الوصف
صور شتيتة تمور في بحرها من رحلتها الطويلة ، تشعر أن سحب الوجع المكتنزة ستسخط هادرة ، و ستلتهم آخر شعاع لشمس حياتها.
يا لهذا الحنين والوجع !
أهنا ؟ والآن؟!!
أ الآن يا زينب ، تستحضرين تلك الأطياف اللدنة اللزجة العالقة بوجه الذاكرة ؟ و المتبخرة و أنفاسك مع ندى السحر؟
يطفو سؤالها باردا على سطح بحرها..
كيف وصلت لهذا المكان ؟
لماذا تركت بيتها الفاره في المدينة و زوجها التاجر الميسور لتنضم لهذه القافلة بل لـ تقودها ؟!
أي وجيب يحدوها وأي نعاء ينتظرها و علائم الوعد بدأت تـتسق في خارطة يومها شيئا فشيئا ؟!
مالذي جرى عندما أقبل إليها ( الشقيق ) تلك الليلة وعلائق من دمع كظيم لم تزل عالقة في أهدابه ، ينبئها أنه كان عند قبر جدهما وثمة ما يطلعها عليه
“أودع زينب في المطار، يراها الجميع عروساً جميلة وأراها بضفائر متطايرة ولعب وأقراص حلوى”
― سماء قريبة أعرفها
― سماء قريبة أعرفها
“حياتي (الأخيرة) علمتني أن كل يوم قد يأتي بجديد منسوج من خيط الوجل، حتى وإن اصطبغت الأيام بنسق واحد ممل، إلا أنه من الممكن أن تخطر مفاجآت عاصفةقد تغير من ملامح الحياة.
ومن الممكن أن تبهجنا الأقدار بهداياها.. في وقت تتجفف به مناهل صبرنا، دوماً أثق أن لله رحمة تمطر عند تناهي الصبر”
― سماء قريبة أعرفها
ومن الممكن أن تبهجنا الأقدار بهداياها.. في وقت تتجفف به مناهل صبرنا، دوماً أثق أن لله رحمة تمطر عند تناهي الصبر”
― سماء قريبة أعرفها
“أنت وحدك الحاضر رغم الغياب”
―
―
“يا أيها العزيز ، مسني وأهل التصبر الضر ، أكل طير الحزن من قلبي ، و جئتك بالحرف بضاعة مزجاة ، مبثوثة في أخضر كفيك ، فتصدق ، و تحنن وألق قميص البشرى على وجه الروح فنحيى.”
―
―
“ينام على ظهر غيمة، يلقط من سماء الحلم نجوماً يرتديها ويشبع بها يقوم صباحاً يقلب كفين فارغتين، يشحذ ليله لحلم قادم و يبيت طاوياً.”
―
―
“أرسم في بخار الماء الدافئ أحلاما جديدة بلون الأمل”
― سماء قريبة أعرفها
― سماء قريبة أعرفها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.