قبل 2500 عاماً من اليوم أصيب الحكيم الصني لاو تسي بالإحباط من الجو السياسي المسيطر في ذلك الحين، فحزم كتبه على ظهر ثور واتجه غرباً نحو البراري حيث انفرد يكتب بحرية ما يجول في ضميره من حكمة مبنية على فلسفة “الداو” التي تعني “السبيل” وحدفها قيادة الإنسان نح
حتى الحروب لها حكماء في الصين يخططون لها لقهر الأعداء، حتى أن البعض يقول إن استراتيجيات سون تسي الحربية يمكن تقصيها بسهولة في الحرب ضد العراق في العام 2003.
يقول سون تسي إن فن الحرب يعادل فن البقاء، من هذا المنطلق نلمس عمق التخطيط الاستراتيجي الذي مارس
لم يضارع تأثير فلسفة مانشيوس على الفكر الصيني سوي كونفوسيوس نفسه والذي دافع مانشيوس عن فلسفته وطوّرها. ومنطلقاً من فكرة أنه يمكن للفرد تحقيق تناغم مع غيره من البشر والكون عبر تطوير نزعته الإنسانية الطبيعية والتصرف بعدل وصدق، فإن أفكاره حول واجبات الحكام و
أدرك بيير أنطون أن ليس للحياة أي معنى عندما كان في الصف السابع في المدرسة ، حينها غادر الفصل إلى أقرب شجرة ، تسلّقها وأقام فيها . لم يستطع زملاؤه ثنيه عن ذلك ، ولا حتى برميه بالحجارة وهكذا قرروا ، ليثبتوا لبيير أنطون أن للحياة معنى ، أن ايراكموا أمامه أعز ما يملكون : جبال ضيد ، وزوج أحذية جديد ، كانا أول العطايا . وفيما تتراكم تلك التضحيات لتأخذ منحا خطيرا ، يتسلل الشك في صدور الزملاء من جدوى ما يفعلون لإنزال أنطون عن الشجرة ، وكيف يُثبتون له أن للحياة حقا . معنى كتاب ممتع القراءة ، حظي بتقدير عال حول العالم ، ولا يفوّت ! بين أشهر روايات الإثارة التي حظيت بشعبية في العصر الحديث الرواية التي كتبتها الدينماركية جين تيلر بعنوان ” لا شيء ” والتي تدور احداثها حول طفل في الثالثة عشر من عمره يعاني من الاكتئاب ، لكنه يثير تساؤلات كبيرة حول الحياة رواية مدهشة بحقه.
تأليف جين تيلر – الناشر مكتبة صوفيا
هذه ليست رواية فحسب إنها تذكرة سفر إلى أقاصي إقليم خراسان حيث تتمخض الرمانة الخصبة في لحظة يقين لتلد المعجزات التي تلامس الروح الإنسانية وتتخطى توقعات العقل البشري
ها هي أصفهان العريقة رابضة بهدوء بين يديك هفل أزحت عن حسنها اللثام ؟
لكن قصائد ساراماغو مثل يومياته ومقالات تهم بدرجة اكبر المتخصصين والمهتمين بادبه وعشاق كتاباته فهي ترضي بعضا من ظما المنبهرين بقدرة هذا الكاتب في الحكي وبشخصيته ككاتب يحترم الى ابعد الحدود معنى الالتزام الاخلاقي بقضايا الانسان الكبرى.
نبدأ التصدير لكتاب (هناك إله) بهذه التساؤلات لعدة اعتبارات، أولًا موقع الشخصية التي نحن بصدد الكلام عنها أنتوني فلو، وثانيا ما ترتب على قناعاته الجديدة المعلنة من ضجة إعلامية يهمني منها ردود أفعال المعسكرين “المؤمنين” و”الملحدين”، وعلو صوت العاطفة عند ناشطي كلا الفريقين وقد تجلت ثنائية “التهويل” من المؤمنين و”التهوين” من الملحدين للحدث ذاته، لتكشف نزعة التحيز المسبقة لدى الإنسان بما فيهم النخب من كل الاتجاهات على تفاوت بين الأفراد.
نحتاج جميعاً إلى مزيد من الضحك. هذا الكتاب سيرشدك إلى كيفية فعل ذلك.
الضحك يفرز هورمون الإندورفين في الجسم، ما يجعلك تشعر بالبهجة والاسترخاء وتتخلّص من التوتّر والتعب. ستساعدك تقنيات التدريب على الضحك في هذا الكتاب على أن تضحك بسهولة أكبر، حتى لو كنت حزيناً، عبر سلسلة من التمارين لجعلك تضحك من قلبك.
وبدلاً من أن ننتظر الضحك أن يأتي إلينا، نبادر بالضحك وبنشاط، بغض النظر عن مزاجنا أو ظرفنا. وبذلك، نكون قد حررنا أنفسنا من القيود المفروضة على تصرفاتنا المألوفة.
هذا الكتاب يشجّعنا على إيجاد طرق مبتكرة لاستقدام الضحك إلى حياتنا بوصفه خياراً نستطيع اعتماده.
ما عاد يشم أي شيء بعد، فقد خدرته المواد الأثرية التي استنشقها، ولم يعد قادرًا على تمييز ما ظن في بداية تجربته أنه قد توصل إلى تحليله بمنتهى الدقة والثقة. إنه لن يتوصل إلى معرفة صيغة هذا العطر المركب حسب الموضة الجديدة، اليوم على الأقل لن يتوصل إلى أي شيء، ولا غدًا عندما يرتاحأانفه إن شاء الله. لم يسبق له أبدًا أن تعلم طريقة الشم التحليلي التفكيكي. وكان يجد في عملية تجزئ العطر كريهًا مشؤومًا. كيف يجرؤ شغال المرء على تفكيك الكل المتكامل إلى مركباته أو حتى الأقل تكامل البسيطة! لم يهمه هذا العمل في شيء، ولم يرده لنفسه
يمكن القول اجمالا ان نيتشه اعتقد ان الجنون هو الحالة الاعتيادسة والطبيعية التي اقترت بمصائر الرجال العباقرة والقديسين والانبياء، ولا يمكن النيل من مكانة الجنون كونه حالة مرضية مألوفة… وقد أرجع نيتشه نشأة هذا اللبس الى استنتاج خاطئ لظاهرة الانفعال إذ إن البشر عامة عندما لاحظوا ان الانفعال غالباً ما ينجم عنه وضوح في الذهن وايحاءات سعيدة، اعتقدوا انهم يمكن ان يصلوا عن طريقه الى أسعد الادراكات وارقى الافكار، و”هكذا وقر المجنون حكيماً ومانح معجزات”… فالجنون هو الذي هيأ الطريق للآراء الجديدة التي كسرت شوكة العادات والمعتقدات الخرافية المبجلة، ومن ثم، لن يبقى امام جميع اولئك الرجال المتفوقين، المدفوعين بدافع لا يقاوم الى التحرر من عبودية الاخلاق والاخلاقية وإعلان قوانين جديدة، حين لا يكونون مجانين فعلاً، الا ان يصيروا كذلك، او يتظاهروا بالجنون، وقد عبر أفلاطون، كما ذكر نيتشه، عن كل ذلك بوضوح عندما قال: “لقدكان الجنون وراء كل النعم التي تمتعت بها اليونان”.