يدعوك المؤلف والمرشد الروحي ديباك شوبرا كي تصبح قائدًا من النوعية التي نحن في امس الحاجة إليها اليوم: القائد مع الرؤية، الذي يستطيع أن يجعل من هذه الرؤية حقيقة.
من الرائعِ أن تغيبَ عن الكتب فترةً لتعود الى كتابٍ له قيمته النفسية الثمينة التي تأخذك من السكون و الفراغ الى السكينة والامتلاء..
إنّ ايكهارت تول وهوَ يبحث عن القوى الخفية فينا، يؤثر الزمنَ على كل الأشياء الأخرى، ويراه المشكلة والحل في آن واحد..
ففي الوقت الذي يشكل فيه الماضي حربا منتهية، والمستقبل حرباً مشتعلة..يضعنا في مخيمّ الآن للراحة، والبقاء، والإدراك..
لقد سبق وأثبت كتاب قوة الآن، وفي مدة زمنية قصيرة، بأنه واحد من أعظم الكتب الروحانية التي كتبت في الوقت الحاضر، إذ يمتلك قوة أبعد من الكلمات. وقد يقودنا الى مكان أهدأ: الى ما وراء الأفكار” الى مكان تحل فيه المشكلات التي أوجدها التفكير، ونعرف ما المقصود بخلق حياة متحررة. في كل مكان توجد ممارسات معينة ومفاتيح واضحة نكشف بواسطتها لأنفسنا النعمة والاطمئنان والنور، والتي تأتي عندما نرى العالم في اللحظة الحاضرة. إن كتاب ممارسة قوة الآن هي سلسلة من التمرينات المرتبة بعناية، والتي قدمت مفاتيحها في كتاب قوة الآن، اقرأ هذا الكتاب ببطء, أو حتى افتحه بشكل عشوائي، تمعن في الكلمات وتمعن في القراغ بين الكلمات، وسوف تكتشف – مباشرة أو بعد حين – شيئاً عن أهمية تغيير الحياة، سوف تجد القوة والقدرة على التغيير، وتقدير ليس فقط حياتك بل العالم أيضاُ. إنه بين يديك، اكتشف قوة الآن.
تخيل نفسك تنشأ في عالم لا يتحدث فيه سوى الكبار! عالم خالي من الأطفال بين سن الخامسة و الخامسة عشر…عالم يعيش فيه الجميع بذاكرة ناقصة و رغم ذلك يرون لمحات من المستقبل يثقون بها ثقة عمياء!
مجموعة قصصية بقالب تشويق وإثارة هذه المجموعة القصصية للكاتب م.عبدالوهاب السيد الرفاعي
هناك من يعرق, هناك من يسرق. وهناك من يخون وهناك من يعبث بين النصوص.
هناك لص , هناك مخلص , وهناك من يردد(مخلصون)
بعضهم صادقون فيما يقولون
وآخرون يدعون مثلهم ولكنهم يختمون بال(صاد) بدلا من ال(نون)
تتعدد بهم القنعة ويتلون بهم الشخوص
حتى بات من يفرض الأمر الواقع..(مخ-لصوص)!
ان الدسائس والمؤمرات ذات ايد خفية, وقد تنجح تلك الايدي في نشر الظلمة في اعماق أي دولة متى استحكمت فيها وازدادت قوة.
“متاع” رواية الكاتبة الإماراتية “مريم حسن آل علي” ذاتية المشاعر، بديعة في موضوعها وفي نبرتها، تحكي عن رجال ونساء وجدوا الحب وضيعوه، تنتمي إلى بعضُ من الأنا وبعضُ من الأنت. مرصوفة بخيوط رقيقة ورومانسية، وعبارات هادئة وعميقة، فيها لحظات من الحكمة الخالصة، تقول لنا إن المشاعر كالطير المهاجر يمكن أن يعود ويمكن أن لا يعود…
في روايتها هذه، تحاول الكاتبة هيا الحامد طرح سؤال الدين من داخل النص الروائي، من دون تقويض الخطاب الديني الواضع للحدود والمتاريس بين الدين والأسئلة المنبثقة عنه، وهذا ما يتحقق بشكل جلي في “قصة حب إله” واعتبارها نموذجاً لرواية الأسئلة، بما تتوفر عليه من إمكانات أسلوبية وتفسيرية بلاغية ثرة وخصيبة، في مقاربة النص الديني وتحديد ماهيته، أي في طبيعته التجريدية بما هو قيمة شعورية و(عقائدية) لا تستقيم إلّا بين طرفين (إنسان/إله) تنتهي بالإيمان والخضوع، وهو ما تشير إليه المساحة التي يشغلها الدين وتعبيراته في حياة العالم المرجعي في هذه الرواية ووعي الكاتبة المتقدم والمواكب لأسئلة الكتابة الروائية الجديدة.