مجموعة من رسائل الجاحظ النادرة، وكل رسالة من هذه الرسائل تبحث في موضوع واحد، بدراسة معمقة مستفيضة تثير الإعجاب والتقدير. الجاحظ له رسائل كثيرة في الأدب والدين والسياسة، عمل على تحقيقها مجموعة من المحققين العرب والمستشرقين، إلا أن أكبر سلسلة وأدقها هي التي حققها أبي عثمان الجاحظ .
هذا الكتاب
كان للمعتزلة شأن خطير في التاريخ الإسلامي من الوجهتين السياسية والثقافية فقد كانوا حزباً تناصرهم السلطة حيناً وتحاربهم حيناً اّخر، حتى ظفر بهم خصومهم ظفراً ماحقاً فأعملوا فيهم التقتيل وفي كتبهم التحريق. وكانوا فرقة دينية يعالجون العقائد بالنظر العقلي البحث في منطق دقيق وجرأة عجيبة. والاّراء لا تقتل ولا تحرق، فظلت اّراؤهم موضع نظر المفكرين يتناقلونها ويمحصونها
تقوم رؤية المعتزلة للعقيدة الإسلامية على أصول خمسة، من لم يجمعها لم يكن معتزلياً خالصاً، وهي: التوحيد، والعدل،والوعد والوعيد،والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهذه الأصول في الحقيقة يمكن توسعتها للتفرغ إلى أصول أخرى، كما يمكن اختزالها في أصلين؛ هما التوحيد والعدل؛ نظراً إلى أن الأصول الثلاثة الأخيرة إنما ترجع إلى العدل. بل ويمكن رد العدل أيضاً إلى أصل التوحيد، باعتباره صفة من صفات الله تعالى. لذلك نجد مؤلفات للمعتزلة بعنوان “الأصول الخمسة”، كما نجد في الوقت نفسه مؤلفاً للقاضي عبدالجبار بعنوان “المغني في أبواب التوحيد والعدل”. وقد اختارالمؤلف في كتابه أن يجعله في جزأين: الأول في التوحيد والثاني في العدل
وقد عني المؤلف عناية خاصة باكتشاف أصول هذا المذهب، فنراه يحاول ذلك في كل مسألة ويوفق بذلك إلى جلائها وتقريبها إلى الأفهام. والأصول كثيرة، هي كل الثقافات والأديان القديمة وقد أجتمعت في البلدان المسماة الاّن بالشرق الأوسط وتفاعلت أشد التفاعل. فما أن يأخذ المؤلف في الكلام على الله حتى يقول: “إن تعريف المعتزلة لله رد على اعتقادات مختلفة إسلامية ومسيحية ومجوسية، وأيضاً على نظريات فلسفية كانت منتشرة في عصرهم، ثم يمضي في بيان هذه الاعتقادات وتفسير اّراء المعتزلة بالإضافة إليها
يتناول الباحث جدلية العلاقة بين الدين والسلطة انطلاقاً من مفهوم الحاكمية، مستعرضاً مراحل تطوّر هذا المفهوم بدءاً من الكتب الفقهية التراثية، مروراً بالإسلام السياسي المعاصر، وصولاً إلى الحركات السلفية الجهادية.
الكتاب يدافع عن الإيمان باللّه انطلاقاً من اعتراضات الملحدين. يتناوله ويتناول رؤية الملاحدة للأخلاق أيضاً
الإيمان باللّه
قضايا تتعلق بالتفكير العملي والقاعدة الذهبية والأخلاق والنشوء والارتقاء ومشكلة الشر وحجة الموالفة الدقيقة. إن كل
، إن أفضل مثال على ذلك ما جاء في الحديث النبوي الشريف:
الأديان العالمية تأخذ بالقاعدة الذهبية سبيلاً لتعاليمها، ويقيناً
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالقاعدة الذهبية هي العامل المشترك لكل الأديان العالمية. هنا ينطلق
الدين ليكون الخيمة الإنسانية الكبيرة التي تضم كل أطراف الجسد البشري والتي يتم تحتها تهذيب النفس وصقلها نحو
السمو الإنساني ووضع البشر على الطريق الذي يرسمه لهم الخالق تبارك وتعالى اسمه. القاعدة الذهبية هي البوصلة التي
توصلنا إلى إنسانيتنا. يا أيها الإنسان عامل الآخرين مثلما تحب أن تعامل فأنت جزء من الذات الإنسانية الكبيرة.
مجموعة من الكتب الدينية مؤلفة من:
أربعون
مسافر
لأنك الله
وأخيرا اكتشفت السعادة
خواطر دعوية
الرجل النبيل محمد رسول الله
سميت هذه الأوراق “الرجل النبيل” لأنه عليه السلام أنبل رجل عرفته البشرية، ولأن النبل ظاهر في تفاصيل حياته، في رضاه وغضبه، في حزنه وفرحه، قبل نبوته وبعدها، فهو بحق الرجل النبيل.
دار الحضارة للنشر و التوزيع . علي جابر الفيفي
إنها البوصلة الهادية إلى الطريق الصحيح في لُججِ البحار، أو في متاهات الأرض.. بل وفي ضياع النفس الإنسانية هنا وهناك لا تصل إلى غايتها السعيدة.
وهي بوصلة لا تكون إلا بيد مَن يحسنُ استخدامَها الاستخدامَ الأمثل، لتهتدي إلى الطريق الذي رسمه الله، فإذا أضاعها المسلمون بطول الأمد والركون إلى الأفكار القديمة البالية، يمكن لغيرهم أن يسترشد بها ويصل إلى القصد السويّ.. إلى حيث أراد الله.
إنَّ على الأمة أن تتحسَّسَ هذا البوصلة الموصلة، التي علاها الصدأ، فأساؤوا استخدامها.
دار الفكر للنشر و التوزيع . د.أحمد خيري العمري
يقول مؤلف كتاب فاتتني صلاة إسلام جمال:
في الصغر اعتدنا أن يأمرنا من يكبرنا بالصلاة .. فنمتثل للأمر
ثم نذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة و أهميتها و عقوبة تاركها
فنذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
ظننا أن من يأمرنا بها لا يشعر بما نشعر به
ظننا أن من يحافظ عليها لديه هبة إلهية ليست عندنا
إنتظرنا تلك الهبة الإلهية طويلا .. حتى فاتتنا صلاة بعد الصلاة
لأننا لم نحل أصل المشكلة .. و هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة
عبارة عن خمسين حديثاً من الرسول -صلى الله عليه وسلم- اختارها المؤلف بعناية، وتشمل عدة مواضيع منها: أدب القلب، وأدب اللسان، وأدب الحقوق، وأدب الرحمة وغيرها، ويقوم المؤلف بذكر الحديث، ثم يقوم بشرح غريب الكلمات، ثم يقدم تفسير مبسط للحديث، وبعدها يذكر الفوائد المستفادة من الحديث، ويختم بتطبيق عملي للحديث. الكتاب مبسط جداً، يصلح لأصحاب المرحلة والابتدائية والإعدادية والثانوية وغير ذلك.