هبطت طائرة الركاب بروميثيوس في كرويدون في موعدها بعد أن عبرت القنال الانجليزي ذات يوم من أيام سبتمبر الكئيبة، وفور هبوطها أسرع اليها محقق يرتدى ثيابا مدنية يرافقه رجل شرطة يرتدى زى الشرطة الرسمي واصطحبا ركاب الطائرة لا الي صالة الجمارك كالمعتاد، بل الي غرفة خاصة، لان الطائرة فقدت أحد ركابها أثناء عبور القنال بشكل غامض وخاطف. وها نحن نتوقف مرة أخرى أمام قدرات هذا المخبر البلجيكي هيركيول بوارو الاستنتاجية غير .العادية التي تجعل منه أهم أبطال الروايات البوليسية الحاليين
قوبل بوارو بترحاب كبير لدى وصوله لحفل العشاء بمنزل لوسي أنجكتيل الريفي فكان هناك رجل مستلق يحتضر بجوار حمام السباحة وقطرات دمائه تسيل مختلطة بمياه الحمام .وكانت زوجته واقفة بجواره ممسكة بمسدس وفي أثناء التحقيق بدء بوارو يكتشف أنه تحت الاسطح المهندمة تكمن الكثير من الاسرار العائلية المعقدة ويصبح الجميع محلا للشك
.كما يعرف جميع قراء أجاثا كريستي قد تحدث الجريمة في أكثر الاماكن غير المتوقعة ولكن هناك أوقاتا يكون فيها شبح الموت قريبا للغاية كل ما عليك هو أن تبحث عن العلامات: نذير شؤم، منزل مسكون، جلسة استحضار روح، كوابيس ، فقدان ذاكرة، أصوات أرواح.. مرحبا بمجموعة مروعة من القصص من دراما الواقع الذي يحدث في المحكمة في شاهد الاثبات الى الصرخات المستحيلة التي تسمعها أرملة لصوت زوجها في الراديو جميعها لروائية تمتلك الادوات لتأليف قصص واقعية وأخرى تفوق الخيال
هذه المجموعة القصصية “”شاهد الادعاء”” تضم عشر قصص قصيرة تدور أحداثها” جميعا في عالم القتل والجريمة، والبحث في أعماق الشخصيات وأفعالها وردود أفعالها، وعلاقاتها بالضحية، للوصول الي حل اللغز، والاجابة عن السؤال: من القاتل؟! انها مجموعة قصصية رائعة ومشوقة تحلق بخيالك، وتزيده .خصوبة”
.حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى
في الأسطورة الإغريقية قام هرقل (هيراكليس) ابن الإله زيوس باثنتى عشر مهمة اكتنفها الكثير من المخاطر والصعوبات. ، لكن قتْل هرقل لأسد الغابة المتوحش. . . أو صراعه مع حية ذات الرؤوس المتعددة يعتبر أشبه بنزهة بسيطة مقارنة مع ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما يتبادر إلى الذهن حال النظر إلى هذا المعرض الفريد من نوعه.