كتاب خواطر يتناول الكثير من المواضيع الشيقة المتنوعة باللغة العربية الفصحى المتقنة
التصنيف : نصوص أدبية
“فصاح أحد المنافقين : أصلح الله الوالي ،بالأمس قد جلد ظهري و أخذ مالي “
الأرواح وما تحتويها من مشاعر:
كيف أحب أن أشعر أو لا أشعر، كيف أحب نفسي بكل الشعور الذي يعبر بي.
كيف أتحكم وأفهم وأعرف، كيف أسمح ولا أسمح، كيف أبيح لقلبي أن يطير أو لا، كيف أحب ذاتي ومن حولي من أرواح وظروف، كيف أتنفس حياة صحية قوية لكل حواسي الجميلة، كلوحة ليس لها مثيل وصامدة.
إذا الحياة تحدث، فالحبُّ أيضاً، والمشاعر، بكل ما فيها من حلو ومر
أخبروا ذلك الغائب
إنه أصبح غريباً
لم تعد مكانته كما كانت
لم نعد نتحدث كما كُنا بالسابق
أصبحنا نتكلم برسمية وكأننا أغرابٌ
أصبحنا بنهاية تلك القصة التي أسميناها حُباً
أصبحت مشاعرنا مشاعر قلم بغيمة حُزن
تكتب بالأقلام وتسكن بغيوم حُزن تهطل حزنها
وجراحها بالقلب كُلَّما ضمدت جراحه.
إنّ الكاتب صاحب الفكر لا يرتقي بسماءه إلا إذا حلّق بجناحيه الإثنين .. فيرفرف بجناحه الأول بأفكاره و فلسفته ويقدمها للمجتمع ، و يُفرد جناحه الثاني متوغلاً عالم السياسة و دهاليزها ليخترق الحواجز التي عجز عن اختراقها الآخرين ، فيخط بمخالبه القضايا التي تشغِل هموم الإنسان فيكون أفكاره التي تُرى و صوته الذي يُسمَع
لا أعلم بأي مكان وزمان تقرأ عيناك ما كُتب هنا!
ولكن كل ما أعرفه هو أنّ عيناك وقلبك يستحقّان جرعة أمل، جرعة تشابه نقاءك وصفاءك.
تكمن أهمية هذا الكتاب بكونه يتناول ثلاثة من أهم أعلام الفكر العربي، هم: الفيلسوف الساخر “المعري”، والشاعر الثائر “الرصافي”، والكاتب اللامع “طه حسين”؛ فإذا ما عرضنا لهؤلاء أمام جمهور قرّائنا الكرام فإنَّما نريد أن نضع أمامهم صورة أدبية جميلة تضم بينجوانحها أفكار ثلاثة مبدعين أعزاء على نفوسهم، ولهم في حلبة التجديد الإجتماعي باع طويل.
لقد نشر الأستاذ طه حسين في سنة 1939م كتاباً سمّاه “مع أبي العلاء في سجنه”، “شرح فيه بلغة سلسلة جملة صالحة من آراء أبي العلاء ومذاهبه في حياته، وعللّها حسبما رآه واقتنع به؛ وقد قرأ الرصافيسنة 1942م هذا الكتاب فلم يوافقه في بعض إستنتاجاته وتعليلاته، فكتب رسالة يردّ بها على الأستاذ طه حسين، ويشرح بها آراء أبي العلاء ومذاهبه في حياته كما تراءت له، وعلَّل ذلك ببراهين منطقية كثيرة.
ففي آراء أبي العلا كما في فنه وشعره ونثره، دررٌ ثمينة ذات وزن كبير وقيمة لا تُقدّر، بل ولها أكبر مساس بالمشاكل الإنسانية الكبرى التي تصطرع على ساحة الحياة الإجتماعية في كُلِّ مكان وزمان، ولذلك كان الأولى أن تعطى هذه المشاكل كلّ عناية وتدرَّس بشكل يُقرّ بمفهوماتها من ثقافة الجمهور العربي ويمكّنه من الإستفادة منها… وهذا أثمن وأجدر.
رسائل نابليون إلى جوزفين
نبذة عن الكتاب: تعدّ رسائل نابليون بونابرت ٳلى زوجته جوزفين من أجمل رسائل الحب في الأدب العالمي حيث تبرز العواطف الصادقة لهذا القائد العسكري الفذّ حيال المرأة التي أحبها من النظرة الأولى وتعلّق بها أشدّ التعلق كما تدلّ على ذلك هذه الرسائل التي نقدّم ترجمتها كاملةً ٳلى العربية. كانت “جوزفين” واسمها الأصلي “روز تاشر” أرملة جنرال أُعدم في عهد الٳرهاب في مرحلة الثورة الفرنسية ونجت هي من المقصلة بتدخّل بعض الأصدقاء النافذين لتجد نفسها أرملة وأمّاً لشاب وحيد هو “أوجين” وبنت هي “هروتانس” مع لقب فخم ورثته عن زوجها هو “فيكونتيسة البوهاماس”. أواخر تشرين الأول 1795 التقت هذه الأرملة ذات الشخصية الجذابة والبالغة من العمر اثنين وثلاثين عاماً الجنرال الشاب نابليون بونابرت الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر في حفل أقامته في قصرها على شرف الجنرال الذي قدّم لٳبنها معروفاً أردات أن تشكره عليه. ستقرأ هنا، عزيزنا القاري، مراسلات لا تتكرر بسهولة، مثل حدث نادر يصادفك مرة في العمر.
كل شيءٍ يتغيّر
صفحاتٌ من حياتي
وبقايا ذكرياتي
كُل مافيها تكسّرْ
لا تلُمني
إن تماديتُ بصمتي واكتئابي
أو تواريتُ إلى غيرِ إيابِ
ربما أختارُ بُعدي
عندما ألقى مكاني قد تغيّر!
دار تشكيل للنشر . د.ماجد عبدالله
ممتلئٌ قلبي بك حباً، لدرجة أني بت أشك في شكيِ، وأوقن أن غرامي لك سيبوء بالفشل.. إن كان حبك وهماً لأيام معدودة؛ فسأعيشه وأتنفس به حباً ولو لدقائق قليلة.. وأستمتع به حتى وإن كان كذبة، فسأصدقها وأتمسك بها! فأنا بحاجة ماسة للتمسك بك والتعلق بك والغرق فيك، حتى لو لم تكن لي في النهاية.. رغم أني أحب كل ما فيك وأتمناك أن تبقى.. كي تكتمل فرحة عّمري فيكِ.فأن أحب رجلاً مثلك، هذه هي البداية.. كي أحقق رغبات قلبي ولو لأيام أو شهور محدودة؛ فإني أنبض بك حباً.. رغبتي بك صادقة للغاية؛ فأنا بكامل قواي العقلية أشرح لك عن رغبة قلبي بقلبك.. لم أستمع لأي أغنية رومانسية قبل أن أكتب لك، ولن أشرب مشروباً مرا كي أسكر أمام عينك.. أريد بك أغنيتي وكأسي ولتقل الآن ما شئت.
دار تشكيل للنشر و التوزيع . فاتن حمود