الوصف
موسوعة أعلام وشخصيات كويتية معاصرة
أجيال صنعت التاريخ
“نجد فيها – الكويت – خزينا لا ينضب من المواهب السياسية والاقتصادية والعلمية والأدبية والفنية والدينية . يكثر التساؤل من مختلف شرائح المجتمع لماذا نكتب عن الشخصيات ؟ والجواب قد يكون حبنا لأي شخصيةهوما يجعلنا تتحدث أونكتب عنها .
ولكن ما يدفعني للكتابة عن الشخصيات والتراجم ليس الحب فقط . فالشخصية التي تحبها سترى لها تأثيرا عليك بشكل أو بآخر وهذا التأثير نفسه هو ما جعلني ان اقرر بالكتابة عن اي شخصية أحبها لأن ما تأثرت به قد يؤثر في شخص آخر وبالتالي فأنا اكتب عن هذه الشخصية لاستخدام ما بها من قوة مؤثرة ستمكنني من التأثير على شخص أو أشخاص آخرون . قد لا تلاحظ ذلك ! !
ولكـن … لو تأملت في نفسك عندما تقرأ عن شخصية ما فستجد ان بداخلك طاقـة قـد تفجرت ، وبالرغم انك قد تكون مصاب باليأس كليا ولكن عندما تقرأ عن شخص ناجح ستجد انك وبدون ان تشعر قد حطمت جدار اليأس الذي امامك نتيجة لما تأثرت به من تلك الشخصية لما قرأت عنها لذلك بغض النظر عن الاسباب التي تجعلك تتحدث عن الاخرين . . . لابد ان من اضافة سبب آخر وهو انك قد تتمكن من التأثير على الآخرين.
ولحسن حظنا فنحن العرب لدينا الكثير من الشخصيات التي تصلح ان نكتب عنها وتصلح ان تطلع في آثارها فهي حقا مؤثرة وقوية . ولكن هل ينبغي فقط ان نكتب عن الشخصية التي نحبها ؟ لا … فربما هناك شخصية لها أثر سلبي على واقعنا ، فحري بنا ان تكتب عنها ايضا ، ليس شرطا ان تحبها ولكنك ستكتب عنها لانك ترغب ان تعلم الجميع عن خطرها او خطر افكارها او خطر ما تدعوا إليه فكم من شخصية لبست لنا قناع المبتسم وهي حاقدة وكم من شخصية مدت يدها اليمنى لتطعن باليد اليسرى وكم من شخصية في القديم والجديد اتفقت لتندس فينا وتنخرنا من الداخل . فلربما استطعت ان تكشف اشياء عمي عنها الآخرون “.
مقتبس من الكتاب
موسوعة أعلام وشخصيات كويتية معاصرة
أجيال صنعت التاريخ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.