هذه الرواية عبارة عن مجموعة قصصية تحوي اثنا عشرة قصة. من القصص ما هو طويل ومنهم ما هو قصير. لا تحمل أي قصة منهم اسم الرواية “الشيطان يعظ”. لكنه يجعل القارئ بمجرد أن ينتهي من أيٍ من القصص يقول أن بداخل كل منا شيطان، وذلك الشيطان يدفعه لإصدار بعض الأفعال التي تشبه أفعال الشيطان.
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــ(الحظ) . وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية .يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول :
“إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها …إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتي ، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل …إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا ،أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور”.
لقد أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً وقادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم
كل أبٍ وأمٍّ يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم. ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟
في هذا الكتاب المفيد والممتع، تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائلَ الجوهرية في تربية الأطفال. وعوضاً عن تقديم أسلوب «مثالي» في التربية، تقدم صوّرة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه.
سوف يساعدكم هذا الكتاب، البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام، على:
* فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم في تربية أطفالكم
* تقبّلِ أخطائكم ومحاولة تفاديها
* التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية
* التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم
كتابٌ ينضح بالحكمة والعقلانية؛ على جميع الآباء والأمهات أن يقرؤوه
اجعل سلاحك العقل وليس اللسان
وضربتك القاضية الصمت وليست كثرة الكلام
إرفع كلماتك ولا ترفع صوتك
فالمطر هو الذي ينبت الورد وليس الرعد
ليس عليك “إسعاد” كل الناس
ولكن عليك أن لا “تؤذي” أحداً من الناس ..
كن قمراً حين يهبط هذا الظلام على كل شيء ..
شيمــــاء يوسف العيــــدي
من اللازم علينا حماية أسرنا ورعايتها، وهي في الوقت نفسه مهمة تملؤها البهجة والسرور. وهذا ما ينطبق على إنشاء هذا الكتاب الذي كان بمثابة مشروعٍ شاق، لكنه أمدني بسعادة كبيرة. كتاب “الأسرة أولًا” يُعد واحدًا من تلك المشاريع الحياتية التي يبذل الكثير من الأشخاص الجهد في إنجازها، في حين يحصل شخص واحد على الفائدة. كان لي الشرف الكبير في العمل مع “أسرة” رائعة تحوي أشخاصًا متفانين لا يعرفون للتعب سبيلا والذين ساعدوني في مواجهة تحدي إنجاز كتاب الأسرة أولًا