Show sidebar

اليابان كما عرفتها

لعل الذي جعل الدكتور فخري شهاب يختار الكتابة عن اليابان هو ليس فقط اعاجبه بالمعجزة الاقتصادية التي حققتها اليابان، فقد اتاح له العمل في اليابان سنين طويلة أن يقترب كثيرا من الشخصية اليابانية التي لمس فيها اخلاصها المتناهي.

لقد أتاح له العمل في تلك الدولة سنين طويلة أن يقترب د. فخري شهاب من الشخصية اليابانية التي استهوته نظراً لما لمس فيهامن “إخلاص في العمل والإنتاج”، ومن هنا جاءت هذه الحصيلة بكتاب “اليابان كما عرفتها”، الصادر عن دار قرطاس للنشر،الذي يسجل فيه شكره لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ود. أماني البداح ولصديقيه، عبدالمحسن تقي مظفر ود. إقبال العثيمين لمساعدته بأن يخرج الكتاب إلى النور.

يأخذ على عاتقه كشف الغموض عن تفاصيل أحداث ما تعرّضت إليه اليابان بعد قصفها بالنووي واستسلامها دون قيد أو شرط، والموقف الذي وقفته في الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى انكسارها، وهو ما غاب عن الصحافة ووسائل الإعلام العربية كما يرى.

الدافع الأكبر لإصدار “اليابان كما عرفتها” تذكير أمَّته بما حصل في اليابان، محاولة منه لتنبيه القادة والمفكرين العرب والجيل الجديد، بعدما استشعر بحالة اليأس التي تمرّ بها وقنوطها المخيف… وكيف عقدت هذه الدولة العزم لتصبح “دولة عظمى” تستدعي الإعجاب والإكبار.

 

المزيد من كتب التاريخ؟ اضغط هنا!

في الهند التقيت ذاتي

المبدعة أروى الوقيان تأخذنا في رحلة إنسانية مصورة إلى شبه القارة الهندية، حيث العمل الإنساني يجد لنفسه موطئ قدم بسهولة وسط معاناة الكثيرين…

ديوان الحلاج

مزجت روحك في روحي كما
تمزج الخمرة بالماء الزلال
فإذا مسك شيء مسني
فإذا أنت أنا في كل حال

إستراحة الخميس

لقصيبي واستراحته الخميسية محطات ترتاح النفس فيها مستأنسة بنفحات قصيبية تجعل من الداء دواء، ومن اللسع شفاء، ومن النقد عزاء. نفحات القصيبي تلك حملتها سطور مثقلة بروح النكتة الذكية الحاضرة دائماً وأبداً في نقدياته الأدبية والسياسية والاجتماعية، والتي تنسلّ بخفة لتأخذ مكانها في العقل والقلب قبله

يفاجئك القصيبي بمشاهده وحواراته ومنولوجاته الداخلية والتي تفصح كلها عند أحد المنعطفات عن شيء في نفس القارئ والمشاهد والسامع، أرادوا إيصالها لكن أعجزهم عن ذلك ما منّ الله به على القصيبي من خفّة الظل وروعة بيان وفصاحة لسان وحسن إخراج الختام، وبعد فاستراحته في ذاك الخميس أضافت إبداعاً إلى إبداعاته التي لا تنتهي..

تسكع على الخريطة

كن حذرا أنت تقرأ القادم…
تأكد أن جوازك بعيد عنك، وأنك استنفدت رصيد إجازتك، وتذكر بأن عليك ديونا والتزامات تكبلك عن ركوب الطائرة.
لأن القادم تحريض، على تغيير جغرافيتك، على كسر ذلك السجن الكبير المسمى (وطن)، على خلق ريش وأجنحة تعاند قانون الجاذبية.
إذا أحسست أن هذا الكتاب يوقظ الغجري/البدوي/ابن بطوطة الذي في داخلك، فتعقل، توضأ، واقرأ المعوذات، واستغفر بلادك، وردد نشيدك الوطني ثلاثا، واستعذ بالوطن من نزغات الحرية والتوق للسفر.

أنت كاتب فتصرف وفقاً لذلك !

أنت كاتب فتصرف وفقاً لذلك !

نحن نعلم جميعًا أن الكتّاب يحتاجون إلى المِنصات والنفوذ والتسويق الجيد، وهذا صحيح، ولكن كيف سيكون بإمكانك أن تحصل على هذا كله من خلال ما تكتبه ؟؟ هذا هو ما يتمحور حوله هذا الكتاب، فهو عن الوقوع في حب مهنتك، وبناء منصتك لمشاركة أعمالك؛ مما لا يضطرك إلى أن تصبح شخصًا بغيضًا يسعى دائمًا إلى تسويق نفسه؛ بل ستوفر لنفسك _عوضاً عن ذلك_ فرصةٌ للتركيز على ما تجيد القيام به (الكتابة).

اسرق مثل فنان

اسرق مثل فنان

هذا الكتاب نتاج ما تعلمته عبر عقود عن صناعة الفن وعندما بدأت مشاركة أفكاري علنًا اكتشفت شيئًا طريفًا
وهو أن هذه الأفكار ليست قاصرةً على الفنانين بل تصلح للجميع
ما يحتويه الكتاب من أفكار يمكن لأي شخص تطبيقها من أجل إضافة بعض الإبداع في حياته وهذا ينطبق علينا جميعًا
باختصار هذا الكتاب لك أنت أيا كنت وأيا كان عمل

العودة سائحا إلى كاليفورنيا

متأبطاً جوازات السفر ووثائق “العفش”؛ يعود هذه المرة إلى كاليفورنيا، ومع حملة قوامها الزوجة والإبنة والأولاد الثلاثة و-صدق أو لا تصدق-الحماة… ويعود بأسلوبه المعهود إلى سطوره التي تسجل من خلال العبارة اللّماحة حيناً، والغمزة واللمزة والهمزة أحياناً، ومن خلال منولوج داخلي مُتنَاثِرات نُظُم حياتية كاليفورنية وبالأحرى أميركية… تبدّى للقارئ على وقع نفحات لحنه القصصي الساخر حيناً من تلك الحضارة، والمقدر لها أحياناً أخرى لينقل ومن خلال التفاتة ذهنية إلى مرابع الوطن، إلى نقد ذاتي لما يفتقده هذا الوطن من مظاهر حضارية بنّاءة، على الرغم من الإمكانيات المتاحة. تتنقل مع القصيبي من خلال كلماته لتعلن معه الحقيقة فيما يقول… أو لتغالطه… أو لدور معه في أفق كاليفورنيا لتصبح واحداً من أفراد عائلته لتقف معهم أمام موظف الجوازات… ترقب بعيني القصيبي وتسمع بأذنيه أقاصيص إدوار الأول (سائق التاكسي) وتحاول الإفلات معه من قبضة الإعلانات وتدور كطفل معه في أحضان المملكة الساحرة (ديزني لاند)… وكأنك في نفس الوقت جليساً تسمع أحاديثه الممهورة بحس قصيبي ساخر آخر

مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأو الألواح وكتبوا التاريخ

النص.والنص التوراتي تحديدا لعب الدور الأكبر في إنتاج ماضي الشرق,وشرقنا العربي بخاصة ,فوضع تاريخه ولغاته وفنونه وآثاره المادية في سياقات غريبه لاتنتمي إليه بقدر ماتنتمي إلى صورة متخيله مستمدة من المرويات التوراتية,حتى وإن كان هذا الماضي أوسع زمانا ومكانا من تلك اللحظة العابرة في تاريخه تلك التي يفترض أنها مرحله توراتية.

وأعطت هذا الخصوصية علم الآثار في شرقنا العربي طابعا مغلقا وثابتا.
فهو فرع آخر غير علم الآثار,إنه علم خاص يدعى علم الآثار التوراتي ,لا تلمسه أي مكتشفات من أي نوع كان , ولاتتغير ثوابته أي خبرات جديدة مكتسبة , ولاتطورات حديثة في مجال علم الآثار