Show sidebar

ليلة فراق

الليـلـة هــذي واضـحــة لـيـلـة فـــراق

حــاولــت أعـديـهــا وعــيـّـت تــعــدي

ظــروف مــا تنـطـاق ولا راح تـنـطـاق

صــد الـقـدر مـاهـو بـصــدك وصـــدي

تـعـال خـذنـي بـيــن أيـاديــك مـشـتـاق

قـبــل انـتـفـارق حـــط يــــدك بــيــدي

بجلـس معـك ساعـة حبـايـب وعـشـاق

مـن بعدهـا كيفـك ولـو صــرت ضــدي

 

بقلم الشاعر ثامر شبيب

هذا الجناح جناحي

أنا عاشقة الأبواب والنوافذ الأبدية أجدني في هذه اللحظة أفتش عن باب من بين الأبواب التي تداخل بعضها ببعض في الداخل والخارج والأعلى والأسفل. قررت أن أجول بينها على مدى دائرة البيت العتيق غير المكتمل فيما تسعفني رؤيتي المشوشة بفعل الزحام. أعود للدائرة الصغيرة حول الكعبة لعل رؤيتي تتضح. أسائل نفسي وأنا أعبر المداخل من المسعي إلى الداخل. لكن من أين لي أن أجرح هذه الكتلة البشرية الدائرة في بهاء ابتهالاتها والسادرة في الملكوت؟ لم يردعني الزحام نفسه عن دخولي الأول الذي كان جزءًا من مناسك العمرة وأولها، لكنه الآن حينما تحول إلى هدف معرفي بحت صار عائقًا صعب على اجتيازه، فاكتفيت بنظري العاجز عن الرؤية الكلية.

مس من النور

أشيخ في عالم الأبعادِ ما تُوَيّث قصيدة الحب إلاكي أمدّ يَنَا يكاد يختنق المعنى فأنجة وقد أغيب ويبقى العزف منفردا

غفران أكثر من اللازم

أحبك جدا رغم يأسي منك 
بعدالله وفوق الناس أجمعين 
دون أن ينقص منه
أي حزن سببته لي

منهك القوى

لا تقرا لي بدهشة لحظية، 
بل بانبهار دائم ، استرسل الكلمات وابتهلني بخشوع باك التمس الأحرف بهدوء ولا اطرق حجرات قلبي بعنف وقساوة.

زي الهوا

منذ اللقاء الأول 
السادس أغسطس وأنا لم أعد كما كنت،
عدت وبداخلي روح أخري يحيط قلبي ما يهمس
به الجميع – الحب.