الوصف
في داخلي أُمنِياتٌ ليسَ يعلَمُها سِوى إلهيَ علّامُ الخَفيّاتِ ولم أجِد كَجميلِ الظنّ يمنحُنِي في رِحلة العُمرِ أسبابَ المسرّاتِ ففي الفؤادِ شُعورٌ كم يُحدِّثُني أنّ السحائِبَ حُبلى بالبِشاراتِ وأنّ ربّ السّمَا يومًا سيغمُرُني بِفَرحةٍ فوقَ آمالي وغاياتي انا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلهِ فما خَوفي على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ! مُوَشّحٌ بِرداءِ الصّبرِ ممتلئٌ تفاؤلًا رُغمَ ضِيقي وانكساراتي ما عُدتُ أخشى من الأيامِ تكسِرُني سلّمْتُ أَمري لِرحمنِ السماواتِ والخيرُ فيما قضى ربي بحِكمتهِ راضٍ بأقدارهِ في كُلِّ حالاتي
ي ليلة باردة قابل ملياردير رجل طاعن بالسن فقير خارج منزله فسأله: “ألا تشعر بالبرد في الخارج، وأنت لا ترتدي أية ثياب ثقيلة ؟ ” أجابه “ليس لدي لكنني تعودت على ذلك” “أجابه الملياردير ” انتظرني قليلا ” ، سأذهب إلى بيتي وبعد ساعة سأرجع لك ومعي المعطف ! ‘فرح المسكين كثيرا وقال أنه سوف ينتظره. دخل الملياردير بيته وانشغل هناك ونسي الفقير حتى انتابه النعاس ونام .. في الصباح تذكر ذلك الرجل المسكين وخرج مسرعا للبحث عنه فوجده جثة هامدة إثر البرد … لكنه ترك ورقة كتب فيها : “عندما لم يكن لدي ملابس دافئة كانت لدي القدرة على مقاومة البرد لأنني اعتدت على ذلك” ، ولكن عندما وعدت بمساعدتي تعلقت بوعدك وانتظرتك طويلا على أمل أن تعود وهذا ما أخذ مني قوتي وأضعفني …. تذكر : لا تعد بأي شيء إذا كنت لم تقدر على الوفاء به..قد لا يعني لك أي شيء، لكنه قد يعني كل شيء لإنسان آخر..
( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) دعك من تحليلاتهم وتوقعاتهم ، فهم لا يدرون ما سيحدث لأنفسهم ، الأمر كله لله من قبل ومن بعد سبحانه ، فقط تفاءل بالخير وأحسن الظن وابشر .
لم أحقّق إنجازات كبيرة، لم أفعل ما يجعلني مخلّدة في أذهان الآخرين، لكن لديّ ما هو أعمق من ذلك وأعظم، أنا الباب الذي لا يُغلق عن رفاقه مهما اشتدتّ الريح، أحبّ فيّ أنني بهذه البساطة سلّم الطوارئ الأول وحبلُ النجاة لكل أصدقائي رغمًا عن الفوضى بداخلي، أجيد ترتيبهم دائمًا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.