وراء الباب و”الدريشة” يحدث ليس فقط ما لا نرى وانما أيضا ما لا نتصور أو نتخيل أو نظن , لا تغمضوا العيون ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا .. ببساطة ما يحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة.
آمنة الغنيم تقدم لنا هذه القصص بطبعة دار صوفيا.
بعد النجاح المبهر التي حظت به أعمال الحرملك منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبعد نشر الكتاب الأول من الحرملك بعد عقود من نشرها في المجلات الدورية. أدركنا أن هذه الأعمال خالدة، تحاكي ذات الإنسان ومشاعره. وبعد روايتها الأولى “مهما كانت الأعذار” أكدت لنا الكاتبة آمنة الغنيم من خلال أعمالها أن المرأة بحاجة إلى تمكين فكري ووجداني. واليوم مع الحرملك الثاني، نستمر في كشف ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، حتى نستوعب أن المسار نحو تمكين المرأة لا يزال بحاجة إلى جهد منا.
الحرملك؛ الكتاب الثاني، ورحلة التسعينات الجميلة، وبطلات حطت قصصهن على صندوق بريدي وجهاز الفاكس الذي أصحو على صوت رنينه ليلاً لفارق التوقيت في الأرجنتين البعيدة.
طبعة صوفيا للنشر و التوزيع . أمنة الغنيم