الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية مكونة من عشرين قصة (تنوعت بين القصة القصيرة والقصة) كل قصة تحمل بين ثناياها حكمة ونصيحة ورسالة إنسانية، بأسلوب سلس وبسيط بعيد كل البعد عن أسلوب الوعظ, والمهم أنها تعرف طريقها إلى قلب القارئ
وظن أنه سيفارقها بكل جوارحه،إلا أن عينيه فارقت رؤيتها فقط!
وقلبه ما زال مُعلقاً بها، واُذنه تبحث عنها في كل حديث تَتخلله، حتى نبرته التي تخذله عندما يتذكرها.
لم يفارقها عندنا ظَن أنه سيفارقها، أيها المسكين، ظننت أنه فُراق، إلا أنه بداية العذاب!
ترى مؤلفة هذا الكتاب الشابة أن كافة الأمور في الحياة يمكن النظر إليها من زاوية مختلفة، زاوية لا تشبه أي من زوايا الدائرة المعروفة، لذا تكمن أهمية الأشياء في مدى رؤيتنا لها.
يسرد لنا القاريء الشيخ فهد بن سالم الكندري تجربته مع كتاب الله الكريم، حيث يروي لنا بداية فضل حفظ القرآن وأهميته، ثم ينتقل إلى أبرز الوسائل والطرق التي يمكن أن تساعدنا في حفظ القرآن الكريم، مستفيدا من تجربته التي سافر فيها إلى العديد من البلدان الإسلامية والتقى خلالها العديد من حفظة القرآن.
فرمال الساعة قد توقفت وكسرت عقاربها والشعور بي قد مات فلا ولم ولن أشعر بنفسي دونك.
حيدر روايته الجديدة (سر الجوى) ، والتي تحكي قصة حب عميقة بين أمجد وابنة خاله خديجة ، التي تفجع باختفاء والدها خالد العيساوي – الناشط السياسي المعروف – في ظروف غامضة ، وتخيب جميع المحاولات للوصول إليه أو كشف سر هذا الغياب.
تعالي لنبتكر أحلاماً جديدة في هذا المساء! نضيف شارعاً جديداً لهذه المدينة ونمشي به معاً! نغير روتين أحلامنا ونحلم بأمنيات صغيرة! كتقبيل عينيك تحت ضوء القمر.
أخاف عليك من أن تتواطأ الأشياء ضدك وانا بعيد عنك كذكرى قديمة , أخشي أن تحتاجي إلى شخص للحديث عن أوجاعك, وعن احتياجاتك ,العاطفية, وعن شوق يموت في صدرك دون أن يسعفه أحد! أو يفهم كل الكلام الذي ينبت في حنجرتك دون أن يقطفه أحد ليهديه لمن تحبين!
في يوم الخميس السابع عشر من آذار قررت كارين أنها مرت بما فيه الكفاية من الإجهاد العاطفي والضرر النفسي.
فالتوتر الذي كانت تمر به نتيجة الهزات الاترتدادية كان يفوق قدرتها على التحمل , وكلنت تشعر بان شقتها في الطابق السادس تتحرك بشكل مستمر .
حين تكون مأساتك في هذه الدنيا أمك؛ فكيف ستكون حينها حياتك؟ أنا قاتل، نعم قاتل.. صادمة هذه الحقيقة، كجبل جثم على صدري وسحق سنوات شبابي. نعم قاتل.. وهذا ليس ما يقال عني فقط، لكنها الحقيقة المرة التي لا يمكن لي إنكارها.. حتى لو حاولت أن أبحث عن مخرج، وليس أمامي في هذه الحياة سوى فوهة بركان! من الجحيم أن تكون حياتك بين أمرين: مقيد في زنزانة خوفك، أو أن تخرج لمواجهة حتفك! أدرك أن العالم من حولي لا يكف عن نهش وجهي، وذر سيرتي في المجالس مع اللعنات المتلاحقة التي لا تستغرق وقتًا طويلاً دون أن تصل لمسامعي، وكأني بذلك أجرمت بحق هذا العالم كله، ولم أجد في المقابل أي أحد يتعاطف مع قدري البائس . الكلام الذي في فمي لا يمكن لهذا العالم أن يفهمه ..حتى لو حاولت ترجمة مشاعري بحيادية؛ لأن المأساة الحقيقية أن يكون خصمك في الدنيا أمك! والمأساة الأكبر حين لا تدرك فداحة ما وقعت به وكأن لا يد لك بكل ما وجدت نفسك فيه!
كلما أشتدت “العتمة”..
استطعنا تمييز” الضوء”..
وكذلك “القوة”,
غالباَ ما تظهر..
حين يشتد بك ” الضعف”
نادراً أن يقف أحدنا مطولاً أمام هذه العربة اللغوية العملاقة من المترادفات وقليل جداً أن يضع واحد منا إحدى يديه في الجيب والأخرى يحك بها رأسه حيرة وهو ينظر في جدوى انتقاءه لمفردة ما، ومع أن مافي العربة غالباً ما يرى بأنه متشابه وله نفس الرمزية إلا أن هوساً بالفرادة والإختلاف لدى البعض يطرأ بشكل لاإرادي،ولايمكن أبداً تفاديه،وأحياناً يكون هذا الهوس خاطئاً فينجرف بشيء طفيف من المعنى فيفقد أغلب سحره وآثاره، بالنسبة لي لازلت أعتقد أني لو استخدمت كلمة الخيول مثلاً فإنها ستكون أخف هرباً وجلبة فيما لو أني قلت جياداً أو أحصنة،السكين، لازلت أجدها كلمة تافهة ومفرطة النعومة أمام دموية الشفرة.