال وصوت أمريكا وتصدرت صوره صفحات الجرائد والمجلات. تم ترجمة رواياته ونشرها في أكثر من 40 لغة حول العالم.
الجدير بالذكر أيضاً، أن بروان عندما سُئل عن كونه مسيحياً، أجاب : “نعم. فإذا سألت ثلاث أشخاص عن معنى كون المرء مسيحياً فستحصل على إجابة من ثلاث: بعضهم يعتقد أن المعمودية تكفي لأن يكون الشخص مسيحياً، والبعض يعتقد بحتمية قبول الكتاب المقدس على أنه حق مُسلم به، بينما يعتقد البعض الآخر بوجوب قبول المسيح كمخلص شخصي للحصول على الخلاص وإلا ذهبت إلى الجحيم. أنا اعتبر نفسي دارساً لعدد من الأديان وكلما تعلمت المزيد، زادت أسئلتي ” حيث اعتبر إجابته تلك إجابة مرواغة إلى حدٍ ما.
Diversity is the way of working individually together.
يقدم الكاتب الأميركي “دان براون” لقرائه رواية مثيرة للاهتمام والجدل، استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان “الرمز المفقود”.
تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.
فهل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية “روبرت لانغدون” الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره “أعضاء الأخوية” أو “حبل الجر”، “الذي هو رمز للمرتبة الأولى أو رباط المحبة الذي يجب أن يوحد الأخوية بأكملها”، سمَّاه “المبتدئ”، “بدأت رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب.
أنا على بعد بضعة مبانٍ وحسب من البيت الأبيض.
فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم… مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت”.