الوصف
كان رجال البحث الجنائي ينظرون بذهول لأغصان الأشجار وهي تتساقط، ولإحدى السيارات وهي تخدش بقوة مصدرة صوتا يصم الآذان.
كان الضجيج الذي تحدثه كمقارعة السيوف يصل لأسماعهم جميعا، وكانوا يتبادلون النظرات بتعجب، ولم يجرؤ أي شخص منهم على التقدم، فما يحدث أمامهم كان صوت قتال وهذا شيء هم متأكدون منه، لكنه كان قتالا بلا أبطال.
قال الملازم سامح وهو ينظر أمامه: لا أصدق ما أسمعه!
قال الرائد أمجد وهو يتابع الاحداث: عندما قال الشهود في المستشفى أنهم كانوا يسمعون صوت مقارعة السيوف لم أصدقهم بالرغم من أنهم أجمعوا على ذلك..وعندما قال الطبيب المعالج أن إصابتهم أحدثتها أداة ذات شفرة حادة كالسكين الكبيرة أو كالسيف لم أصدق..لكن أنا الآن أسمع ذلك بأذني!
توقفت الأصوات فجأة وهدأ المكان، فقال الملازم سامح: ماذا سنفعل الآن يا سيدي؟
قال الرائد أمجد و هو يتجه لسيارته: أحضر رائد إلى مركز الشرطة، و أريد تقرير الطبيب الشرعي عن الضحية بأسرع ما يمكن، ومعلومات عن ابن خال الدكتور أصيل..
توقف عن السير و التفت إلى الملازم سامح الذي كان يسرع الخطا خلفه و أكمل قائلا: أريد الدكتور أصيل..ابحثوا عنه في كل مكان، وعمموا أوصافه.. أريده في مكتبي بأسرع ما يمكن!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.