هذه أنا و هذا كتابي الأول
لا ارغب ان يزخرفني احد
ليقدمني الي اصدقائي الذين كبروا معي في القراءة لي
كما كبرت انا في الكتابة اليهم
فكلانا منح الاخر شيئا مهما لديه
منحتهم حروفي و منحوني وقتهم
فاذا كنت ممن كبروا معي
فانت في غني عن ثرثرة حروف
تقدمني اليك و تعرفك بي
و ان كنت قارئا جديدا فهذا الكتاب
بين يديك و هو خير مقدم و معرف بي .
دار كلمات للنشر و التوزيع . شهرزاد
للتاريخ القديم ذاكرة لا تشيخ فقد كانت الأيام أنذاك تمر لكنها تُدَوَّن، وفي تاريخنا المعاصر فإن الأيام قد تساوت مع العدم و لهذا يموت أكثرنا في الأجساد قبل أن يموت في حيزٍ ضيِّق يُدعى – قبر – لكن من يدري .. لربما كانت للأموات كلمة أخرى في الداخل المليء بما لا يشتهون من الوحل والوسخ والأحشاء المجوفة في مراتع الديدان!
فهد عامر الأحمدي يقدم لنا جزءا جديدا من كتابه الأنجح نظرية الفستق.
“يلهم إكهارت تول الملايين من القراء بدليله الروحي الذي حقق أفضل المبيعات “” قوة الآن”” (الصادر عن دار الخيال)، ليكتشفوا الحرية والسعادة في الحياة التي تعاش “”في الآن””. في كتابه الأرض الجديدة يتوسع تول بتلك الأفكار القوية ليبين كيف أن تجاوز حالة وعينا.
ومما جاء في الكتاب:
¬يمكننا أن نعتبر الزهور بمثابة التنوير الذي شهده
عالم النبات
¬كل شكل من أشكال الحياة قد عرف التنوير الأحجار، الأشجار، الحيوان، الإنسان
¬منذ زمن سحيق كان للكرستال والزهور والأحجار الكريمة والطيور دلالة مهمة للروح البشرية ويمكن أن يعزى سبب افتتاح البشر بها إلى صفحاتها الاثيرية
مع كل شخص يشهد اليقظة فإن زخم الوعي الجماعي يزداد
¬جزء مهم من اليقظة تتمثل في اعتراف بعدم اليقظة
¬ثمة بعد جديد من الوعي بدأ بالظهور في كوكبنا
¬سماء جديدة وأرض جديدة، نحتاج أن نفهم أن السماء الجديده ليست مكانا بل تشير إلى عالم الوعي الداخلي والأرض تعني المظهر الخارجي والذي هو انعكاس للداخل
¬في العمق كل شيء مرتبط بمصدر الحياة الحجر أو الطائر يمكنه أن يريك طريق العوده الى الخالق إلى مصدر وإلى نفسك
بينما يتنفّس البعض الحياةَ دون مذاق، هناك من يكتوي بجحيم الحب، فيرهن العمر لشقاء طويل، ويهمّش الأحداث المهمّة في محيطه، ويحتفل بالذاكرة القصيّة والمرّة، هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار والخذلان، وأمله أن يُطفئ شيئاً من سعير الفقد.
يمكن لنصيحة واحدة أن تغير حياة، وقد غيرت حياتي في عدة مناسبات. وعلى مدى سنوات اكتسبت تقديرا عميقا للتعلم من الناس الأكثر حكمة وخبرة مني. لذا قبل عشر سنوات، قطعت وعداً بسيطاً على نفسي: كلما قابلت شخصا بارزا، سأطلب منه تقديم أفضل نصيحة لديه. ويبدو الأمر دائماً أجدر بالاهتمام من طلب سيلفي.
يتميّز هذا الكتاب بمسلّمة رائعة حقاً، يصفها المؤلف على النحو التالي: “إذا خرجنا معاً لنُصوِّر وسألتني، “عندما أستعمل الفلاش، تصبح الخلفية الموجودة وراء الشخص سوداء. كيف أتغلّب على ذلك؟” فلن ألقي عليك عندئذٍ محاضرة حول تناسب الفلاش أو أشرع في مناقشة تزامن
سكوت كيلبي، الرجل الذي غير “الغرفة الرقمية المظلمة” إلى الأبد بكتابه الرائد، الأكثر رواجاً والحاصل على جوائز تقدير، والذي حمل عنوان “كتاب فوتوشوب لمحترفي التصوير الرقمي”، يعالج الآن في هذا الكتاب الجانب الأكثر أهمية من التصوير الرقمي -كيفية أخذ لقطات ذات
حظيت الدروس التي ألقاها الفيلسوف الفرنسي الشهير ميشيال فوكو باهتمام كبير من قبل قراءه سواء من أبناء جيله أو من الأجيال التي أتت بعده، ووجدت في مؤلفاته فلسفة من نوع جديد تقوم على اكتشاف مفاهيم وحقول معرفية جديدة لم تطأها أرض الفلسفة بعد، لذا أتى الاهتمام مضاعفاً بكلّ ما قاله أو خطه.
لقد تولى عملية جمع وإعداد دروسه مجموعة من ألمع وأشهر تلامذة فوكو وعلى رأسهم فرانسوا أوالد ودانيال دفير، لقد درس فوكو في الكوليج دي فرانس من كانون الثاني/يونيو 1971 حتى حزيران/يونيو 1984 تاريخ وفاته، وقد كان الكرسي الذي يشغله يسمى “تاريخ الأنساق الفكرية”. ومن المعروف أن نظام التعليم بالكوليج يخضع لقاعدة خاصة، إذ يجب على الأستاذ المنتخب في هذه الهيئة أن يدرس ستاً وعشرين ساعة في السنة، يقدم فيها بحثاً أصيلاً وجديداً، أما حضور هذه الدروس فكان حراً، كما أن المؤسسة لا تمنح شهادات علمية.
طبعة مكتبة صوفيا- تأليف ميشيل فوكو- ترجمة الزواوي بغورة