الوصف
سجينة عقلي
إضاءات خافتة، هدوء تام يكاد يخلو من الأصوات؛ إلا من صوت حذاء يتمشى بكل خفة في هذا الممر الطويل..
على جهة اليمين وجهة اليسار أبواب جميعها مغلقة.. مكان يبعث على الوحدة من شدة الهدوء والإضاءات الخافتة،
رغم مساحة المكان الكبيرة إلا أنه يسبب أبوابه التي تشبه الزنزانة ذات الألوان الداكنة يشعر المرء بضيق في الصدر،
كما لو أن هناك من يمسك برئتيك قابضاً نفسك، ويمنع عنك الهواء الذي يمدك بالحياة..
عزاء هذا المكان الوحيد هي أشعة الشمس المخترقة للنوافذ الصغيرة الموجودة على أبواب الغرف في هذا الممر،
وكأنها رسالة على وجود النور في كل ظلام، ووجود الأمل في كل يأس..
صوت حذاء يخطو بكل خفة، وكأن هناك لصاً يمشي على أطراف أصابعه حتى لا يمسك به بالجرم المشهود،
خطوات ثابتة نحو إحدى الغرف الموجودة في هذا الممر الهادئ عند آخر غرفة تحمل رقم (13)،
أمسكت بمقبض الباب بكل نعومةٍ حتى لا يصدر صوتاً، فتحت باب الغرفة بكل هدوء،
ولكن صرير هذا الباب المزعج لا يسكت بسبب هذا المبنى المتهالك نوعاً ما ..
سجينة عقلي
إضاءات خافتة، هدوء تام يكاد يخلو من الأصوات؛ إلا من صوت حذاء يتمشى بكل خفة في هذا الممر الطويل..
على جهة اليمين وجهة اليسار أبواب جميعها مغلقة.. مكان يبعث على الوحدة من شدة الهدوء والإضاءات الخافتة،
رغم مساحة المكان الكبيرة إلا أنه يسبب أبوابه التي تشبه الزنزانة ذات الألوان الداكنة يشعر المرء بضيق في الصدر،
كما لو أن هناك من يمسك برئتيك قابضاً نفسك، ويمنع عنك الهواء الذي يمدك بالحياة..
عزاء هذا المكان الوحيد هي أشعة الشمس المخترقة للنوافذ الصغيرة الموجودة على أبواب الغرف في هذا الممر،
وكأنها رسالة على وجود النور في كل ظلام، ووجود الأمل في كل يأس..
صوت حذاء يخطو بكل خفة، وكأن هناك لصاً يمشي على أطراف أصابعه حتى لا يمسك به بالجرم المشهود،
خطوات ثابتة نحو إحدى الغرف الموجودة في هذا الممر الهادئ عند آخر غرفة تحمل رقم (13)،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.