يحكي هذا الكتاب قصة جوشوا فوير، الصحفي الذي ذهب لتغطية بطولة العالم للذاكرة، وانتهى به الأمر أن أصبح مهووسًا بأسرارها ليستمر في التدرّب على تقنيات الذاكرة لعام كامل، ويخوض رحلة غريبة ومثيرة للاهتمام، حتى يعود للبطولة ولكن كمتنافس فيها وليس كصحفي. يقول جوشوا: إن كانت الذاكرة هي طريقتنا في الاحتفاظ بما نعتقد أنه مهم وقيّم، فإنها أيضًا ترتبط بشكل مؤلم بزوالنا. عندما نموت، تموت ذكرياتنا معنا. وحفظنا لأفكارنا في الكتب وفي الذاكرات الخارجية هي طريقة أخرى لصد الفناء. يسمح هذا النظام للأفكار بالانتقال عبر الزمن والفضاء، وللفكرة الواحدة بالصعود على أخرى حتى تصل إلى عقل آخر وتستمر الأفكار في النمو والتكاثر.
فكر دون أن تفكر
أن تفكر دون تفكير! هل هذا ممكن؟ كثير من الناس لا يعتقدون أن البشر لديهم القدرة على أن يفكروا بدون تفكير. ولكن واقع الأمر أن كثيرًا من البشر طالما فعلوا ذلك من قبل؛ لكنهم فقط لم يدركوا هذا الأمر. فالقيام بعملية التفكير دون تفكير ليس أمرًا مستحيلًا؛ لكن المستحيل حقًّا هو التفكير بدون دماغ. ولنأخذ مثالًا على ذلك من الحياة اليومية. فمثلًا: الشخص الذي يعرف كيف يقود السيارة لا يحتاج إلى التفكير في كيفية تشغيل المحرك، وكيفية قيادته، وكيفية الحفاظ على السرعة.
إن كل من يحاول وصف الخبرات الداخلية، أو التمييز بين الظواهر الداخلية كالوعي والتأمل، والوظائف العادية للفكر، سوف يصطدم بمفردات جامدة ومألوفة ومحدودة.
لذلك فالعالم الداخلي للإنسان بحاجة إلى مفردات خاصة. وأوشو هو أستاذ هذه المفردات التي تفسر حوادث ومشاعر عالم الروح بشكل بسيط وسهل وواضح.
إن مفردات هذا الكتاب التقليدية والمعاصرة، تعيد توضيح وتفسير الأمور لباحثي الحاضر وللقراء الشباب المهتمين بانتعاش وتجديد لغة الروح المعاصرة.
أوشو.
الكتاب عبارة عن مجموعة من الإرشادات المصاغة بداخل قصص صغيرة رائعة تكسبك خطوات محكمة فتبلغك بأنه يجب عليك أولاً التحكم في نفقاتك وتكوين أول قواعد ثروتك ، وكيف تبدأ في الأستثمار بهذه الأموال البسيطة، وكيف توجه هذه العملات البسيطة في إستثمارات ناجحة ، كما يتطرق الكاتب لجزئيات تهم الطامحون ببناء ثروات من الصفر ، وكيف تكون ثروتك واستثماراتك هي ما تنفق عليك في المستقبل ، و تعمل كخط أمان لك عند الكبر، كما يشير لك على من يستحق الاقتراض من الذي تضيع ثروتك حين تقرضه .
” الطمع ” … هذه هي النقيصة البشرية التي يعالجها بلزاك في هذه الرواية بعمق وتحليل صادق ، حيث يرى فيها كل شاب جزءا من نفسه … في إطار من الفن القصصي البارع الذي يمتاز بالبساطة . وبلزاك برع في الاستيلاء على انتباه القارئ ، حيث يشعر القارئ أنه يعيش في تلك الأحداث ، وليس مجرد متفرج غريب عن جوها ومشاكلها .
«نائب القنصل» الذي تحمل الرواية اسمه، أو صفته، ليس إلا واحدا من شخصياتها. ربما كانت آن ماري ستريتر زوجة السفير الفرنسي أولى منه بحمل العنوان، أو حتى مايكل ريتشارد، عشيقها السابق – الباقي يشاطرها زمن ما بعد الخبز، أو ربما يستحق ذلك كل من أولئك الآخرين الذين تتشكل منهم حلقة العيش والسهر. هؤلاء محكومون بأن يكونوا ملازمين بعضهم بعضا، فهم بِيض كالكوتا، موظفو السفارة الفرنسية وقنصلياتها، ومن يمتّون إليهم بصلة.
كل منهم إذن يستحقّ أن تسمى الرواية باسمه، طالما أنهم حاضرون فيها بالتساوي. أما فتاة الرابعة عشرة، الكمبودية الهاربة أو المطرودة من بيتها، فتبدو كما لو أنها استُبعدت بعد أن كانت احتمالا أول للتسمية. لقد بدأت الرواية بها وحدها، مرافقة إياها في الرحلة التي كانت المسافات فيها تقاس بحدود البلدان واتساع جغرافياتها. من كمبوديا إلى سيام (تايلند) إلى بورما إلى كلكوتا في الهند، مشت سائرة على قدميها. وحدها، بلا معرفة بالطرقات، ولا ماذا يؤكل منها، وأي الأماكن لا يشكل النوم فيها خطرا. كانت تسعى إلى الوصول إلى أبعد ما تستطيع، إلى حيث تنتهي الأرض كما تقول وهي تخاطب نفسها. وقد تابعت مارغريت دوراس هذه الرحلة، ليس بوصف مراحلها، بل باتساع قدرتها الكتابية ورهافتها الأسلوبية.
يرى جوناثان بروح نموذجية أن الفكاهة هي تسلية مجانية للعقل تريحنا من سلسلة الأفكار الروتينية، وتخفف من استبدادها، وتمنعنا من أن نصبح عبيداً لها. ويعمم البعض بتهور الكيفية التي تحافظ بها الكوميديا على استبداد النظام أو الموقف بعينه، لأنها تجعله محتملاً وتحث على تبير الكوميديون الحقيقيون عما يخجل منه الآخرون، مدركين لحقيقة ما يؤلمهم أو يخيفهم، بل ويمكن ادعاء ذلك أيضا من خلال الدعابة العنصرية والجنسية، والتي تسعى بإعطاء الكلام للقلق العرقي والجنسي للجمهور إلى قول ما لا يمكن قبوله تقليدياً.
ويقول تشالنور: “ إن جميع الجماهير تتصف بالغباء، ولكن الكوميدي السيئ هو من يتيح لهم معرفة ذلك”. ويصر على أنه “إذا كان من الممكن قيادتهم، فإن ذلك فقط في الإتجاه الذي يرغبون بالذهاب إليه”
الكتاب يبدأ بعبارة لافتة كتبتها مؤلفته وهي تقف على الحد الفاصل بين الحياة والموت وبين الجلطة والبصيرة تقول فيها «حاليا أعيش في عالم المابين، لم تنطفئ حياتي بعد، لكنني لم أعد أنتمي إلى الآخرين من حولي، إنني كيان غريب في أعين أولئك المحيطين بي، وفي أعماقي أطفو غريبة عن ذاتي».
كم من الحُبّ تحمل تجاه ذاتك؟ لا أتكلّم عن الحُبّ النرجسي “ألستُ رائعاً”، بل عن الاحترام الأساسي للذات الذي يُمدّك بالقوة، ويُساعدك على الإبحار في رحلة الحياة. هذا النوع من الحُبّ الذي يجعلك قادراً على الشعور بالأمان والحماية التي أنت عليها حقيقة، ويُلهمك كي تقوم بصنع اختيارات جيدة بالنسبة إلى ذاتك الأصيلة.