هذا العالم الغيبي الذي يتحرك خلاله السرد يقابله علم واقعي, يتمحور حول بطل الرواية (مبارك) الذي هو من نسل الشيخ جابر, والذي يتقاسم البطولة معه شخصيات أخرى تبدو متحولة من ماض وضيع أو متواضع إلى حاضر أفضل, و في غمرة هذه الأجواء يرصد الروائي عالمان منفصلان متوازيان, حتى يصبحان عالماً واحداً عند مبارك الشاب الجامعي الذي غادر حلة جراء كذبة رواها الأقدمون وعاشها هو بكل تفاصيلها, وهذه الكذبة مفادها أن أمه (النقية ) ولدته من عمه , فكانت هذه الحكاية بمثابة سيف قد وضع نصله على عنقه, وثمناً دفعته أمه مقابل وعد قطعه أباه على نفسه لعمه أن لا يفضح سره!
وهكذا بعد أن كان اسم مبارك الطالب بالمستوى الثالث في كلية الاقتصاد, المستقبل يفتح له ذراعيه, غدا مجرد مبارك ود النقية فقط, الهارب من قدره إلى قدره, جاء إلى الجامعة فارا فوجد المقدم بدر الدين عمر الإمام / الرجل الأول في مكتب الأمن الطلابي في انتظاره .. يطلب منه أن يكون عيناً لمكتب الأمن داخل الجامعة يمدهم بما يحتاجونه من معلومات, وبما يدور داخل نشاط الطلاب بشكل منتظم و إذا رفض تكون الفضيحة بانتظاره, واقع هذا الحال جعل من مبارك شخصية مأزومة تعيش صراعاً بين عالمين, عالم الخير الذي بداخله وعالم الشر الذي ينتظره..
في خط مواز تدور قصة ربيع و بهساب ونادية بت جادين وعوض اليتيم ولبنى حيث تلتقي الخيوط وتتشابك لتتشكل شبكة من الأحداث تفضي بالرواية لمختلف النهايات.
تتوالى وقائع التاريخ عبر قرون الصمت الطويلة محملة بالفضائح والمآسي والحروب والأقوام الذين تقاتلوا وتصارعوا قبل أن يبادوا ، تتوالى مظاهر العظمة والجنون ، النزوات والمجازفات والبطولات الزائفة ، ويربض المؤرخ خلف الوقائع كطفل شقي ، يعيد قصة الخليقة على شاكلته ، يبحث عن السياق وبعض من المعنى وسط عشوائية العصور المضطربة ليدونها فوق صحائف الورق ، كل أيام المؤرخين العظام كانت بالغة الاضطراب كل واحد منهم سجل وقائعه واقفاً على حافة الخطر ، لم يكن يملك إلا قلمه في مواجهة الطوفان .
عيش عشان تحب..
إحتذاء لفضائح وأسرار أهلكت المشوار حياتي وحياتك!
لطالما كان القلب والعقل يكملان بعضهما البعض.
وإذا تحدث القلب سمع له العقل وصفق..
وإذا تكلم العقل سمع له القلب وصفق أيضاَ..
لنكن الطرف الثالث..
لنقف ونصفق للقلب والعقل معا..
جميل جداَ أن ترى من حولك يحاول تقليدك والأجمل أن تراه يحاول أن يبين لك أنه “أنت مصغر”.
بدون ألوان يا قاري الجروح ومهمل الأوزان خذ أحزاني خذ الماضي من أيامي خذ اللي هناك متعلق على الجدران أنا ما جيت أأكدلك ولكن جيت أذكرك وأقول إنى أنا ألأجدر وأنا الحاضر وأنا اللي كان..
وإذا قالو الشعر ؟ عبر!
وقول الشعر وشعوره مع شريان.
فَي حَيَاةِ كُلٍ مِنَّا أَيَّامُ لَا تُنْسَى بِفَرَحِهَا وحُزْنِهَا لَكِنَّهَا بِالنِّسْبَة لـ (جِنَان) أيَّامٌ حُلْوَةٌ لأَنَّهَا اقْتَرَبَتْ مِنْ كُلِّ أَحِبَّائِهَا وَتَعَلَّمَتْ كَيْفَ تَسْعَدُ حِينَ تُسْعِد الْآخَرِين.
البعض يظهر في حياتنا
على هيئة بشارة بيضاء
وهكذا ظهرت أمامها على ذلك الطريق
تلك الطفلة .. يمام!
بداية اختيار مشاهد حياتية تحكي قصة احمد الذي أراد ان يتغير فلم تعد حياته مقبولة وبحث عن طريق التغير فوجد في نظرية الاختيار المسار المناسب لكن الأمور جرت في تعرجات وأمواج خرج منها أحمد بخبرة حياتية غيرت حياته وأعادت حساباته وعرف أن الاختيار قرار.
قصة بداية الاختيار هي عرض لنظرية وهي دورة تدريبية في رواية أدبية.
ها قد عدت للطرقات القديمة كما حدثني قلبي يوماَ عدت كأميرة مهزومة أجر في أقدامي الكثير من خيبات الوقت ومن خيبات زمن لا يشبهني وخيبات أحلام ذبلت بعد اخضرار!ها قد عدت كما تشهي قلبي دوماَ, تلك الصفحات الباردة كالمدن الكبرى! كالغرف مكشوفة السقف كالطرقات المرعبة مساء كالحكايات المخفية قبل النوم!
آخذ نفسا .. نجمات الليل حكايتها .. أكثر أنسا ! تتلألأ يلتمع سناها .. تقطف من دمعي نجواها .. ما حَبّب لي السهرَ سواها كانت لي .. في الظلمة قبسًا..!
ظهرها متقوّس باتجاه مفكرتها الصغيرة، تلك هي الفتاة الكاتبة أصابعها ملطخة أحيانًا بالجرافيت، والرصاص، وربما بالحبر الذي سيسافر إلى يدك عندما تتشابك مع يدها.
قبّلها أسفل عمود الإنارة عندما تمطر السماء، وأخبرها عن تعريفك للحب