إقناع
نبذة عن الكتاب: قصَّةُ حُبٍّ خريفيَّةٌ. هذا ما تُوصَف به روايةُ جين أوستن “إقناع” ذلك أنَّها آخرُ أعمالها المكتملة، والشَّخصيَّاتُ الرَّئيسةُ فيها ليست في زهرة الشَّباب. صحيحٌ أنَّ روايتها “كبرياء وتحامل” تحفةٌ فنِّيَّةٌ محبوبةٌ عالميًّا، ولكنَّ “إقناع” لا تقلُّ عنها روعةً. إنَّها تصويرٌ رائعٌ لقصَّة امرأةٍ أحبَّت، ثمَّ أضاعت حبَّها، ثمَّ حصلت على فرصةٍ ثانيةٍ لاستعادة ذلك الحُبِّ. فهل سيحمل المستقبل للعاشقَين السَّعادةَ التي حُرِما منها سنواتٍ طِوالاً؟ تطرحُ هذه الرِّواية المدهشـة هذا السُّـؤال وأســئلةً أخرى عديدةً لن تشكِّل إجاباتها مفاجـأةً للقارئ، ولكنَّها ستمنحه تجربة قراءةٍ هادئةٍ وممتعةٍ لآخر ما كتبته جين أوستن قبل وفاتها
الكتاب يدافع عن الإيمان باللّه انطلاقاً من اعتراضات الملحدين. يتناوله ويتناول رؤية الملاحدة للأخلاق أيضاً
الإيمان باللّه
قضايا تتعلق بالتفكير العملي والقاعدة الذهبية والأخلاق والنشوء والارتقاء ومشكلة الشر وحجة الموالفة الدقيقة. إن كل
، إن أفضل مثال على ذلك ما جاء في الحديث النبوي الشريف:
الأديان العالمية تأخذ بالقاعدة الذهبية سبيلاً لتعاليمها، ويقيناً
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالقاعدة الذهبية هي العامل المشترك لكل الأديان العالمية. هنا ينطلق
الدين ليكون الخيمة الإنسانية الكبيرة التي تضم كل أطراف الجسد البشري والتي يتم تحتها تهذيب النفس وصقلها نحو
السمو الإنساني ووضع البشر على الطريق الذي يرسمه لهم الخالق تبارك وتعالى اسمه. القاعدة الذهبية هي البوصلة التي
توصلنا إلى إنسانيتنا. يا أيها الإنسان عامل الآخرين مثلما تحب أن تعامل فأنت جزء من الذات الإنسانية الكبيرة.