Show sidebar

الأحاديث الأربعة

هذا الكتاب ” الأحاديث الأربعة ” يضم الأحاديث التى نشرت بعنوان ” مع وإلى الله ” ، فهذا الخلاف الواقع بين علماء الدين ورجال الفكر المعاصر : هو أن علماء الدين هؤلاء يعتمدون فقط على العلم والثقافة التى كانت موجودة في عهد النبوة بأسانيدها المعتمدة عن هذه الفترة ، أما رجال الفكر فيعتمدون على ذلك أيضاً ويضيفون إليه كل ما وصلت إليه العهود الحديثة من علم وثقافة ، وعليه فلا يجب علينا أن نقف عند حدود تلك المعطيات وحدها ، ونجعلها قيداً لأفكارنا أو حداً لا نتخطاه فنظل مئات السنين ندور في حلقة مفرغة حول عصر واحد فقط كأن الاسلام لا يصلح إلا له ولأفكاره وظروفه وحدها وننسى أن الاسلام صالح لكل العصور والازمان لأنه من اليسر بحيث يصلح للحياة والتقدم في كل عصر وزمان ومكان .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الأحاديث الاربعة للكاتب توفيق الحيكم

الحمير

مسرحية “الحمير” مسرحية اجتماعية صيغة في أغلبها باللهجة المصرية العامية، وهي من مسرحيات الحكيم القليلة التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح؛ فمعظم مسرحياته تنتمي إلى ما يطلق عليه “المسرح الذهني” الذي يكتب ليقرأ، ويكتشف القارئ من خلالها رموز ودلائل لواقع الحياة، وتحتوي نقدا للمجتمع، يقول الحكيم: “قيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني، مرتدية أثواب الرموز لهاذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة”.

السلطان الحائر

صدرت مسرحية “السلطان الحائر” لتوفيق الحكيم عام 1960م، وتدور أحداث المسرحية حول سلطان من سلاطين المماليك علم أن الناس في مدينته يلغطون أنه لم يزل عبداً، وأن سيده السابق لم يعتقه، ولهذا لا يحق له أن يحكم ويكون سلطاناً على الناس قبل أن يُعتق ويصير حرا
ويتحيّر السلطان بين استعمال القوة لإسكات الناس (وهذا رأي الوزير)، والاحتكام إلى القانون (وهذا رأي القاضي). والاحتكام إلى القانون يعني أن يُعرض السلطان في مزاد عام أمام الناس ليشتريه من يشتريه فيعتقه، وقد تردّد السلطان بين الرأيين

مصير صرصار

إن الاصرار على كفاح لا أمل فيه هو في مفهومى جوهر التراجيديا وهذا المفهوم يجعلنى لا أتقيد بالتعريفات المألوفة ؛ فليس الحزن ولا الكوارث ولا موت البطل بشرط عندى للتراجيديا إنما الشرط أن تكون نهاية البطل نتيجة لصراعة مع قوة لا قبل له بها ، ولكن لا تستطيع تخيل عمل فنى تخيلاً كاملاً لا بد من ركيزة ما يعتمد عليها المؤلف حتى ولتكن صغيرة من حقيقة أو واقع ، ولقد رأى المؤلف في الواقع صرصاراً يكافح للخروج من حوض حمام ، ما أروع منظر الإصرار على كفاح لا أمل فيه ! .
استمتع بقراءة وتحميل مسرحية مصير صرصار للكاتب توفيق الحكيم

يوميات نائب في الأرياف

مُنذ متى لم أقرأ كلمات مستني و لمست شيئاً في أعماقي بهذا الشكل ! . . . نعم . . هكذا كنت و عشت سنين عمري التي قاربت الربع قرن . . . أتحاشى بقع الضوء و أتسلل خلفها و بين حدودها ساعياً الى هدفي و مرمايَ البعيد . . و رغم ما عانيت من وعورة الدرب و تعرّجاته لَم يغرني يوماً ذلك الدرب المستقيم المُعبّد ساطع الاضاءة بل كان يُلقي بداخلي أطناناً من الشكوك و المخاوف تكفي لتمنعني من التحرك خطوة واحدة للأمام
و هكذا اخترت أن اقبع تحت الظلال مهما جلب لي ذلك من الوحدة و آفاتها