الوصف
البرهان
البرهان رواية هنغارية ، وهي الجزء الثاني من ثلاثية، صدر الجزء الأول منها الدفتر الكبير منذ فترة قصيرة، وتتناول في هذا الجزء مصير الشقيقين التوأم اللذين انفصلا في نهاية الجزء الأول، راصدة وضع هنغاريا وسويسرا إبان الحرب العالمية الثانية .
أغوتا كريستوف – ولدت في المجر ثم غادرت الى سويسرا في العام 1956 بعد قمع النظام الشيوعي بمساندة الدبابات السوفياتية .الثورة المجرية. وبعدخمسة اعوام من بقائها وحيدة واصابتها بالكآبة والعمل الشاق في
مصنع، ترکت محل عملها وانهمكت في مطالعة اللغة الفرنسية وهي اللغة التي استفادت منها لخلق نتاجاتها حتي اخر لحظات عمرها.
لها مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأمية سيرة ذاتية ❝ ❞ أمس -آغوتا كريستوف ❝ ❞ أمس ❝ ❞ البرهان ❝ ❞ الكذبة الثالثة
حين عاد لوكاس إلى بيت الجدة، استلقى قرب سياج الحديقة تحت ظلّ الشجيرات، ولبث منتظراً. توقفت سيارةٌ من سيارات الجيش أمام مبنى خفر الحدود. نزل بعض العساكر ووضعوا أرضاً جسداً ملفوفاً في غطاء تمويهٍ عسكري. خرج من البناية رقيبٌ وأشار إلى العساكر بأن يزيحوا الغطاء. قال الملازم زافراً:
– لن يكون من السهل التعرف على هويته! على المرء أن يكون أحمق كي يحاول عبور هذه الحدود القذرة، لا بل وفي وضح النهار!
هذا الكتاب من تأليف أغوتا كريستوف
البرهان
آغوتا كريستوف
المؤلف كتاب البرهان والمؤلف لـ 11 كتب أخرى.
ولدت في 30 تشرين الأول عام 1935 في المجر، عاشت في سويسرا، وكتبت باللغة الفرنسية. حصلت كريستوف على جائزة أوروبا الأدبية لروايتها الأولی عام 1986 التي كانت بعنوان «المذكرة» وحققت نجاحاً كبيراً حينذاك وترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة عالمية، وفازت عام 2001 بجائزة غوتفريد كيلر في سويسرا وجائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي عام 2008.
كان على كريستوف ترك بلدها وهي في سن 21، فغادرت مع زوجها (الذي كان معلمها لمادة التاريخ في المدرسة) وابنتها البالغة أربعة أشهر من العمر الى نيوشاتل في سويسرا، وبعد خمس سنوات من العزلة والنفي، قررت ترك عملها في المصنع الذي عملت فيه وسبب لها حياة الملل والكآبة، كما تركت زوجها، واتجهت إلى دراسة اللغة الفرنسية لتنسى فيها بؤسها وتضع حدا للكآبة والرتابة في حياتها، ولتبدأ في كتابة الروايات بتلك اللغة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.