يجيب هذا الكتاب عن مجموعة من الأسئلة المعلوماتية منها:
الأسد ملك الغابة .. أم ملك النوم؟
هل سبق أن شاهدت بحيرة لونها وردي؟
كم نوع “كوكاكولا” شاهدنا في مصنعهم الذي زرناه؟
الزرقاء والصفراء والخضراء.. ما حقيقتها؟
من اخترع شخص توم وجيري؟
من هو الطفل الذي تعلو صورته علبة شوكولاته”كندر”؟
يقول نيتشه في مقدمة كتابه في معارضته للتشاؤم الرومانسي، أي لتشاؤم المحيطين والناقصين والمهزومين: “تعتبر إرادة المأساة والتشاؤم علام على الصرامة وقوة الذكاء (قوة الذوق والإحساس والوعي). حيث تكون هذه الإرادة في قلبنا فإننا لا نعود نخشى الأشياء المرعبة في هذا الوجود، بل إننا نسعى إليها. وراء تلك الإرادة نجد الشجاعة والأنفة، والرغبة في أن يكون لنا عدد كبير ذلك هو منذ البداية منظوري المتشائم. وهو منظور جديد على ما يبدو لي؟ ولا يزال اليوم منظوراً جديداً وغريباً، وما زالت متعلقاً به حتى الآن سواء حين يكون لصالحي أو حين يقف ضدي أحياناً…”. هكذا شرع نيتشه في ممارسة ذلك الكلام في كتابه هذا الكلام الذي لا يتقنه إلا الصمدتون والمعانون أشد المعاناة…يتكلم عن اشياء لا يهمه أي شيء فيها، متصنعاً عثوره فيها على منفعة ما، آنذاك تعلم فن إظهار نفسه مرحاً، موضوعياً، فضولياً، وبالخصوص متمتعاً بصحة جيدة وفظاً، وذلك ما يبدو له أنه هو “الذوق السليم” لدى المريض.
مهما كانت القيمة العليمة و الأكاديمية لهذا المعجم فإننا نعتقد أن القارئ العربي سيطلع على معجم جديد خاص بفيلسوف لا يزل يلقى اهتماماَ كبيرا في فكرنا وثقافتنا العربية المعاصرة .
مجلة مدار اصدار مارس – ابريل 2019
والان ، يضع مؤلف الجريمة البارع روايتة الفضلى ( العميل ) ، بلغتها الاستثنائية و أثارتها الحابسة للأنفاس و لغزها المحير الذي يبقي غامضا حتى الصفحة الأخيرة .
ويقرر المحقق لعب دور البارع في كشف أكثر الألغاز غموضا.. وحين يلاحظ قضية مزعجة على طاولة مكتبه، سرعان ما يجد نفسه داخل حالة عنيفة ومتقلبة، وذات مخاطر في غاية الشدة .
لكن سرعان ما يكشف تحقيقة حكاية مزدوجة قد تكون مرتبطة بقضية اختفاء مترابطة لم تحل بعد .
الساعة تدق مذكرة بضرورة الإسراع في حل القضية قبل أن يضرب المجرم المتسلسل ضربته مجددا.
هي رواية قصيرة نشرها الكاتب الروسي ديستوفيسكي في أوائل حياته الأدبيّة ، وتعد قطعة من الأدبِ الرفيع لما تحمله من بصمة واضحة لتفكير ديستوفيسكي وغوصه في أعماق النفس البشرية. في الرواية يحكي ديستوفيسكي حكاية قصيرة تمت في أربع ليالي لبطلٍ مجهولِ الاسم في مدينة بطرسبورغ ، وفي الروايِة كمٌ كبيرٌ من فن ديستوفيسكي في تلوين قصص الحبَ العابرة بصيغة نفسيّةٍ معقدةٍ للغاية ، حتي تشعر أنه يحكي عن قصةٍ ملحميّةٍ وليست قصة عاديّة.