في هذا الكتاب سنستعرض مزيجًا مِن الخيارات والخبرات التي تساهم في بناء حياة الفرد؛ ليستفيد منها
شخصيًّا، ويشارك بها في بناء أسرته الداخلية، ويمتد منها للوصول إلى محيطه المجتمعي.
أربعون ورقة عربي كُتبتْ لك، فضعْها في جيبك، وسوف تحمل لك مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بسلسلة مِن
التجارب والمسائل والحلول، كما تحاكي جميع أنواع المخاطر التي قد تواجهك، وكيفية التخطيط
لتجاوزها بكل ثبات وتقدّم للوصول إلى أهدافك، وتحقيق إنجازاتك.
(سكون الروح)..
كتاب يتطرق بشكل عام للأمور اليومية الحياتية التي قد يتعرض لها الإنسان في رحلة حياته. يعرج على مجموعة من المواضيع التي لا غنى لأي إنسان عن الوعي بها؛ منها الوعي بالنفس والجسد والعلاقات.
هي مجموعة أفكار لدى الكاتبة تعرضها للقارئ؛ ليتفكر في حياته ويتحمل مسئوليتها، بدل إلقاء اللوم على الآخرين أو الأنظمة. بقليل من تحمل المسئولية، وشحذ الهمة الداخلية، تسكن الروح في الجسد، ويندمج الفرد مع أسرته ومجتمعه، متحملاً مسئولية حياته، ناشراً للحب والعطاء.
تعرض الكاتبة أيضاً مفاهيم مختلفة عن الحياة لنراها بطريقة مختلفة. بطريقةٍ تجعل من الحياة متعة بدل أن تكون همّاً نتحمل مسئوليتها بغير وعي. فالعمل من قلبٍ محب للنفس والحياة يصقل الحياة، وتزيد ذبذبات السعادة، ويتوازن المرء مع أحداث حياته الإيجابية والسلبية. هي ليست منهجاً، إنما نظرةٌ بعين أُخرى ربما تضيف للقارئ زاوية معتمة لم يفكر بها، أو لعلها تقول له هناك من يشاركه نفس الفكر والمنطق. وليس هناك صوابٌ أو خطأ، إنما هي خيارات متعددة
During the school day, I was never able to talk about how I felt because I didn’t have the words to express those feelings.
الأرواح وما تحتويها من مشاعر:
كيف أحب أن أشعر أو لا أشعر، كيف أحب نفسي بكل الشعور الذي يعبر بي.
كيف أتحكم وأفهم وأعرف، كيف أسمح ولا أسمح، كيف أبيح لقلبي أن يطير أو لا، كيف أحب ذاتي ومن حولي من أرواح وظروف، كيف أتنفس حياة صحية قوية لكل حواسي الجميلة، كلوحة ليس لها مثيل وصامدة.
إذا الحياة تحدث، فالحبُّ أيضاً، والمشاعر، بكل ما فيها من حلو ومر
في نهايات عام 2017 ازداد حديث العالم عن ثورة صناعية جديدة ستغيِّر وجه الكرة الأرضية، لن يكون للإنسان فيها دورٌ كبير، ومهام الحياة ستتولاها تقنيات فائقة الذكاء، تُنجز الأعمال بالتعلم الذاتي دون تدخُّل مِن البشر.
توقعوا أن الحياة ستكون أسهل ممَّا كانت عليه، وستخف ضغوط العمل والتفكير التي أَرهَقتِ البشر عبْر السنين، وزادت عليهم أمراض العصر المزمِنة.
وبين متفائل بهذا التغيير ومتشائم منه، تدور أحداث هذه الرواية التي كُتِبَتْ في عام 2019 لتحكي عن مجموعة مِن الشباب والشابَّات وجدوا أنفسهم في ظروف اجتماعية جعلتْهم منعزلين عن المجتمع، وعندما أرادوا العودة لواقعهم وجدوا أنفسهم في المستقبل يرسمون حياة الناس مِن حولهم، عندها يكتشفون أن في فم كل واحد منهم مِلعقة ذكية بإمكانها أن تعْبر بهم إلى أبعد مِن الخيال.
ماذا لو استيقظتَ يومًا ووجدتَّ نفسك مجرد جسد ممدَّد على سرير في العناية المركَّزة، ولم يعد بإمكانك تحريك أي جزء مِن جسدك، وبقيتَ مغمض العين لا تقْوى على رفْع جفنيك، تستمع مُكرهًا لكل ما يدور حولك، ولا تقْوى على إبداء أي ردة فعل، وقد أجمع الكل على أنك في غيبوبة، وهم يجهلون حقيقة أنك حيٌّ، وتستمع لكل ما يحدث حولك وكأنك ترى؟!
ماذا لو قلتُ لك إنك أمام رحلة سوف تتمنَّى ألف مرَّة فيها لو أنَّ روحك تفارق جسدك قبل أن تتعرض لأحداث ستكتشف مِن خلالها حقائق لا ينبغي لأحد معرفتها، وبأن نظرتك المثالية لحياتك سوف تنقلب، فيغدو عاليها سافلها في لحظة اكتشافك الجانب الغامض لأشخاص ظننتَ بأنك تعرفهم، وإنْ حدث وتعافيتَ فإنك لن تعود كما كنتَ؟!
يتناول الكتاب تاريخ كتاب ألف ليلة وليلة، ومدى تأثيره على أبرز الكُتّاب والأعمال الأدبية الغربية بعد نشره كاملاً في الغرب من خلال الترجمة في أوائل القرن التاسع عشر. كما يتناول الكتاب ترجمات كتاب ألف ليلة وليلة، إلى الإنجليزية خاصة، ومدى مصداقيتها وقربها أو بعدها عن النص الأصلي.
ويتناول الكتاب أيضاً تقنيات السرد في كتاب ألف ليلة وليلة، وأسبقية هذه التقنيات في الظهور على الساحة الأدبية. ومع ذلك لم تتم الإشارة لتلك التقنيات في الغرب، خاصة أثناء ظهور تقنيات السرد المسماة بـ “حكاية الحكاية” Metafiction ، التي تعدّها النظرية الأدبية الغربية من نتاج الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين المنصرم.
ويقدّم الكتاب شرحاً وافياً لماهية “حكاية الحكاية“، وبيان لتقنياتها المتعددة، ولتنظيرها (دخولها مسار النظرية الأدبية الغربيّة). ويتناول أبرز كُتّاب الغرب الذين تبنوا بعض تطبيقات “حكاية الحكاية “المختلفة. ويذكر أبرز النقاد الذين درسوا تقنيات “حكاية الحكاية“.
ويستعرض الكتاب أيضاً مسيرة الأديب المصري نجيب محفوظ الأدبية وتطورها، ويناقش روايته القصيرة المكثفة: ليالي ألف ليلة؛ لأن كتاب ألف ليلة وليلة يمثل القاعدة والأصل لرواية محفوظ ليالي ألف ليلة، بالإضافة إلى تبني محفوظ لعدد من تقنيات سرد كتاب الليالي الأصلي وشخصياته. فرواية نجيب محفوظ رواية حديثة تتبنى تقنيات “حكاية الحكاية“، ويستعرض الكتاب مسيرة الكاتب الشمال أمريكي (جون بارث) الأدبية ومدى تأثرها بتقنيات السرد في كتاب ألف ليلة وليلة، وبشخصية شهرزاد بشكل خاص. ويناقش الكتاب مجموعة جون بارث القصصية Ten Nights and a Night: Eleven Stories، ومدى ارتباطها بكتاب الليالي الأصلي وتقنياته.
ويختتم الكتاب بالدعوة إلى توسيع نطاق النظرية الأدبية (الغربية) لكي تشمل الكتب العالمية مثل كتاب ألف ليلة وليلة نظراً لتأثيره المهول على الأدب العالمي، وتفرد تقنيات السرد فيه، وأسبقية ظهورها.
من منّا لا يبحث عن السّعادة؟ وكم منّا يجدها فعلاً؟
ما السّعادة؟
هل هي تلك الّتي نجدها في ألوان طائر جميل؟ أو في رائحة وردة عطرة؟
هل هي تلك الّتي نجدها في ضحكة طفل؟ أو في حضن امرأة نحبها؟
هل السّعادة هي كل ما سبق؟
أم أنّها شيء آخر؟
شخصية مجهولة وُلِدَت في ريف جدِ بسيطٍ وخلَّاب في أرض اليمن، في منزل قديم أثري، وفي قرية جبلية نائية حيث تسود التقاليد، وتحكمهم سلطة القبيلة. تقوم بمحاولة الاستماع إلى حديث قلبها الثرثار. كانت قد أدركت أنها مختلفة، ولم يكن لذلك الصوت معنى لها سوى أنها تريد منه أن يصمت. كان ثرثاراً؛ فحملت القلم وبدأت تكتب ما يمليه عليها ذلك الصوت.. تفاجأت به يسرد لها خمس قصص أكثر من رائعة، جعلها معه تجوب العالم وتتخذ من تلك القصص كتاباً، يفصل بين كل قصة وأخرى فصل أدبي فريد، يتم فيه الحديث المتبادل بينها وبين قلبها الثرثار. كانت بسببه مختلفة عن أترابها، ولما انتهى الكتاب عَلِمت بأنه رسالة للعالم. بدأت حرباً تثبت فيها أنه صوت مسموع وإن كان يصدر من تحت الأنقاض، وإن كان أسيراً للخوف من كسر قوانين القبيلة، وأنَّ على العالم سماعه؛ لأنه يستحق الخروج إلى النور، وجعلت منه قضية إنسانية نبيلة تقول: “أنا امرأة يمانية”.
دائماً نسقط لنتعلم، ولكن في أحيان نسقط في عالم اتفق على خذلاننا… البعض ينظر إليك دون أن يفعل شيئاً، يُفضل عدم التدخل؛ لأن هذا هو التصرف العقلاني بنظره، وبعضهم يقدم النصائح التي لا تحتاجها، والبعض يواسيك ويضحكك ويخرجك من الحزن الذي أنت فيه، إلى عالم الأحلام والوهم؛ ولكن هناك النادرون بشدَّة.
هذا الكتاب سَيَلفُّ عقلك كما تلفُّ الزوابع الفضاء، ولقد خُلِق الإنسان ليسافر بروحه وعقله عبر الكون الفسيح، لا ليبقى على حالته المادِّيَّة، ستمشي مِن خلاله في أروقة بيت الحكمه في بغداد، وستجلس في مقاهي تضجُّ بالمثقَّفين، وحتمًا ستسافر لكبد السماء.