Show sidebar

رحلى الخليجي

من وحي خبرته الإعلامية الطويلة في مجال أدب الرحلات، يقدم لنا الإعلامي محمد درويش دليلا سياحيا مميزا لقضاء بضعة أيام في مدينة لندن، مقدما بعض المرافق التي مهما عرفت لندن فإنك حتما لم تزرها من قبل! واستخدم المؤلف عدة مؤشرات ومعايير لكل مكان منها السعر، التذوق، ومدى تواجد العرب في المكان!

السعر الأصلي هو: $9.780.السعر الحالي هو: $4.890. إضافة إلى السلة

إستراحة الخميس

لقصيبي واستراحته الخميسية محطات ترتاح النفس فيها مستأنسة بنفحات قصيبية تجعل من الداء دواء، ومن اللسع شفاء، ومن النقد عزاء. نفحات القصيبي تلك حملتها سطور مثقلة بروح النكتة الذكية الحاضرة دائماً وأبداً في نقدياته الأدبية والسياسية والاجتماعية، والتي تنسلّ بخفة لتأخذ مكانها في العقل والقلب قبله

يفاجئك القصيبي بمشاهده وحواراته ومنولوجاته الداخلية والتي تفصح كلها عند أحد المنعطفات عن شيء في نفس القارئ والمشاهد والسامع، أرادوا إيصالها لكن أعجزهم عن ذلك ما منّ الله به على القصيبي من خفّة الظل وروعة بيان وفصاحة لسان وحسن إخراج الختام، وبعد فاستراحته في ذاك الخميس أضافت إبداعاً إلى إبداعاته التي لا تنتهي..

العودة سائحا إلى كاليفورنيا

متأبطاً جوازات السفر ووثائق “العفش”؛ يعود هذه المرة إلى كاليفورنيا، ومع حملة قوامها الزوجة والإبنة والأولاد الثلاثة و-صدق أو لا تصدق-الحماة… ويعود بأسلوبه المعهود إلى سطوره التي تسجل من خلال العبارة اللّماحة حيناً، والغمزة واللمزة والهمزة أحياناً، ومن خلال منولوج داخلي مُتنَاثِرات نُظُم حياتية كاليفورنية وبالأحرى أميركية… تبدّى للقارئ على وقع نفحات لحنه القصصي الساخر حيناً من تلك الحضارة، والمقدر لها أحياناً أخرى لينقل ومن خلال التفاتة ذهنية إلى مرابع الوطن، إلى نقد ذاتي لما يفتقده هذا الوطن من مظاهر حضارية بنّاءة، على الرغم من الإمكانيات المتاحة. تتنقل مع القصيبي من خلال كلماته لتعلن معه الحقيقة فيما يقول… أو لتغالطه… أو لدور معه في أفق كاليفورنيا لتصبح واحداً من أفراد عائلته لتقف معهم أمام موظف الجوازات… ترقب بعيني القصيبي وتسمع بأذنيه أقاصيص إدوار الأول (سائق التاكسي) وتحاول الإفلات معه من قبضة الإعلانات وتدور كطفل معه في أحضان المملكة الساحرة (ديزني لاند)… وكأنك في نفس الوقت جليساً تسمع أحاديثه الممهورة بحس قصيبي ساخر آخر

مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأو الألواح وكتبوا التاريخ

النص.والنص التوراتي تحديدا لعب الدور الأكبر في إنتاج ماضي الشرق,وشرقنا العربي بخاصة ,فوضع تاريخه ولغاته وفنونه وآثاره المادية في سياقات غريبه لاتنتمي إليه بقدر ماتنتمي إلى صورة متخيله مستمدة من المرويات التوراتية,حتى وإن كان هذا الماضي أوسع زمانا ومكانا من تلك اللحظة العابرة في تاريخه تلك التي يفترض أنها مرحله توراتية.

وأعطت هذا الخصوصية علم الآثار في شرقنا العربي طابعا مغلقا وثابتا.
فهو فرع آخر غير علم الآثار,إنه علم خاص يدعى علم الآثار التوراتي ,لا تلمسه أي مكتشفات من أي نوع كان , ولاتتغير ثوابته أي خبرات جديدة مكتسبة , ولاتطورات حديثة في مجال علم الآثار

اسرق مثل فنان

اسرق مثل فنان

هذا الكتاب نتاج ما تعلمته عبر عقود عن صناعة الفن وعندما بدأت مشاركة أفكاري علنًا اكتشفت شيئًا طريفًا
وهو أن هذه الأفكار ليست قاصرةً على الفنانين بل تصلح للجميع
ما يحتويه الكتاب من أفكار يمكن لأي شخص تطبيقها من أجل إضافة بعض الإبداع في حياته وهذا ينطبق علينا جميعًا
باختصار هذا الكتاب لك أنت أيا كنت وأيا كان عمل

أنت كاتب فتصرف وفقاً لذلك !

أنت كاتب فتصرف وفقاً لذلك !

نحن نعلم جميعًا أن الكتّاب يحتاجون إلى المِنصات والنفوذ والتسويق الجيد، وهذا صحيح، ولكن كيف سيكون بإمكانك أن تحصل على هذا كله من خلال ما تكتبه ؟؟ هذا هو ما يتمحور حوله هذا الكتاب، فهو عن الوقوع في حب مهنتك، وبناء منصتك لمشاركة أعمالك؛ مما لا يضطرك إلى أن تصبح شخصًا بغيضًا يسعى دائمًا إلى تسويق نفسه؛ بل ستوفر لنفسك _عوضاً عن ذلك_ فرصةٌ للتركيز على ما تجيد القيام به (الكتابة).

ديوان الحلاج

مزجت روحك في روحي كما
تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسك شيء مسني
فإذا أنت أنا في كل حال

في الهند التقيت ذاتي

المبدعة أروى الوقيان تأخذنا في رحلة إنسانية مصورة إلى شبه القارة الهندية، حيث العمل الإنساني يجد لنفسه موطئ قدم بسهولة وسط معاناة الكثيرين…

تسكع على الخريطة

كن حذرا أنت تقرأ القادم…
تأكد أن جوازك بعيد عنك، وأنك استنفدت رصيد إجازتك، وتذكر بأن عليك ديونا والتزامات تكبلك عن ركوب الطائرة.
لأن القادم تحريض، على تغيير جغرافيتك، على كسر ذلك السجن الكبير المسمى (وطن)، على خلق ريش وأجنحة تعاند قانون الجاذبية.
إذا أحسست أن هذا الكتاب يوقظ الغجري/البدوي/ابن بطوطة الذي في داخلك، فتعقل، توضأ، واقرأ المعوذات، واستغفر بلادك، وردد نشيدك الوطني ثلاثا، واستعذ بالوطن من نزغات الحرية والتوق للسفر.

وجد.. وفكر.. وشجن

فبرغم الانكسار والاندثار والثورة، كانت الغربة حلاً وحيداً لترميم معالم النفس التي هتكتها الجروح، فكانت أمريكا هي المكان الذي وُلدَت وترعرعَت فيه هذه الخواطر بكل تناقضاتها، حيث تكتب المشاعر حيناً، 

خواطرها بوحاً حزيناً يصور حالة الشجن المسيطر على نبضات قلب مكلوم، يتبعه شوق جارف لرؤية المستحيل، وحيناً آخر تكتبها وجداً بكل معاني الشغف.. وفِي أحيانٍ يستنفر العقل أفكاره ليكتب فكراً مصبوغاً بألوان الوجد والشجن.

هكذا كانت خواطري تتشكل، ولا أنسى الأجواء المناخية التي صبغت كل كتاباتي في سنوات الغربة، بكل التنوع المناخي، سواء الكتابات التي أنشرها في هذا الكتاب كخواطر وأفكار، أو التي ستنشر في رواية قادمة.فكان للخريف المتعدد الألوان الزاهية قبل تساقط الأوراق وبعدها، والثلوج المتراكمة البياض، واخضرار الربيع، ودفء الصيف على ضفاف البحيرات والأنهار،

 كان لها جميعها دورٌ في رسم ملامح الشجن على لوحات كلماتي وخواطري بألوان تجعل للوجع طعماً لذيذاً، مثلما تصور بوح وجداني كعاشق يعيش أجمل لحظاته وهي تعكس ما يختلج في النفس التي اختارت غربتها كي تتوحد مع سمفونية البكاء؛

 فتجعل من الدموع قصائد عشق ورثاء تتداوى بها كلما أوشكت أن تذوب بفعل قسر أحزانها، أو بفعل جنوح الوجد الذي يرفض أن يتنازل عن جمال نبضه رغم قسوة القدر