Show sidebar

أحدنا يكذب

في رواية أحدنا يكذب..

كانوا ستة أشخاص…‏ ‎
‎ أحدهم مات…‏ ‏ ‏‎
‎ أربعة اتهموا…‏ ‎
‎ والأخير خارج دائرة الشبهات.‏ ‎
‎ هل القاتل أحد أفراد هذه المجموعة؟ فلكل واحد منهم سبب يدفعه لارتكاب ‏الجريمة. فالقتيل كشف المستور قبل أن يموت، فقال أن الأول يتعاطى المنشطات، ‏وعن الثاني أنه مروّج مخدرات، وعن الثالث غشاش بعكس ما يدّعي وعن الرابع أنه ‏خائن.‏ ‎
‎ هل القاتل هو أحد هؤلاء أم شخص آخر له مصلحة في ما يجري؟ وما الدور ‏الذي تلعبه الشرطة في إثارة الشكوك بين المتهمين؟ وهل أساليب الشرطة مهنية؟ أم ‏أنها تسعى للفلفة التحقيق واتهام الشخص الذي يعتبر الحلقة الأضعف؟ ‎
‎ رواية «أحدنا يكذب» رواية كتبتها كارين م. ماكمنوس لمحبي روايات التشويق، ‏والتحقيق، والغموض، والمفاجآت.‏
رواية لن يَكتشف سرها قبل نهايتها إلا النبهاء من القراء.‏

تأخذك الرواية لعالم طلاب الثانوية وحياتهم بمختلف نواحيها في المجتمع الغربي، وتذكرك بالمسلسلات والأفلام الغربية التي تتحدث عن المراهقين. القصة مشوقة والكاتبة تجعلك تشكك بكل الشخصيات.

تمر الأحداث بواقعية شديدة، بيد أن هذه الواقعية مشوقة، كما أنها تسلط الضوء على المجتمع المراهق الأمريكي بجل إهتماماته الثقافية والتكنولوجية وأدوات التسلية التي تواكب المرحلة التي نحن فيها.

ومن خلال ذلك الغموض الذي يكتنف الرواية في حس بوليسي مجتمعي، تجد نفسك غارقاً في أحداث صيغت بحبكة عالية وفكر سردي متناغم وحديث.

أحدنا يكذب تعد واحدة من أنجح وأشهر الروايات البوليسية التي لا تكتفي منها حتى بعد أن تفرغ من قرائتها!

المزيد من الكتب المترجمة؟ اضغط هنا!

 

 

أنا بخير !

لا شك أن كل إنسان في هذه الحياة لا بدّ له من المرور بأوقات صعبة، ولكن العبرة تكمن في اجتيازها والتعلم من دروسها والخروج بأقل خسارة وخاصة من الناحية السايكولوجية.
في هذا الكتاب يضع المعّلم والقائد الروحي ريوهو أوكاوا، مؤسس Happy Science الذي كرس معظم حياته لاستكشاف الحقيقة وإيجاد سبل لمنحالسعادة الحقيقية للناس حول العالم، كتابه “أنا بخير!” الذي يحتوي على وصفة للنجاح في الحياة، حيث يمكن للناس في مختلف أنحاء العالم استخدام هذه الوصفة والاستفادة منها. إنه كتاب أساسي، كتب بلغة سهلة وواضحة ليقدم للقارئ التعليمات التي تساعده على إدارة حياة ملؤها السعادة. بل هو مرجع شامل وحديث، ودراسة للحياة، وطريقة للعيش تتجاوز جميع الحواجز التي تقسم الناس بين الأديان والمذاهب.
عن كتابه هذا يقول ريوهو أوكاوا: هذا الكتاب، “أنا بخير” هو الثالث في سلسلة تضم عناوين أخرى بعد “استراحة القهوة” و”وقت الشاي” اللذين صدرا باليابانية. وفيه ستعثر على جبل من الكنوز. كما أن الناس من مختلف الفئات والأعمار – الأطفال في المدرسة الابتدائية، والمسنّون الذين قاربوا المئة سنة، وعمّال المكاتب، والزوجات، ورجال الأعمال – سيجدون فيه فائدة كبيرة. إن معظم الكتابات السائدة عن المساعدة الذاتية تأتي اليوم من الولايات المتحدة، حيث تجد صيغاً وفلسفات عامّة، مشروحة بلغة بسيطة، تجيب عن احتياجات الناس في كل أنحاء المعمورة بمختلف أديانهم وأعراقهم.
استخدموا هذا الكتاب بمثابة كتاب مدرسي مكمّل لتعليم الأخلاق، وسأضمن لكم أن يُحدَث انخفاضاً كبيراً في حالات الاستقواء والعنف والجنوح والجريمة والانتحار. وسيُدخل تحسيناً بلا ريب على طبائع الطلاب ويساعدهم في تعزيز أدائهم الأكاديمي.
استخدموه في برامج تدريب الموظفين في الشركات، وسيكون له أيضاً تأثير كبير في تحسين أداء الشركة. وسيعالج حالات اكتئاب الموظفين، ويزيد من حماستهم للشركة، ويرفع معنويّاتهم. لنحاول جميعاً أن نكون أشخاصاً إيجابيين يستطيعون أن يبتسموا طوال الوقت، ويعنون ما يقولون عندما يقولون “أنا بخير”.
يقسم الكتاب إلى سبعة أقسام تتضمن تعاليم Happy Science القائمة على روح البوذية، وهي تمثل أساساً عظيماً لدمج أديان العالم الكبرى، بما في ذلك المسيحية. ركناها الرئيسيان هما: اكتساب الحكمة الروحية وممارسة “الحبّ الذي تهبه”.

الهارب

الهارب … إنه العام 2025 ولقد تطور تلفزيون الواقع إلى حد مراهنة المشتركين على حياتهم لقاء إمكانية حصولهم على ثروة ضخمة. بن ريتشاردز في وضع مالي يائس، وهو بحاجة إلى المال لمعالجة مرض ابنته الطفلة. ملاذه الأخير الاشتراك في برنامج مباريات تلفزيونية اسمه “الهارب”، حيث الهدف هو مراوغة رجال الشرطة والاستقصاء الذين يلاحقونه لشهر كامل. الجائزة هي بليون دولار أميركي. المشكلة أن جميع سكان كوكب الأرض يتابعونه وهم على استعداد للقبض عليه وتسليمه مقابل مكافأة مالية.

جثة في الفندق

كعادته، يدخلنا أرنالدور إندريادسون في عالم الجريمة الغامضة، عبر حبكة جنائية معقدة؛ أجاد رسم تحركات أبطالها مستخدماً شخصيات جذابة؛ تبين قدرته على الغوص في عالم الجريمة والتحقيق الجنائي.
قبل بضعة أيام من الميلاد، يتم العثور على غودلاو غور، وهو حارس فندق في ريكافيك يؤدي أحياناً دور سانتا، متنكراً في زي بابا نويل؛ مطعوناً حتى الموت في غرفته الصغيرة البائسة في الفندق الذي يعمل فيه، وفي وضع شائن، وسرعان ما يتبين أن لدى الموظفين والنزلاء شيئاً يخفونه، ولكن أكثر الأسرار غموضاً دفن مع الضحية… وبينما يحاول التحري إرليندور العثور على إجابات، ويفتش عن دلائل يكتشف أن المظهر الهادئ للفندق يخفي وراءه الكثير من الغموض.
رواية ممتعة تضع القارئ تحت خداع مشوق تجعله يبحث مع التحري عن اللغز فيما وراء الأحداث المتسارعة والمتشابكة وهو في طريقه إلى إكتشاف سر الجريمة.
ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة الخنجر الذهبي – جمعية الأدب البوليسي لعام 2011..

حان أوان النهوض

‏”كيف يمكننا استدعاء لحظة نهوض لبني البشر، ولا سيّما النساء؟”.‏ ‎ ‎ هذا واحد من أسئلة عديدة أخذت الكاتبة ميليندا غيتس على عاتقها الإجابة عنها في ‏كتابها «حان أوان النهوض: كيف لتمكين المرأة أن يغيّر العالم»؛ فعلى مدى السنوات ‏العشرين الماضية، أخذت الكاتبة على عاتقها مهمّة إيجاد حلول لذوي الاحتياجات الأكثر ‏إلحاحاً، أينما كانوا يعيشون. وطوال هذه الرحلة، كان ثمّة أمر واحد يتّضح لها على نحو ‏متزايد: إذا أردتَ أن تنهض بمجتمع ما، فعليك رفع نسائه من الحضيض.‏ ‎ ‎ في هذا الكتاب المؤثّر، تشارك ميليندا القراء الدروس التي تعلّمتها من أشخاص التقت بهم ‏في أثناء عملها وأسفارها حول العالم وشكّلوا مصدر إلهام لها، وكما ذكرت في المقدمة، ‏‏”ذاك هو هدف الكتاب، نشر قصص الناس الذين غيّروا حياتي. فأنا أريد أن نجد الطرق ‏التي يمكننا من خلالها النهوض بالنساء من حولنا”.‏ ‎ ‎ تروي ميليندا عبر صفحات هذا الكتاب قصصاً لا تنسى، مدعومة ببيانات مثيرة للدهشة، ‏وهي تعرض لنا القضايا التي تحتاج إلى اهتمام ملحٍّ، بدءاً من زواج القاصرات، إلى انعدام ‏الوصول إلى وسائل منع الحمل، وغياب المساواة بين الجنسين في مكان العمل، وللمرّة ‏الأولى تكتب عن حياتها الشخصية وطريقها إلى المساواة في زواجها. وخلال كلّ ذلك، ‏تُظهر لنا أنّنا نحظى اليوم بفرص غير مسبوقة لتغيير العالم وتغيير أنفسنا.‏ ‎ ‎ بأسلوب يتميّز بالعاطفة، والصراحة، واللباقة المتناهية، تُعرّفنا ميليندا على نساء أثّرن في ‏مجتمعاتهنّ، وتُظهر لنا القوة التي تكتسبها النساء من التواصل مع بعضهنّ البعض.‏ ‎ ‎ عندما ننهض بالآخرين، فإنّهم ينهضون بنا نحن أيضاً.‏ ‎ ‎ ميليندا غيتس:‏ ‎ ‎ فاعلة في مجال الأعمال الخيرية، وسيدة أعمال، ومناصرة عالمية للنساء والفتيات. ‏وبصفتها رئيسة مشاركة لمؤسّسة بيل وميليندا غيتس؛ فإنّها تحدّد اتجاه وأولويات النشاط ‏الخيري الأكبر في العالم. وهي أيضاً مؤسِّسة لشركة “بيڤوتال ڤنتشرز”، وهي شركة ‏استثمار وحضانة مشاريع تعمل على دفع التقدّم الاجتماعي للنساء والأسر في الولايات ‏المتحدة. نشأت ميليندا في دالاس، في ولاية تكساس، وحصلت على درجة بكالوريوس في ‏علوم الكمبيوتر من “جامعة ديوك”، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال من كلّية فوكوا في ‏جامعة ديوك. أمضت العقد الأوّل من مسيرتها المهنية في تطوير منتجات الوسائط ‏المتعدّدة في مايكروسوفت، قبل أن تترك الشركة للاهتمام بأسرتها وبالعمل الخيري. تعيش ‏في سياتل، واشنطن، مع زوجها بيل، ولديها ثلاثة أولاد، جين، ورودي، وفيبي.‏

 

الدار العربية للعلوم ناشرون . ميليندا غيتس

شيفرة دافنتشي

ضمن أجواء غامضة يدور بحث البروفيسور لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد عن سر الرسالة التي تركها جد صوفي خلف لوحة ليوناردو دافنشي “مادونا أوف ذا روكس” والتي كانت حلقة أخرى تضاف إلى سلسلة من الرموز المرتبطة ببعضها البعض، حيث كان جد صوفي سونيير ذا ولع شديد بالجانب الغامض والعبثي لليوناردو دافنشي.

وفي الوقت ذاته كان اهتمام البروفيسور لانغدون وولعه شديداً بالرموز الدينية وبفكها، فكتبه حول الرسومات الدينية وعلم الرموز جعلت منه معارضاً مشهوراً في عالم الفن حتى غدا حضوره قوياً وشهرته واسعة وخاصة بعد تورطه في حادثة في الفاتيكان، تلك الحادثة أخذت أبعاداً إعلانية إلى درجة جعلت أهل الفن مهتمين به إلى أبعد الحدود.

ينطلق لانغدون وصوفي في رحلة بحثية تمر في شوارع روما متوقفة عند كاتدرائياتها مروراً إلى باريس متوقفة عند متحف اللوفر في رحلة مشوقة لمعرفة سر رسالة جد صوفي، والتي فتحت آفاقاً إلى اكتشاف سر الفارس المخلد في قصيدة دونت ضمن تلك الرسالة وذلك ضمن أجواء بوليسية شيقة وبأسلوب تميز به الكاتب دان براون في قصصه ذات الطابع البوليسي، ويمكن القول بأن “شيفرة دافنتشي” هذه تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة إذ أنها يلفها غموض ممتع مرتكز على أسرار بشكل ألغاز. تشد القارئ إلى درجة كبيرة متابعاً تفاصيل تلك الرواية بمزيد من المتع والذهول.

ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 8 ملايين نسخة وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل “إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة”.

للمزيد من كتب دان بروان

ظلام دامس، لا نجوم

وحده ستيفن كينغ يعرف كيف يخطو في الظلام بعزم وتصميم وكيف يحولّ خطواته إلى موضوع للتلقي، وإلى إنجاز روائي يكشف الجانب الخفي للنفس البشرية بحيث يصبح اكتساح كل المناطق المظلمة، وتلمس توتراتها، خارج إكراهات قوانين الخير والشر مبرراً روائياً ورهاناً إنسانياً لا محيد عنه عند من يكتب. فكيف إذا كان الكاتب هو ستيفن كينغ الذي كتب روايته الأولى، المسيرة الطويلة، في سنّ الثامنة عشرة ولم يهدأ حتى حققت جميع رواياته مرتبة الأكثر مبيعاً على قائمة نيويورك تايمز.

في هذا الكتاب أربع قصص قصيرة مجمعة في «ظلام دامس، لا نجوم» تتميز بقدرتهاعلى تمثيل الخفي من الطبائع والسلوكيات بين البشر واستثماره للسيطرة على المنافع. لقد بذل ستيفن كينغ قصارى جهده في هذه القصص لكي يدوِّن ما قد يفعله الأشخاص، وكيف قد يتصرّفون، في بعض الظروف المريعة. استوحى القصة الأولى «1922» من قصة حقيقية في كتاب يدعى “رحلة موت ويسكنسن” (1973) من تأليف مايكل ليزي ويتضمن صوراً فوتوغرافيةً التُقطت في المدينة الصغيرة بلاك ريفر فولز، ويسكنسن. أُعجب ستيفن كينغ بالعزلة الريفية في تلك الصور الفوتوغرافية، ومظاهر القسوة والحرمان المرسومة على وجوه العديد من الأشخاص. فأراد التعبير عن ذلك الشعور في قصته. بطل القصة وِيلفْرَد ليلاند جايمس، يعترف من تلقاء نفسه، بأنه قتل زوجته، أرليت كريستينا جايمس، وأخفى جثتها برميها في بئر قديم. بعد أن خدع ابنه ليفعل ذلك. والسبب خلاف على أرض ورثتها عن أبيها.. بينما استوحى قصة «السائق الكبير» عندما كان مسافراً على الطريق 84 بين الولايات وتوقف في استراحةٍ لإحضار وجبة. خرج من الاستراحة، ليرى امرأةً قد ثُقبت عجلة سيارتها وتتكلم بجدّية مع سائق شاحنة مركونة في الموقف المجاور لسيارتها لمساعدتها. بطلة القصة “تسن” كاتبة مرموقة تلقت دعوة من دار نشر تناسب متطلباتها تماماً. تسلك “تسن” ذلك الطريق الملعون 84 فتتوقف سيارتها وتطلب من شاب ضخم مساعدتها فينقض عليه محولاً كلّ شيء إلى ظلام. في هذه القصة لن تضطر “تسن” إلى أن ترويها لأحد أبداً ولكن يُمكن أن تكتبها بعدما تحذف منها ما يجب حذفه. أما قصة «تطويل معقول» فاستوحاها المؤلف من متجره المفضل “رجل كُرات الغولف” في بلدته بانغور، حيث يعيش، ويرى كلّ يوم رجل كُرات الغولف يذهب إلى ملعب الغولف البلدي في بانغور عندما يتحسَّن الطقس، ليجمع مئات كُرات الغولف التي تركها اللاعبون خلفهم تحت الثلج. يقول ستيفن كينغ “عندما رأيته في أحد الأيام، خطرت على بالي فكرة «تطويل معقول». بالطبع أنني جعلتُ أحداث القصة تدور في دِيري، وهي بلدة المهرِّج المتوفى وغير المرثي بينيوار، لأن دِيري هي فقط بانغور متنكّرة باسم مختلف”. بطل القصة هنا “سترير” الذي عاش حياة قاسية ولكنه استطاع تأسيس شركة نفايات سمّاها دِيري لإزالة المخلفات وإعادة تصنيعها. كما استطاع أن ينجح في تأسيس عائلة أصبح أفرادها من أقطاب الأعلام. وبعد تجربة حياة طويلة أصبح على قناعة أن “الحياة عادلة” وأن “للأشياء طريقتها الخاصة في تحقيق التوازن في النهاية”. وتأتي القصة الأخيرة في هذا الكتاب «زواج جيد» بعد قراءة المؤلف مقال عن دينيس رايدر، القاتل المعروف بلقب (تقييد، تعذيب، قتل) الذي قتل عشرة أشخاص – أغلبهم نساء، لكن اثنين من ضحاياه كانا ولدَين – على امتداد ست عشرة سنة تقريباً. وكان القاتل يرسل في حالات عديدة قِطعاً من هويات ضحاياه إلى الشرطة. بقيت بولا رايدر متزوجة من ذلك الوحش لأربع وثلاثين سنة، ورفض الكثيرون في منطقة ويتشيتا، حيث قتل رايدر ضحاياه، تصديق أنه يمكنها العيش معه وعدم معرفة ما كان يفعله. حيث تدور أحداث القصة حول اكتشاف امرأة متزوجة مكان اختباء زوجها السري في المرآب. وتبدأ بالاشتباه في كونه قاتلاً. كتب ستيفن كينغ هذه القصة ليستكشف ماذا يمكن أن يحصل في هكذا قضية إذا اكتشفت الزوجة فجأة هواية زوجها المريعة. وليقول أيضاً “فكرة أنه من المستحيل معرفة أي شخص بالكامل، حتى أكثر الأشخاص الذين نحبهم”.

فلسفة الفكاهة

يرى جوناثان بروح نموذجية أن الفكاهة هي تسلية مجانية للعقل تريحنا من سلسلة الأفكار الروتينية، وتخفف من استبدادها، وتمنعنا من أن نصبح عبيداً لها. ويعمم البعض بتهور الكيفية التي تحافظ بها الكوميديا على استبداد النظام أو الموقف بعينه، لأنها تجعله محتملاً وتحث على تبير الكوميديون الحقيقيون عما يخجل منه الآخرون، مدركين لحقيقة ما يؤلمهم أو يخيفهم، بل ويمكن ادعاء ذلك أيضا من خلال الدعابة العنصرية والجنسية، والتي تسعى بإعطاء الكلام للقلق العرقي والجنسي للجمهور إلى قول ما لا يمكن قبوله تقليدياً.
ويقول تشالنور: “ إن جميع الجماهير تتصف بالغباء، ولكن الكوميدي السيئ هو من يتيح لهم معرفة ذلك”. ويصر على أنه “إذا كان من الممكن قيادتهم، فإن ذلك فقط في الإتجاه الذي يرغبون بالذهاب إليه”

في حضرة العنقاء والخل الوفي

مجتزأ من الرواية:

يا زينب، منذ عام 1996م، كنتِ وقتها في خامستكِ، وأنا أجاهدني بالكتابة إليكِ، اشرعُ أسوّدُ عشرات الصفحات ثمّ انقلبُ عليّ جرّاء يقيني إنّي في غفلة منّي أكتب بانفعال غير مبرر، أصرفني عن الكتابة سنة أو أكثر، ريثما يعود توقي للتواصل بكِ، أُقبل على الكتابة، لأنصرف عنها بعد قليل للسبب إيّاه، كل بداياتي تلك حفظتها داخل ملفات تحمل تأريخها آملاً أعودُ إليها أوظّفها ضمن مشروع واحد أتمنّى وصوله إليكِ كاملاً، الليلة اتخذتُ قرار البدء من جديد دون العودة لما راكمته في مرات سابقة، كذلك آليتُ على نفسي أكتبها خبط عشواء، غير ملزم بتسلسل الأحداث حسب المنطق المعتاد لتواليها، منساقاً لتداعي لحظتها الآنيّة حتّى لا أتذرّعُ بصعوبة التنسيق فانصرف عن المتابعة.

مجتزأ من مقدمة الشاعرة سعدية مفرّح:

في حضرة العنقاء والخل الوفي، ينطلق اسماعيل فهد اسماعيل مستعيداً ذاته الكامنة في ما وراء الكلمات والشخصيات والمواقف، ليصنع روايته الجديدة وكأنه يصنع روايته الأولى، بعد تجريب كتابي طال وتمدد بين سنوات العمر وتضاعيف الموهبة وتداعيات الحياة بكل معطياتها.

في هذه الرواية يبدو هذا الروائي المخضرم شاباً موهوباً، للتو غادر السبعين من عمره كي يبدأ الكتابة في خضم الدهشة واسترسال الاكتشاف وزهو الموهبة الفريدة.

ولعلي لا أبالغ إذا قلت أنني شعرت وأنا أقرأ هذه الرواية وكأنني أقرأ لاسماعيل فهد اسماعيل للمرة الأولى في حياتي، أنا التي اطلعت على معظم رواياته الخمس والعشرين السابقة والتي أصدرها على مدى أربعة عقود كاملة، ربما لأنه يحاول من خلالها أن يقدم نمطا كتابيا جديدا يخلط فيه وفقا لمقادير محسوبة، من دون أن تخل بعفوية الفن الروائي في ذلك الشق، بين الحياة كما عاش بعض مواقفها فعلا، وبينها كما يريد أن يعيش بعض مواقفها، وبين ما يتوقع ان تكون، وبين الحلم. وأيضا لأنه في هذه الحياة التي كتبها بين ثنايا رواية اختزل الكثير مما يقال في سبيل التطلع الى قارئ نوعي ومتلق جاد وذكي..والأهم عاشق للرواية.

«في حضرة العنقاء والخل الوفي» إذاً رواية «صعبة» ليس على صعيد الكتابة وحسب، بل أولا على صعيد القراءة، وأتوقع أن المتلقي لا بد وأن يجتهد كثيرا في سبيل استخلاص المتع الراسبة بين نهايات الفصول حتماً.

للمزيد من كتب اسماعيل فهد اسماعيل