ويتناول الكتاب أشكال الإعلان عبر الإنترنت، متمثلاً في المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز الاختلافات بين الإعلان التقليدي والإعلان الإلكتروني، كما يتطرق إلى اهتمام عدد من الحكومات والمؤسسات بالترويج عن منتجاتها وخدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى ماهية المتاجر الإلكترونية ومدى جدواها. ويقدم كتاب الزميل السويلم عدداً من الإحصاءات والدراسات الحديثة التي تعكس أهمية النمط الإعلاني الجديد، ومدى تزايد الاتجاه إلى توظيفه وتفعيله، وتقليص الاتجاه إلى الأنماط الإعلانية التقليدية. وحضر حفلة التوقيع عدد من الشخصيات الإعلامية، والمتخصصين والمهتمين في مجال الإعلام الجديد والتسويق والتقنية الحديثة.
من أجلِ امرأةٍ فقط
واقفة على قلبها كنخلة..
من أجل عينيها اللتين تتسعان كالموت حين تحبّ
وتضيقان كالعيش حين تبكي.
من أجل التعب الذي تسند ظهرها عليه،
لأنها رفضت عكاز الآخرين
من أجل المسامير التي تركض عليها كي تقف حيث تريد
من أجل لهيب الشمس الذي يلسع رأسها
لأنها آمنت أنّه أقلّ قسوة من قاع البئر.
يسألونك عن القلب .. فأخبرهم بأنها المضغة التي لا تدرك إن أحبت ويسألونك عن العقل .. فأخبرهم بأنه وضع عاليًا كي لا ينحني أبدًا ويسألونك عن الروح .. فقل .. (هي من أمر ربي)
هي رحلة مرّت بطالبةٍ في كلية طب، لم يكن فيها اختلاف عن رحلات من سبقها من أجيال. طواف بين محاضرات، وانتقال من مادة لمادة، وصراع معلومات، تدريب على المرضى، تحديات متعددة، وضغط نفسي وبدني هائل. ولكن هذه الطالبة بالذات كانت مختلفة، كانت مختلفة كثيرًا، فقد حملت معها خلال هذه الرحلة كاميرا روحية شديدة الحساسية، فصورت لنا ما بين المشاهد، والتقطت لنا نبضات الروح، وهمهمات الضمير، وتفاعلات المشاعر، فأعملت في نفسها وفي من حولها عدسة الروح التي التقطت ما لم يلتقطه الآخرون! التقطت لنا ما لم يبح به أحد وجسّدت مشاعرنا بما لم نتجمل له.
لا بد أن هذا صوتكِ الذي تبقى منه القليل في لوحة الجدار، وفي مقطع طويلٍ من موسيقى السهرة.. صوتكِ الذي يتلاشى شيئاً فشيئاً مثل ظل الغريب، ثم يعود في حكايات الآخرين وكذباتهم البيضاء، يعود في صورة عالية الجودة للحنين، في حشد من اللقطات المخبأة في الجزء الموسيقي من الدماغ .. وحشد من الدفء في نفس الجزء تقريباً، يتناوبان على الحواس فتجلس وديعة مثلما يفعل اللطف بالمجانين..
كانت الساعـة تشيـر إلى الثـامنـة والنصف بتوقيت فرنسا حينما خرج خالد من بوابة صالات مطار شارل ديغول الدولي، وحينما اتجه إلى جهة مواقف سيارات الأجرة سرت قشعريرة لذيـذة في جسده من أثر أنفـاس الصباح المحملة بنسمات الخريف الباردة.
كان في حالة غياب تام، لم يدرك أنه مر بكاونتر الجوازات، ولا في صالة العفش، ولا الجمـارك، ولا يـدري هل تم ختم جـوازه أم لا، ولكن ما يعلمه الآن – وهو متأكد منه – أنه فوق تراب باريس، باريس التي ظن أن العشق بها يبدأ على الأرض، كما قالت له الروايات وقصص الحالمين، ولكن يبدو أنهم لم يخبروه يومــاً أن العشق قد يـولد في الطريـق إليها، هنـاك حيـث يسكن القمر وتسبح النجوم!!
تقرأ أنت، أو تقرئين أنتِ الآن، وأعلم أن في ذاكرة أحدكم ألف سؤال وسؤال. عنوان كتابي متناقض بعض الشيء من منظور بعض الناس، لذلك وددت أن أفصح عن انتقائي لـ(مواسم غير قابلة للبوح). لأن بعض الأشياء غير قابلة للبوح حقاً، فقط قابلة لأن تُنشر على ورق على هيئة نقاش، أو لوم، أو حب، أو فراق، أو عتب، أو هم، أو أمل، وبضع كلمات أخرى غير قابلة للبوح حقاً. كلماتي هنا ستثير البعض وستقتل البعض الآخر، ستثير البعض في إكمال نصي المنثور، وستوقف البعض الآخر عن القراءة.. كل الاحتمالات قابلة لأن تُذكر بذاكرتي، ولكنني متيقنة جيداً أن إرضاء الناس غايه لا تُدرك.. وأن اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية.
أنا المـاء الذي يُبلل عطش السنين ، واللون الأبيض الذي تراه بقلبك، قبل أيّ لون .. والبذور التي قبّلت الأرض وأزهرت بالياسمين .. بعد هذا العطاء، ها أنا أكتُب .. لستُ الشمس ولا القمر .. أنا إنسان في قلبه إنسان فقط.
خيوط شفيفة من الضوء تطرق النافذة بهدوء،
امتدت يد حانية، أزاحت الستارة وفتحت النافذة،
سارعت خيوط الشمس بالتسلل، ثم انتشرت في أنحاء الغرفة.
عندما لم يمنح الله
غيرك. نعمة القدر على
ترويض أحزاني
وجب عليك
شكر النعمة فعلاَ لا قولاَ!
عزيزي الطالب، في هذه الخلطة جمعت لك أبرز ما يهمك قبل دخولك الجامعة وأثناء حياتك الجامعية بناءً على تجربتي الشخصية، في هذا الكتاب ستجد مقالات في مواضيع مختلفة لتنير لك ما أظلم عليك من طرق، ابتداءً من طريق اختيار التخصص إلى طريق فهم الذات إلى طريق التفوق الأكاديمي. وأهم هذه الطرق طريق التفوق الأكاديمي؛ لذلك أشعلت الجزء الأكبر من المقالات لإنارته، ستجعلك هذه المقالات بإذن الله قادرًا على إعداد جدول المذاكرة المناسب عبر ست مراحل ستعينك على وضع أولوياتك من بين المواد وتصنيفها حسب تأثيرها على معدلك الجامعي آملًا أن أكون قد وفقت في تقديم ما يسهم في تألقك الجامعي.