Show sidebar

كلك الليلة في صدري

العالم كله غافل عنا
هيا..لنهرب!
لا تجلبي شيئاً معك..
أنا حقيبة سفرك
مشطك..ووشاحك
وأنت:
تذكرة حريتي من هذا العالم

كلمات لم تحك

بين كل موقف وموقف, وبين نظرات القلب والعقل, وبين الألم والجراح وبين تلك الصدمات غير المتوقعة من أشخاص شعرنا أنهم جزءأ من أرواحنا..هناك كلمات لم تحك.

كليم القلم

إني عززتُك في خطـــابي راجيا      —      علّي أخاطب فيكِ فكرا راقــيا

لكنّك استحللت أن تجني عـلى قلبي  — وتعتقدي بأني الجانـــيا

كيف تتعامل مع محيطك المختلف

محيطنا مليء بالاختلاف..
خلقنا الله متباينى الشكل والقدر والتفكير والطباع..
وأودع في إنسانيتنا استعداداَ ننطلق منه في إدارة اختلافاتنا..
وبعث فينا نبياَ يعلمنا ديناَ يتجسد بمحاسن الأخلاق..

لا تنتظر أحداَ

أنا اليد اليسرى
آخر الصف الحزين
وحدها لا أحد يمسكها
ولا الجدار يسعفها
عادية للبرد
دفءَ؟ يالله

لطائف السكر

أتمنى أن تجد بين دفتيّ هذا الكتاب ما ينفعك ويفيدك وأن تجد شيئاً من الأمل الذي يجعلك تؤمن تماماً أن مرض السُّكري ليس عائقاً أبداً وأن الإنسان الناجح لا يستسلم أبداً لأعاصير اليأس والفشل وأن تعلم يقيناً أنك لست وحدك، فأنفض عنك غبار اليأس وانهض!

متاهات

بالحب.. نمتحن الحياة, فمرة ننجو ومرات نصدق وهمنا
نحن الزجاج الآدمي وكسرنا سهل , ولكنا نلملم حلمنا!

مرحبا يا سكر


أترك خرائط الحياة كلهاواعبرني. أنا تيهك / لا انتهي . وأنا وطن لا ينتظرك لتأتي فيمضي إليك.

معضلة نسيانك

لا أفكر بك كثيرًا ولا تغادر بالي ! قد تسخر من تناقضي وقد يدهشك لكنك تدور في رأسي  كما تدور الحياة وتلعب معي، أشعر بك.. وأتجاهل هذا الشعور، أشغل نفسي بمهام لا تخطرُ على عقلك، لا أترك فرصة ليتسربَ حزنك لداخلي، أركض بِلا هوادة، أحاول أن لا أقف ، كي لا يدرك عقلي غيابك ويفهم قلبي مدى تفشيك فيه ، حتى لا أهزم أمام حزني وأبكيك!

مفرق التيه

بمفرق التيه ريح الأمس تكفيه
لا تخبريه وخلي شكه فيه
خليه للحلم مخدوعاَ على أمل
وللأماني ووعد الوصل خليه
دعيه يرسم آمالاَ على ورق
وأشبعيه محاباة وواسيه

مكاتيب صغيرة

مُثقل بالحب قلبي 
ولاوقت للبوح بالأمنيات
 
فيا أُمنياتي العالقات بخيطِ الحرير
 
قريبا..
ستعصف ريحُ الجنوب
تداوي جراحي المثخنات

وجه آخر للمرآة

هذا أنا الباحث عني رغم معرفتي بأن نفسي شفافة بالقدر الذي ينفذ خلالها بصري ويستوعب شفافيته، وأنا عدة أشخاص في ذاتي، وعدة شِفَافٍ في شفيفٍ واحد. أعلم مسبقاً أني بذلك أناقض نفسي، وأعيش في دوامات لا أعرف لها حداً ولا نهاية.. كيف لي أن أعيش الموقف تسع مرات في آن واحد؟! هذا أنا، قوالب الزجاج المتلاصقة، شفاف، ينفذ مني الضوء لينتهي إلي، وينعكس مرة أخرى ليخرج مني! جوهر، لا أسمح بنفاد الضوء مني رغم نفوذه.