معلومات إضافية
الوزن | 0.33 كيلوجرام |
---|
د.ك4.000
“كيمياء الخيبة”، خيبة “خولة” ، الامرأة الأربعينية التي تعاني من أزمة العمر و تشعر بعد فوات الأوان أنها لم تعش الحياة التي رغبتها أبدًا. تطل الكاتبة علينا في هذه الرواية بكلمات عذبة جميلة، فالوصف و طريقة السرد أثارت إعجابي كثيرًا، تسلسل الأحداث كان رائِعًا، فتارة تجدها تفكر بالمستقبل و تارة أخرى تحن لذكريات الماضي. و المقصود هنا بالماضي، هو علاقتها بابن الجيران “أنس” الذي ترفض أمها تزويجها به فيذهب في بعثة إلى أقصى الأرض مبتعدًا. “منصور” زوجها البليد على حسب قولها التي انجبت منه ابنتاها “فاتن” و “ليلى”. تصل خيبة “خولة” الى حدها بعد أن وصلت إلى سن اليأس، فتجد نفسها تبحث عن أي شيء يجعلها تعيد ثقتها بأنوثتها و بنفسها وسط عذاب الضمير الذي يمزق قلبها دومًا. نهاية غير متوقعة أبدًا، رواية ثريّة بالكلمات الجميلة بعيدًا عن المبالغة، قصة خولة أثرت فيّ كثيرًا فما أصعب أن تعيش الامرأة بلا أمل. .
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.