الوصف
إن كنت تريد أن تكون موضع ثقة في محيطك الاجتماعي لابد ان يكون حديثك صادقاً وإن لم يكن كذلك فإن نظرة عينيك ونبرة صوتك وحركة شفتيك وذقنك وحركة يديك وكتفيك ولغة جسدك ستكشفك!
إن ما تظهره لغة الجسد هو أنها لها تأثير كبير على المبيعات أولا مما يؤثر على عملية التسويق والترويج ثانيا للشركة ككل, لهذا إن كنت من أصحاب الشركات أو رواد الأعمال عليك أن تكون على معرفة كاملة بكافة المعلومات المتعلقة بلغة الجسد.
إن التعرف على لغة الجسد ليس بالأمر البسيط؛ وهذا لأن لغة الجسد لغة تضم العديد من الأسرار المتعمقة والدقيقة للغاية، وبرغم صعوبتها إلا إنها ليست بالعملية المستحيلة وخاصة إن بإمكان الشخص المبتدأ أن يكتشف من أمامه بسهولة وذلك بتعلم بعض الإشارات والإيماءات البسيطة.
الكثير يخلط بين علم الفراسة ولغة الجسد ولا يعرف الفرق الجوهري بين الاثنين وتأثير الوعي بكلاهما على التسويق الاحترافي.
المسوق الذكي هو من يفهم العميل جيداً في لحظات قصيرة وبالتالي يحدد هل العميل سيتحول للشراء فيبذل معه الوقت والمجهود دون عناء، أم يختصر وينهي اللقاء ويبحث عن عميل آخر جاد.
ملامح الإنسان وحركاته تعكس الكثير من شخصيته الداخلية ومن يستطع ترجمة هذه الملامح والحركات فهو شخص ذكي ويوفر على نفسه الكثير من الجهد النفسي والوقت في علاقاته.
يعتبر دراسة علم الفراسة ولغة الجسد من أهم مهارات التسويق التي يجب الاهتمام بها وإعطائها مساحة كبيرة لمن يريدون التميز في عالم التسويق الواسع.
قديما كانت مراحل التسويق تبدأ من:
- مرحلة تسعير المنتج.
- مرحلة تطوير المنتج.
- بحث احتياجات السوق ومتطلباته.
- التوزيع.
- الإعلان.
ولكن مع تطور الأبحاث انقلب الهرم التسويقي رأساً على عقب ليبدأ التسويق:
- بحث احتياجات العميل ومتطلباته ودراسة شخصيته ومعرفة كيفية التأثير عليه.
- مرحلة تطوير المنتج ليناسب احتياجات العميل.
- مرحلة تسعير المنتج والاهتمام بجودته.
- التوزيع والإعلان.
بسبب انقلاب هرم التسويق ظهر الاهتمام بكل العلوم الطبيعية المهتمة بدراسة الإنسان ونفسيته واحتياجاته.
من أسمى هذه العلوم “علم الفراسة ولغة الجسد” حيث يقابل المُسوق العميل ويأخذ من وقته دقائق معدودة.
فإما أن يكسب المُسوق ولاء العميل ويفهم طريقة التعامل الأفضل معه، أو يخسره للأبد.
كل ما على المسوق المحترف مراقبة ملامح العميل وحركاته لمعرفة مدى اهتمامه بما يقول وللإيضاح لابد من معرفة الفرق بين علم الفراسة ولغة الجسد.
يتركز مفهوم العميل في كونه هو:
شخص أو شركة يتلقى أو يستهلك أو يشتري منتجاً أو خدمة ويمكنه الاختيار بين السلع والموردين المختلفين، حيثُ أنّ الهدف الرئيسي لجميع المؤسّسات أو المنشآت التجارية هو جذب العملاء أو المستهلكين، وجعلهم يشترون ما لديهم للبيع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.