كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون يُعتبر واحدا من الكتب المهمّة في هذا المجال، أي علم نفس الجماهير.
قراءة الكتاب لن تعطي حلّا سحريا للقضيّة لكنّها ستفتح عقول الواعين على هذا النّوع من العلم لأنّه مهمّ جدّا في التّعامل مع أيّ جمهور، ولأنّ أهمّ القادة على مرّ التّاريخ قد عرفوا كيف يستغلّون نفسية الجماهير ليجذبوهم إلى أفكارهم وأوامرهم.
يتحدّث لوبون كثيرا في كتابه سيكولوجية الجماهير عن تأثير العرق على نفسية الجماهير، وهو لم يقصد به العرق بمعناه المعروف، إنّما يقصد مجموعة جماهير قد عاشوا معا لفترة طويلة خضعوا فيها لنفس العقائد والقوانين شكّلت تفكير وروح تلك الجماهير.
وهذا العنصر المهمّ، أي العرق، له دور كبير على دراسة نفسية الجماهير ومعرفة أفعالهم وردود أفعالهم. فلا يمكن التّأثير على الشّعب الغربي بنفس الطّريقة الّتي يتمّ التّأثير بها على الشّعب العربي، وهي نقطة مهمّة تشرح عدّة نتائج عن محاولة تطبيق الطّريقة الغربية على العرب في مجالات عدّة.
من الخصائص المهمّة للجماهير حسب لوبون هي تلاشي شخصية الفرد الّتي تميّزه حينما يكون جزءا من الجمهور، فلا ذكاؤه سينفعه ولا علمه سيمكّنه من اتّخاذ قرارات منطقية سليمة. فالفرد حينما يصبح جزءا من جمهور ما فهو يتحمّس لأفكار بسيطة نتيجة التّحريض والعدوى للعواطف والأفكار، وقد يفعل أمورا لا يمكن أن يفعلها إن كان وحيدا، كالتّحطيم والقتل، وكالتّضحية في سبيل الهدف دون خوف من الموت. تحدّث لوبون كثيرا عمّا سمّاه العاطفة الدّينية، وهي ما أشعلت الانتفاضات الكبرى كما أدّت إلى تغييرات كبيرة، وهذه العقائد الدّينية ليست فقط دينية تخصّ دينا معيّنا، بل قد تكون بطلا أو فكرة سياسية تسيطر على الجماهير. وهذه العاطفة تملك قوّة مخيفة تجعل الجماهير تخضع لها خضوعا أعمى، فتمضي بعزم لحماية تلك العاطفة كما تعتبر كلّ من يرفضها عدوّا.
يتحدّث لوبون في سيكولوجية الجماهير على أساس تجارب سابقة كالثّورة الفرنسية والثّورات اللّاتينية، وكذا على أسس الحملات الانتخابية ومجالس النوّاب وهيئة المحلّفين وغيرها من التجمّعات الّتي تشكّلها الجماهير، حيث يرى أنّ هذه الجماهير لا تبحث أبدا عن الحقائق إنّما عن الأوهام فقط، إذ يتمّ إقناع هذه الجماهير والسّيطرة عليها من خلال الوعود المضخّمة مثلا أو من خلال عبارات تضرب أوتارا حسّاسة تنسلّ إلى لاوعي تلك الجماهير بحكم العرق الّذي تنتمي إليه، لكنّ المحاجّات العقلانية ومحاولة معاملتها بالحقائق والبراهين لن يؤدّي إلّا إلى تنفيرها وليس جذبها.
تحدثت في هذا الكتاب عن الأم وقلبها النابض، والأب وحنانه الدافق، والمعلم وحدبه على تلاميذه، والأخ الذي يقاسم أخاه الروح والنبضات والأحلام والخطرات، والصديق الذي يجمّل وجوده الحياة.. تحدثت أيضًا عن الكلمة النبيلة، والأخرى المسكونة شرًا، تحدثت عن الشهامة، وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الناس، وقلت شيئًا عن أمراض النفوس، وأدواء القلوب..
لم آت في الكتاب بالمستغرب، ولم أستجلب العجائب، أو أنقب عن الشرائد.. بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها، وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع، ولكني استخدمت عدسة أخرى، هي عدسة ذاتية بحتة، تحمل ألواني الخاصة، وتجربتي المتواضعة.. فأتيت بالمعروف، المشهور، ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال، أو مزيد توضيح، أو إضافة ظلال.
هذا الكتاب إطلالة ذاتية على حافة الثورة والسياسة من وجهة نظر صحفية تلفزيونية، ويتحدث عن تجربته الشخصية التى لا يمكن فصلها عن تجربة عامة عشناها وعاشتنا على مدى سنوات قليلة وأحلام كثيرة أطلقتها ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
كواليس العمل الإعلامى على حافة الثورة و السياسة و تراوحات النفس الإنسانية تفصح عن تجربة فى منتخهى الثراء، تتطور زمنياً على متن أرجوحة خرجت عن السيطرة، و هذه شهادة أمام الله والتاريخ، تركز على ماكانت لنا به علاقة من خلال تجربة صحفية وحسب، وتترك ماعدا ذلك لأصحاب كل شأن على حدة، نتركها بين يدى من يتطلع إلى لحظة من العقل، ولا نزعم من خلالها احتكارا للحقيقة، ولا ندعى من ورائها كمالا، فليس الكمال إلا لله وحده.”
أنا لا أحكم عليك، لا أؤنبك، لا أنصحك، أن أحدثك، لا أريدك أن تتبعني، ولا أريد أن أتبعك، أريد أن أقهمك وتفهمني، أتفق معك، أخنلف معك، أن نسير جنبا إلى جنب، نشابك أيدينا، ونتحدث عن أحلامنا أيا كانت! أعلم أنه من الصعب أن تثق بي وأنت لا تعرفني.. لكنني أثق بك!
دونت المؤلفة الشابة في هذا الإصدار مذكراتها الشخصية في آخر فصلين دراسيين لها من المرحلة الثانوية، لتشاطر القراء تجربتها وتنقل منها ما يمكن أن يستفيد منه أبناء جيلها بطريقة سلسة وصياغة تنم عن موهبة جميلة.
جميل جمال رجل ولا كل الرجال، لطيف المعشر جميل المظهر رقيق المشاعر يحب بعنف و يكره بحنان. مقتدر لا فوق المعقول و لا تحت المستوى. معتدل الفكر لا زاهد ناس دنياه و لا ضال ناس مولاه. حج البيت و أتم دينه بزواجه من شريفة ليرزقهما الخالق ببنت جميلة وابن نشاطه فوق المعتاد! ولكن كما لكل حصان كبوة، فلكل رجل نزوة!
مجموعة من المقالات الكثير منها يدعو للنظرة الإيجابية, وبعض منها يستنكر أفعال بعض أفراد المجتمع المنتشر حولنا, والبعض أيضا من تجارب شخصية مرت بها الكاتبة, أردفت المقالات بقصص قصيرة لتوضح الفكرة أكثر.
يحكي هذا الكتاب قصة جوشوا فوير، الصحفي الذي ذهب لتغطية بطولة العالم للذاكرة، وانتهى به الأمر أن أصبح مهووسًا بأسرارها ليستمر في التدرّب على تقنيات الذاكرة لعام كامل، ويخوض رحلة غريبة ومثيرة للاهتمام، حتى يعود للبطولة ولكن كمتنافس فيها وليس كصحفي. يقول جوشوا: إن كانت الذاكرة هي طريقتنا في الاحتفاظ بما نعتقد أنه مهم وقيّم، فإنها أيضًا ترتبط بشكل مؤلم بزوالنا. عندما نموت، تموت ذكرياتنا معنا. وحفظنا لأفكارنا في الكتب وفي الذاكرات الخارجية هي طريقة أخرى لصد الفناء. يسمح هذا النظام للأفكار بالانتقال عبر الزمن والفضاء، وللفكرة الواحدة بالصعود على أخرى حتى تصل إلى عقل آخر وتستمر الأفكار في النمو والتكاثر.
يـتضمن هـذا الكتاب 80 مقـالا يناقـش فيها المـؤلـف الاحـتمالات الـمختـلفة والجـوانب غـير المتوقعـة فـي ثمانين قـضيـة وظـاهرة يهـمـك معـرفـتها…
ـــ هـل صحيح مثلا أن نبيـنـا محمد كان رجـلا «أمـيـا» لا يقرأ ولا يكتب!؟
ـــ ولمـاذا يصـدق الأذكياء بالخـرافات ويفضل عامة الناس إغـماض أعينهم عن «الحـقـيقـة»؟
ـــ وهـل يوجد دليل علمي يثبت مركزية مكة المكرمة/ أو حتى صورة فضائية تؤكد توسطها لـقارات العالم؟
ـــ وهـل الأحاديث الواردة في الحجر الأسود ترجح كونه ألماس فضائي أسود نادر يدعى Carbonados.
ـــ وهـل تخيلت شكل العالم اليـوم لولا وجـود أمريـكا؟.. أو شكلنا نحـن البشر بعـد خـمسمائة عـام من الآن؟
ـــ ومـا هي احتمالات أن يكون رجـالا صالحين بطبعهم (كـبوذا وكونفشيوس وزاردشت) من الأنـبيـاء الذين لم يذكرهـم الله في كتابه الكريم؟
… هـذه مجرد نماذج لثمانين قضية يناقشها المؤلف بجراءة ويمنحك بخصوصها وجهات نظر مختلفة.. وحتى حين تختلف معه في بعضـها؛ سـتكسب في النهاية نعـمة التفكير بطريقة مختلفة تعتمد على كسـر المسلمات ــ وطرح عدة احتمالات ــ قبل تبني التفسير الأقرب للـدقة والمنطق!
مجموعة من المقالات المتنوعة بين اجتماعية وأدبية وثقافية وحياتية تباينت الدول التي كتبت فيها بين الإمارات وتركيا ولبنان وسويسرا، وتعددت سنوات كتابتها التي وصلت إلى ثمانية، وتغيرت أوقاتها وأسبابها وظروفها.
كتبت هذه المقالات في حضرة القهوة والحلويات والخل الوفي.
تقدم لنا الإعلامية خولة مرتضوي مجموعة من المقالات المتنوعة التي نشرت في الصحف سابقا، محتوية مجموعة من الأفكار البناءة لتحسين الأوضاع في مجتمعاتنا العربية.
هل أنت ميمي؟ أم أنك ويوا؟ أم أن ذلك غير مهم؟ فالمهم حقيقية هو ما تقدمه أيها الموظف! والمهم حقيقة ما تتقنيه أنتِ أيتها المديرة! ما بين بعض المديرين والموظفين بساتين ورود مفعمة بالطيب والحب والروعة! وما بين آخرين أعمال حفريات عميقة (ضرب شباول)! تفضلوا واقرأوا هذا الكتاب لعلنا نتعرف على بعض تلك الأمور، والأهم من ذلك أن ندرك سر العنوان!