كتاب خواطر يتناول الكثير من المواضيع الشيقة المتنوعة باللغة العربية الفصحى المتقنة
التصنيف : نصوص أدبية
“فصاح أحد المنافقين : أصلح الله الوالي ،بالأمس قد جلد ظهري و أخذ مالي “
الغُرْبةُ هُنا تمْتصُّ أحْلى ما فيكَ، تأخذُ منْكَ نَسْغَكَ وشغفَكَ بالحياة، أحْلامَكَ وأجملَ سنواتِ عُمْرِك، تأخذُ شيْئًا مِنْ ملامِحِكَ وتُعطيكَ وجْهًا جديدًا ربّما لا يُشْبِهُكَ، تجْعلُ منكَ إنسانًا آليًّا مُبرْمَجًا على الرّكضِ ليْلَ نهار كي تعيشَ بيْن قَوْسَي الحياة (….) .
في الغُربةِ هُنا تحْيا وحيْدًا مهْما كانَ عددُ أصْدقائِكَ أو أقارِبِك، مهْما كنْتَ مُحاطًا بِجمْهورٍ مِنْ مُدّعي الحُبِّ والمَحبَّة، فلا أحدَّ هنا مُهتمٌّ بِمشكِلاتِكَ، ولا يشْعرُ بِما يدور في داخِلِك.
الكلُّ مُنْهمِكٌ بشؤونِهِ الخاصّة، ويصمُّ أُذنَيْهِ عنْ صوْتِكَ حتّى وإنْ كنْتَ تُكلّمُهُ وجْهًا لِوجْه.
الغُرْبةُ هُنا أنْ تصْرخَ طلبًا للنّجْدةِ في لحْظةِ ضَعْفٍ، وتعْلمَ أنَّ ما منْ أحدٍ سَيُنْجِدُكَ سِوى نفْسِك، تسْعى دوْمًا لِرسْمِ ابْتسامتِكَ فوْقَ شفتَيْنِ مُنهكَتَيْنِ مِنَ الأنين، وترقُصُ فوْقَ جِراحٍ لا يعْلمُ بها سِواك، وتدَّعي الحياةَ كي تبْقى على قيدِ الحياة
ينطلق الحب بشيء لا تعرف من أين يبدأ قد يكون بفراغ يتحول الى كل الاشياء لك، شرارات تتطاير من كل ذرة بجسدك فليس القلب وحده من يأمر اللسان بقول أحبك.
تشعر بأنك تغرق رغم انفاسك الكثيرة الا انها لا تكفي،
تُحب لدرجة أنك تزرع طريق من تُحبه ورداً وتمهد الطريق بارض الاحلام تتخيل بعقلك بأن كل التفاصيل ستكون جميلة ولا وجود للكذب والخيانة حتى تتصور بأن ارض الحب هي الجنة، لتتسأل اذا كان هذا هو الحب اذاً كيف ستكون ارض الخلود.
لكن سرعان ما تكتشف بأنه ما زال للشر وجود، كذب ثم تجاهل ثم خيانة حتى يتلاشى الحب وتختفي جنتك لتعود لواقعك البشري.
تسأل نفسك مابها الوحدة؟
أليس هي أفضل وأجمل من ذلك النفاق!
من أنت؟
ربما لا أعرفك
لكني ميّزتك
ذكرتك
و بفضلك أصبحت أنا .. أنا
تحياتي لك؛
يا عين الكاف
لا أعلم بأي مكان وزمان تقرأ عيناك ما كُتب هنا!
ولكن كل ما أعرفه هو أنّ عيناك وقلبك يستحقّان جرعة أمل، جرعة تشابه نقاءك وصفاءك.
كما سيُعبّر الكتاب عن متلازمةِ الكتابة وتأثيرها على معشوقها الكاتب، إلى أن يعبرَ بكَ في دروب السّفر وخواطره “المَطاريّة”، وسيقاسمكَ ذكرياتك التي ظننتَها منسيّة.
عندك قمر ؟ _ سؤال مثير للشعر والشعور والفضول . عندك قمر ؟ سؤال يتحول إلى عنوان كتاب ، تخيلوا ! عندك قمر ؟ ديوان شعر يحمل رائحة الحقول بعد المطر ، وجنون أول لقاء ، ووحشة الغياب ! جاء ممهوراً بتوقيع الشاعر الفذ مشعل الزعبي
هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض… نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبى عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث. فهذا “أحمد عطا المراكيبي” العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط .. يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل ، وأيضا “حليم عبد العظيم داود” ولد في أحضان الترف والغنى وهزمه المرض الذي أسلمه إلى الموت.. و” صديقة ” ، “رشوانة” ، ” معاوية” ، “بليغ”.. وغيرهم ممن استعرض حياتهم في هذا الكتاب المبدع ونجيب محفوظ” وكان من خلال تصويره لهم يصور حياة البشر أجمعين .. ويعلنها عالية واضحة لا فرار منها .. يعلن أن الحياة كما تبدأ بصرخة وليد تنتهى بشهقة الموت.. فهذه القصص جمعت من الأهل والأقارب و الآباء والأبناء ما يترجم هذه الفكرة ويجسدها أمام قارئ الراوية.. و في بساطة الفكرة وتكرار أحداثها مع شخصها.. كان عمق الفلسفة وإصرارها التى أرادها أديب نوبل .. أنها ليست قصة بعض الأشخاص وإنما هى قصة الحياة والموت والفلسفة التي تصدر منها والبلاغة التي تصيغ حبات الأحداث ودرر الكلم في مزيج أخرج من المعتاد شرابا جديدا لن نمل الإستمتاع به رشفة رشفة.