Show sidebar

بين اللهم وأمين

إلى ضلعي الثابت .. استقامة ظهري .. أعوام مضت على رحيلك ، لم تغب بها يوما عن روحي .. مدرستي الأولى في هذه الحياة ، اشتقت إليك .. ها هو التاريخ يعيد نفسه معي يا حبيبي .. عاهدتك سابقا بأن أكون سندًا لا يميل و إن مالت به الحياة .. عذرًا حاولت جاهدا لكنها هي الحياة ، بين مد و جزر .. خياراتنا بعضها يحررنا والآخر يكبلنا .. جمعني بها قدر و أوشك أن يسرقها مني قدر آخر .. صندوقي الأسود ، بئر أسراري العميق ، و مخزن تجاربي و شبابي .. ضحكات قلبي و عيني . . طفلتي العنيدة .. لا أرى حياتي دونها صارعت أمواج الظروف لأجلها لكنني فشلت أن أكون فارساً كما كنت أنت .. شتان ما بين أن تعبر الأحداث بجانبك.. وتعبر من خلالك .. فتصقلك . . وتقويك .. وتمنحك نظرة مغايرة  . فيظل الثابت الوحيد في حياتنا هو الاختيار والأصعب منه قرار قبوله ورحلة التعايش معه لكن أعدك بأنني سأصل وإن طال الطريق .. وسأستودعها دائما بين الودائع (بين اللهم و آمين)

خلف الاسلاك الشائكة

خلف الأسلاك الشائكة 

هي رواية تحكي عن قصة طالب كويتي مبتعث من جامعة الكويت للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه في الولايات المتحدة الامريكية ، وكان هذا الطالب شخصاً طموحا محبا لوطنه ، يهدف لخدمة بلاده بعلمه من خلال التدريس في قسم الفلسفة في جامعة الكويت ، وفي أخر فصل دراسي له في أمريكا ، تحدث له مفاجأت وأحدث تغير مجري حياته للأبد ، فينتهي به المطاف في سجون أمريكا لتنفيذ حكم السجن في قضية لم تكن بالحسبان !

أرواح غاضبة

ارواح غاضبة

لحظات  وتغيب الشمس ويحل الظلام، ويحل معه خوف شاهين وعذابه، حيث انقلب به الحال بين ليلة وضحاها من حال إلى حال.. ومن الهدوء التام إلى العواصف الهادرة..وأصبح مهددا بظلام يأتي من عمق الجحيم، وكأن الأيام تحكم عليه أن يظل تائها في صفحات السنين!

بين أنف و شفتين

محظوظة من ستحظي بحبيبي ، فهو رائع، شهم، خلوق، وأنا أكثر من تعرفة،

لن تعرفة امرأة مثلما عرفته أنا، أعرف كم يحب أمه وكيف تتناقض مشاعره نحو أبية،

فأنا مثله، أعشق أمي، و أحتار في وصف مشاعري نحو أبي ..

أعرف أنه سافر لدراسة الهندسة مرغما لأن أباه يريده مهندسا مثله، وأعرف أن له ميولا ادبية، و أنه يحب قراءة الشعر كما يحب كتابته..

جمان

مجموعة قصصية

ليطمئن قلبي

تدور أحداث الرواية على متن حافلة لها رحلة يومية من الريف إلى المدينة، ولكل واحد من ركاب الحافلة رحلته الخاصة !

يصحبنا ماهر وهشام في رحلة الإيمان والإلحاد، وثنائية الشك واليقين، وحوارات فكرية حول شبهات الملحدين، ومزاعمهم، والرد عليها !

ويصحبنا كريم ووعد في رحلة الحُبِّ المعقدة بوجهيه، البريء الطاهر، والأناني الملوث، وحوارات في الحُبِّ من النظرة الأولى، والفرق بين الحب والصداقة، وهل تتحول الصداقة إلى حب، وهل يرجع الحب ليرتدي ثياب الصداقة، وتفاصيل كثيرة لا تخلو منها العلاقات !

ويصحبنا العم أحمد في رحلة عماه ويرينا كيف ينفث الحُب فينا الروح من جديد، وكيف يلتقي ب ” شمعة” التي تُعوضه ضوء الشمس بحنانها، فتصبح عينيه اللتين فقدهما ذات طفولة !

وتصحبنا الخالة آمنة المحكومة بالموت بسبب السرطان في رحلة إيمان تجعل كل شيء مع الله طمأنينة !

وتصحبنا ريحان العاقر في رحل البحث عن إشباع الأمومة لتخبرنا أن الإنسان بما يفقد لا بما يملك، وأن ما ينقصنا سوف يبقى يخزنا إلى الأبد !

ويصحبنا كاتب مغمور في رحلة حول الكتابة وماهيتها وآلياتها واصطياد الأفكار وتحويلها من فكر مجرد إلى أدب ملموس

فاللهمَّ السداد والقبول ، ورضاك

اذن الجدران الصغيرة

كنت في الثامنة من عمري حين اكتشفت ولأول مرة أن للجدران ثقوباً تسرب إلينا مجموعة من الحكايات، لكنها تختلف عن تلك الحكايات التي قد يتقاسمها مجموعة من الناس، فهي على الأغلب حكايات خاصة، يحرص أصحابها على ألا تتسرب إلى خارج جدرانهم.

لكن بعض الجدران وهنة، لا تحتفظ بالأسرار دائماً، فهي تسربها أحياناً إلى الجهة الأخرى من الحياة، إذ قد يصادف مرور أحدهم خلفها، فيلتقط الحكايات شخص خارج السيناريو والنص، شخص لا ينتمي لسكان الدائرة المغلقة، شخص يقف خارج الجدران لا داخلها..

وقد كنت في طفولتي ذلك الشخص العابر، فأنا أذن الجدران الصغيرة، التي امتلأت بالكثير من الحكايات الخاصة التي كانت تسرد بأصوات أصحابها!

العالقون

 

لقصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية

اكتشفت عند بدء كتابة هذه الرواية ما يسمى بـ (الهجرة أثناء الكتابة).. فعند كتابتها خيل إلي أنني غادرت إلى حيث لا أعلم.. زرت أماكن كثيرة بعضها كان كبقايا مدن قديمة، بينما بعضها الآخر كان عبارة عن مساحات شاسعة الاتساع كأنها فضاء بلا انتهاء..

لم يكن لتلك المدن أسماء واضحة، ولا للأماكن خرائط محفوظة في الذاكرة… لذا لا أعلم إلى أين رحلت أثناء الكتابة، ولا من أين عدت….

لكنني واثقة من أنني انفصلت عن تلك الجاذبية التي يقال أنها تقيدنا بالأرض للدرجة التي أشعرتني بأنني قد تغيبت عن جسدي لساعات طويلة. وأني كنت متضخمة بالكلمات والأحداث لدرجة مؤذية… فذلك الضجيج كان لا يهدأ، كأن مجموعة من الشخصيات تسرد علي قصصها بالتوقيت ذاته وتثرثر أمامي بلا توقف … حتى أصبحت فريسة سهلة للقلق، فكان توتري يزداد كلما سقطت منهم عبارة دون أن أكتبها… كأن الكلمات كانت تتطاير فوق رأسي كسراب النحل… فبعض الكلمات تأتي مصحوبة بضوضاء مؤذية جداً …

فكنت أستيقظ من نومي كي أكتب، وأتوقف على جانب الطريق كي أكتب، واستغل الإشارات الحمراء كي أكتب، وأنهي حوارا هاتفيا كي أكتب، وأقطع وجبة غذائية كي أكتب..

ثم تلاشى كل ذلك .. مع كتابة الكلمة الأخيرة في هذه القصة التي غافلتني .. وأصبحت رواية!

خرافات طبية

في هذا الكتاب يتناول المؤلف….
100 خرافة
100 حقيقة
100 نصيحة
كنا جميعا نؤمن بها و نعتبرها من المسلمات والحقائق. في اسلوب سهل و شيق مسلطا الضوء على المعتقدات الطبية والغذائية الخاطئة المنتشرة في المجتمع سعيا منه لنشر الثقافة الصحية التي تحسن حياتك و حياه استرك للأفضل.

بين الحب والسراب

الى كل من وجد نفسه تائها في دروب الحياة ..
الى من اتخذ ابشع القرارات وهو يظن انه ينجو بحياتة فاذا به يدمرها..
الى كل قلب جرئ غامر بما هو موجود من اجل الوصول للسعادة فاخطا التقدير ..
الى كل قلب حاول ان يكون مختلفا فأتعبته المحاولة فاستسلم مرغماً..
الى الحائرين المتخبطين بين الحب والسراب…

بلا هوية

الكتاب مجموعة قصصية ، مكونة من خمس قصص ، القصة الأولى تتحدث عن فتاة بلا شخصية من أيامها في الثانوي و حتى أصبحت أم ، و معناتها خلال حياتها و التي كانت أغلبها تتمثل في عدم وجود الحب ، و القصة الثانية عن فتاة أحب ابن خالتها و لم يكن من نصيبها فكانت النتيجة اصابتها بمرض نفسي جعلها تحرم ابنها من الحياة ، القصة الثالثة تعرض فيها مشكلة اجتماعية و نفسية معلقة بالحب و الأنانية ، القصة الرابعة تتحدث عن امرأة لا تستطيع الانجاب و قصتها مع زوجها التي ارتبطت به بعد علاقة إعجاب و حب ، القصة الخامسة و الأخيرة تتحدث فتاة لديها عقدة نفسية تتزوج من رجل ضعيف الشخصية .

ظننت العشق كنزا

لم تنجب شيرين من جمال رغم مرور سنوات طوال على زواجهما، ونصح يوسف ابنه بالزواج من ثانية مراراً لكن جمال كان يحب زوجته ولم يرغب قط بالزواج عليها وأبقى عليها رغم كره أبيه لها وتمنيه لرحيلها عن حياة ابنه البكر .. اشترى يوسف المنيري أرضاً كبيرة في إحدى المناطق السكنية الجميلة والراقية بمساحة اربعه آلاف متر مربع .. وبنى أربعة منازل متقابلة تجمع بينها حديقة في غاية الجمال وهي حديقة مشتركة بين البيوت الأربعة، بيت يوسف المنيري الجد .. وبيت جمال المنيري و زوجته شيرين، وبيت عصام المنيري وزوجته سارة و ولديهما مجد و حمد .. وأخيراً بيت هند و ابنتها أمينة وابنها سامي .. وفى هذه الحديقة بدأت هذه القصة .