In The Deep End, book 15 of the Diary of a Wimpy Kid series from #1 international bestselling author Jeff Kinney, Greg Heffley and his family hit the road for a cross-country camping trip, ready for the adventure of a lifetime.
But things take an unexpected turn, and they find themselves stranded at an RV park that’s not exactly a summertime paradise. When the skies open up and the water starts to rise, the Heffleys wonder if they can save their vacation—or if they’re already in too deep.
And don’t miss Rowley Jefferson’s Awesome Friendly Adventure, an all-new fantasy from Greg’s best friend—the follow-up to the instant #1 bestseller Diary of an Awesome Friendly Kid: Rowley Jefferson’s Journal.
وجاء الكتاب تحت عنوان «ما بَعدَ التَّفَوق: كيف تَطَوَّر الإنسان من خلال النار واللغة والجَمال والزمن» وهو من تأليف الكاتبة البريطانية المتخصصة في العلوم والبيئة غاييا ڤينس وترجمة الدكتور عامر شيخوني ومراجعة الدكتور عماد يحيى الفَرَجي. يدور موضوع الكتاب حول التطور الذي وصل إليه الإنسان بيولوجياً وثقافياً ويَشرَحُ التأثير المتبادل بين الإنسان وبيئته، ويثير أسئلةً كثيرة ويَقدِّمُ شروحاً موسوعية مُشَوِّقة يعتبر فيها أن الإنسان قد تجاوز تَقدمه إلى مرحلة «ما بَعدَ التَّفَوق»، تحت هذا العنوان وبأسلوبٍ سَهلٍ مُمتَنِع تُقَدِّمُ لنا الكاتبةُ البريطانية غاييا ڤينس رؤيةً جديدة عن تطور الإنسان مِنْ نَشاة الكون حتى الآن، وتَستَشرِفُ لَنا نظرةً إلى المستقبل القريب. الجديدُ في وجهة نَظَرها هو النظرةُ الموسوعية الشَاملة التي تَمزُجُ التطور البيولوجي والبيئي مع التطور الثقافي. تَشرَحُ لنا الكاتبةُ بوضوح كيف وَصَلنا إلى ما نحن عليه الآن من خلال التفاعل بين عناصر التطور الثلاثة: البيولوجيا والثقافة والبيئة. ثم تُتابِعُ بتقديم رؤيةٍ جديدة للإنسان العالمي المُعاصِر، وكأنما أصبَحنا نُشَكِّلُ معاً كائناً حَيَّاً واحِداً تُطلِقُ عليه اسم “إنسان الهومني” الذي يَتَمتَّعُ بإمكانيات شاملة بفضل تطوره البيولوجي والثقافي. كما تَستَشرفُ المستقبل بِتَوَقعِ اتّجاهٍ جديد في تطورنا البيولوجي/ الثقافي نحو ظهور إنسانٍ جديد هو الإنسان السَّايبورغ (الإنسان الإلكتروني/ البيولوجي) الذي يَتَضَمَّنُ جِسمُهُ البيولوجي أجزاءَ الكترونية، وتَذكُرُ أنَّ واحِداً من هؤلاء السَّايبورغ يعيش بالفعل بيننا منذ سنة 2004. تنتقل بنا الكاتبة مِنَ نَشأة الكون إلى ظهور الإنسان على الأرض وتُفَصِّلُ في تطوره البيولوجي والثقافي من خلال عوامل رئيسية هي: النار واللغة والجَمال والزمن. تُؤكِّدُ في مناقشتها على تَمَيُّزِ الإنسان العاقل على جميع الكائنات الحَيَّة الأخرى في ناحيتين: التَّقَدم في تطورِنا البيولوجي والثقافي بتأثير تَغَيُّرات ظروف البيئة، وقدرَتنا الفريدة على تَغيير البيئة ذاتها في الوقت نفسه. فالإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي قام بتغيير بيئته ومظاهرها في كافة أرجاء هذا الكوكب بِفَضلِ الإمكانيات العقلية والاجتماعية الفريدة التي يَتمَتَّعُ بها. تُركّز غاييا ڤينس على تطور الإنسان بيولوجياً وثقافياً وتَشرَحُ التأثير المتبادل بين الإنسان وبيئته، فتقول: “القرودُ، وهي أقربُ الحيوانات إلينا، تَستمرُ بالعيشِ مثلما كانت تَعيشُ منذ ملايين السنين. نحن لَسنا مِثل بقية الحيوانات على الرغم من أننا نَشَأنا وتَطوَّرنا مِنْ خلال النظام الطبيعي ذاته. فَمَنْ نحن إذاً؟”. تُبين الكاتبة عبر صفحات هذا الكتاب كيف أننا نُشكِّلُ أنفسنا دائماً من خلال مُثلَّث: الوراثة والبيئة وتَطَوُّر الثقافة. وأصبَحنَا نَوعَاً استثنائياً يَستطيعُ تَوجيهَ وتغيير مَصيره ومستقبله. تستنتج الكاتبة أننا أصبَحنا جميعاً بانتظار حُدوثِ أمرٍ استثنائي، فقد أصبَحَ الإنسانُ مَخلوقاً أعلى تُطلق عليه اسم هومو أومنِيبوتنس (الإنسان ذو الإمكانيات الشاملة) أو باختصار: هومني. ولكي نفهم ما هو إنسان هومني وموقعنا داخل شبكة الهومني علينا قراءة هذا الكتاب.
أعدك ..
هنا حكاية من طراز مختلف
هنا الواقع من زاوية مخفية
هنا صانع قهوة بين حرب وحب
كما يمكنكم الاشتراك في قناة أبوطلال الحمراني على اليوتيوب للاستماع إلى مجموعة كبيرة من القصص بصوته عبر هذا الرابط.
The Monk Who Sold His Ferrari: A Fable About Fulfilling Your Dreams and Reaching Your Destiny by motivational speaker and author Robin Sharma is an inspiring tale that provides a step-by-step approach to living with greater courage, balance, abundance and joy. The Monk Who Sold His Ferrari tells the extraordinary story of Julian Mantle, a lawyer forced to confront the spiritual crisis of his out-of-balance life, and the subsequent wisdom that he gains on a life-changing odyssey that enables him to create a life of passion, purpose and peace.
كانت الثكنات في مركز تدريب القوات الخاصة عبارة عن مبنى غير مميز مكون من ثلاثة طوابق يقع على الشاطئ في مدينة كورونادو بولاية كاليفورنيا، ويبعد عن مياه المحيط الهادي بمسافة لا تزيد على ٩٠ مترًا. لم يكن هناك مكيف هواء في المبنى، وفي الليل، عندما تفتح النوافذ، كنت تسمع صوت المياه تزحف على الشاطئ عند المد وصوت الأمواج وهي ترتطم بالصخور.
كانت الغرف في الثكنات منظمة للغاية. كانت غرف الضباط، حيث كنت أقطن مع ثلاثة من زملائي، تحتوي على أربعة أسرَّة، وخزانة لتعلق بها زيك الرسمي، ولا شيء آخر. في فترة الصباح، حين كنت أقيم في الثكنات، كنت أنهض من “النقالة” التي أنام عليها، وأبدأ على الفور بترتيب فراشي. كانت تلك هي المهمة الأولى لليوم. اليوم الذي كنت أعلم جيدًا أنه سيكون مليئًا بفحص الزي الرسمي، والسباحة لمسافات طويلة، والعدو لمسافات أطول، وميادين تخطي العوائق، وإزعاج لا ينتهي من معلمي القوات الخاصة.
صاح قائد التدريب، الملازم أول بحري “دانل ستيوارد”: “انتباه!”، عندما دخل المعلم الغرفة. وقفت عند قاعدة الفراش وضربت كعبَيْ حذائي معًا، ووقفت منتصبًا في ثبات بينما اقترب أحد ضباط الصف مني. بدأ المعلم، في صرامة ودون أن يحمل وجهه أية تعبيرات، التفتيش الروتيني من خلال فحص قبعة زيي الرسمي الخضراء للتأكد من أن “الغطاء” المكون من ثمانية أوجه، كان صلبًا ومصبوبًا بالشكل الصحيح. مسح ببصره، من قمة رأسي وحتى أخمص قدميَّ، كل سنتيمتر من زيي. هل كانت طية القميص والسروال متلائمتين؟ هل تبرق قطعة الحزام النحاسية كالمرآة؟ هل حذائي لامع بما يكفي لكي يرى انعكاس أصابعه عليه؟ وعندما شعر بالرضا بأنني قد حققت المعايير العالية كمتدرب في القوات الخاصة، انتقل ليفحص فراشي.
كان الفراش بسيطًا مثل الغرفة التي تحويه؛ فلم يكن إلا مجرد هيكل من الفولاذ ومرتبة واحدة. كانت هناك ملاءة سفلية تغطي المرتبة وفوقها الملاءة العلوية. وكانت هناك بطانية من الصوف الرمادي مطوية بإحكام تحت المرتبة، وكانت تمنحنا الدفء في ليالي مدينة سان دييجو قارسة البرودة. وكانت هناك بطانية أخرى مطوية ببراعة على شكل مستطيل عند قاعدة الفراش. وكانت هناك وسادة واحدة، من صنع مؤسسة لايت هاوس فور ذي بلايند، موضوعة في منتصف قمة الفراش ومتقاطعة مع البطانية عند قاعدة الفراش بزاوية قائمة. كان هذا هو المعيار المتبع. وكان أي انحراف ولو طفيفًا عن هذا المعيار سيجعلني “أصارع الأمواج” وأظل أتدحرج على الشاطئ حتى تغطيني الرمال من قمة رأسي حتى أخمص قدميَّ – وسينعتني الجميع بلقب “البسكويت بالسكر”.
ظللت واقفًا دون حراك، وتمكنت من رؤية المعلم بطرف عيني. كان يتفحص فراشي بتمعن شديد، حيث انحنى فوق الفراش فاحصًا زوايا تطبيق الملاءات، ثم فحص البطانية والوسادة ليتأكد من أنهما موضوعتان بالترتيب المطلوب. ثم مد يده داخل جيبه، وأخرج ربع دولار، وألقاه في الهواء عدة مرات ليخبرني بأن اختبار الفراش الأخير على وشك البدء. ثم ألقى ربع الدولار عاليًا في الهواء وسقط على المرتبة وارتد عنها ارتدادة بسيطة. ارتد ربع الدولار عن المرتبة لبضعة سنتيمترات كانت كافية لأن يلتقطه المعلم بيده مرة أخرى.
استدار المعلم بسرعة ليواجهني، ثم نظر في عينيَّ وأومأ برأسه. لم يكن يقول أي شيء مطلقًا. لم يكن ترتيب فراشي بالشكل الصحيح أمرًا يستحق الإطراء، بل كان أمرًا متوقعًا مني؛ فقد كان ترتيب الفراش هو المهمة الأولى لليوم، وكان ترتيبه بالشكل الصحيح أمرًا مهمًّا؛ فقد كان دليلًا على مدى انضباطي، كما كان دليلًا على اهتمامي بالتفاصيل، وسيكون في نهاية المطاف تذكرة على أني فعلت أمرًا ما بالشكل الصحيح، أمرًا أفخر به، مهما كان صغيرًا.
هذا الكتاب يعد بمثابة علامة على الكيفية التي نكون بها العادات، وما الذي يمكننا أن نفعله بهذه المعرفة لكي نجري تغييرات إيجابية.
إننا نمضي نسبة صادمة من يومنا تبلغ 43 % في فعل أشياء دون أن نفكر فيها؛ وهو ما يعني أن ما يقرب من نصف أفعالنا ليست ناتجة عن خيارات واعية، بل لأن عقلنا الباطن يدفع أجسادنا للتصرف وفق سلوكيات مكتسبة؛ فالكيفية التي نستجيب بها إلى الناس، والطريقة التي نتعامل بها في الاجتماعات، والأسلوب الذي نشتري به الأشياء، وتوقيتات أدائنا التمارين الرياضية، وكيفية أدائنا لها، وعدد كبير من الأشياء التي نفعلها كل يوم – بغض النظر عن درجة تعقيدها – تجري خارج نطاق وعينا؛ حيث نؤديها بشكل آلي، ونفعلها بحكم العادة. ومع ذلك فإننا عندما نرغب في تغيير شيء في أنفسنا، فإننا نعتمد على الإرادة الحرة؛ أي نستمر في الرجوع إلى ذواتنا الواعية على أمل أن إصرارنا وتصميمنا سوف يكونان كافيين لإحداث التغييرات المرجوة، وهذا هو السبب في أن كثيرًا منا يخفقون، ولكن ماذا إذا كان بإمكانك أن تشحذ القدرة الاستثنائية لعقلك اللاواعي؛ وهي القدرة التي تحدد بالفعل الكثير جدًّا مما تفعل، وذلك لكي تحقق أهدافك فعلًا؟