لماذا تصعب علينا كثيراً الاستجابة على نحو واعٍ عندما نكون منزعجين؟ لماذا نلجأ بدلاً من ذلك إلى سلوكيات مؤذية، متكررة، لاواعية، وقائمة على رد الفعل؟
إنّ السبب هو أنّه لدينا جميعاً بصمات عاطفية مكبوتة في العمق تمَّت برمجتها في داخلنا من خلال التجربة والاقتداء بالآخرين. تتكشّف هذه البصمات تلقائياً على مدى سنوات طفولتنا السبع الأولى. إلى أن يتمّ التعرف على هذه الشحنات العاطفية وانهاءها على نحو واعٍ، نلجأ تلقائياً كلّما انزعجنا، مثل آلية عضوية مبرمجة، إلى هذه السلوكيات المبنية على رد الفعل.
تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى “استجابة عاطفية واعية” باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل لا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية متعمدة.
نتوق جميعاً إلى أن نتحرر من نوباتنا العاطفية وأن نختبر بدلاً من ذلك استجابة داخلية هادئة في مواجهة الصعوبات. إنّ ما تكشفه عملية الحضور من خلال التجربة المباشرة هو أنّ أيّ محاولة لصالحنا “للتخلص من” انزعاجنا العاطفي تكون مضلَّلة. في الواقع، إنّها تُبين لنا التحوّل المُعجز الذي يتكشّف عندما نتبنى بدلاً من ذلك المسؤولية العاطفية الواعية.
إنّ عملية الحضور رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتياً نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفية. إنّها طريق نمشيه خطوة بخطوة كي ينضج الطفل الحزين في داخلنا عاطفياً.
تجربة لطيفة في كتب تطوير الذات، الكتاب يغرس فيك شخصية البطل سواءً امتلكتها ام لم تمتلكها، فيبدأ بفصل الحلم ومايتخلله من نداء للمغامرة وتبعية لسعادة الشخص، ثم ينتقل لفصل البطل وقناعاته ورؤيته وعقله وقلبه وسماته الالتزامية، ثم فصل رحلة البحث ومافيه من متاهه وداعمين ومثبطين… وينتهي بفصل النصر والفوز فيه سواءً بمكافاة مادية للانجاز او حياة تستحق العيش.الكتاب جميل تسلسله خصوصاً أنها اعتمد في غالبيته على اقتباسات وقصص لاشخاص عظماء ناجحين .
أدرك بيير أنطون أن ليس للحياة أي معنى عندما كان في الصف السابع في المدرسة ، حينها غادر الفصل إلى أقرب شجرة ، تسلّقها وأقام فيها . لم يستطع زملاؤه ثنيه عن ذلك ، ولا حتى برميه بالحجارة وهكذا قرروا ، ليثبتوا لبيير أنطون أن للحياة معنى ، أن ايراكموا أمامه أعز ما يملكون : جبال ضيد ، وزوج أحذية جديد ، كانا أول العطايا . وفيما تتراكم تلك التضحيات لتأخذ منحا خطيرا ، يتسلل الشك في صدور الزملاء من جدوى ما يفعلون لإنزال أنطون عن الشجرة ، وكيف يُثبتون له أن للحياة حقا . معنى كتاب ممتع القراءة ، حظي بتقدير عال حول العالم ، ولا يفوّت ! بين أشهر روايات الإثارة التي حظيت بشعبية في العصر الحديث الرواية التي كتبتها الدينماركية جين تيلر بعنوان ” لا شيء ” والتي تدور احداثها حول طفل في الثالثة عشر من عمره يعاني من الاكتئاب ، لكنه يثير تساؤلات كبيرة حول الحياة رواية مدهشة بحقه.
تأليف جين تيلر – الناشر مكتبة صوفيا
بدأت الضغوط تتزايد حقاً على غريغ هيفلي. فأمه تعتقد أن ألعاب الفيديو تشل دماغه و تريد منه أن يضع من يده أداة التحكم و يستكشف “جانبه المبدع”.
و كما لو أن هذا ليس مرعباً بما فيه الكفاية، فقد أزف موعد البربارة، و الأحداث المخيفة تنهال على غريغ من كل حدب و صوب.
لكن حين يعثر غريغ على كيس من الديدان الهلامية في المنزل، تلمع في رأسه فكرة رائعة. فهل سيتمكن من إرضاء أمه عبر تصوير فيلم.. و هل سيصبح ثرياً و مشهوراً بنتيجة ذلك؟ أم أن الجهد المضاعف الذي بذله غريغ في خطته سيزيد من مشاكله؟
هذا الكتاب من تأليف جيف كيني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أحلك الأماكن في الجحيم هي لأولئك الذين يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية .. بعد رواية شيفرة دافينشي، أصبح دان براون مؤلّفاً عالمياً للروايات الأكثر مبيعاً. فهو يدمج بشكل رائع الشيفرات، والرموز، والفنّ، والتاريخ في روايات مثيرة تأسر مئات ملايين الأشخاص حول العالم. في هذه الرواية الجديدة “الـجـحـيــم”، يصطحب دان براون قرّاءه إلى قلب إيطاليا… ويقودهم عبر مشاهد مستوحاة من ملحمة دانتي، أو الكوميديا الإلهية، وهي واحدة من أهم الأعمال الأدبية الكلاسيكية وأكثرها ترويعاً في التاريخ. يفتح روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد، عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته. إثر هذا تدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالِمٌ فذّ. تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة
يقدم الكاتب الأميركي “دان براون” لقرائه رواية مثيرة للاهتمام والجدل، استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان “الرمز المفقود”.
تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.
فهل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية “روبرت لانغدون” الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره “أعضاء الأخوية” أو “حبل الجر”، “الذي هو رمز للمرتبة الأولى أو رباط المحبة الذي يجب أن يوحد الأخوية بأكملها”، سمَّاه “المبتدئ”، “بدأت رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب.
أنا على بعد بضعة مبانٍ وحسب من البيت الأبيض.
فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم… مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت”.