خلق الشعور ليكتب
شكراً يا من أقصدك بكلماتي ..
فأنت اليوم سبب رئيسي لسعادتي ..
والآن لم تعد من ضمن حياتي ..
خلق الشعور ليكتب
ليلى الكندري
This world is not a permanent place, it is a passage, a road on which you are passing. The world is a tragedy to those who feel, a comedy to those who think. A person starts to live when he can live outside himself.
“هو ذنب من كلمة رسخت في قلب أنثى غاضبة ففاضت فيها الكلمات , تارة تكتب عن الحب, وتارة تلعنه, هي تضحك حين تكون باكية , وتبكي حين تفرح.. المشاعر هنا متناقضة والوعود المعلقة ذنبها لا يغفر..
نحن في زمن كل شيء اختلف ليصبح تحقيق الحلم من المستحيلات، لذا وضعت الكاتبة حلمها كما الاوضاع المحيطة بنا في إجازة وكيف لا وكل شيء نراه معكوسا في ظل ظروفنا غير الانسانية المتباعدة كل البعد عن تطور القلب !!!
بعد النجاح الكبير الذي حققته على موافع التواصل الاجتماعي وأبرزها تويتر، نقلت الكاتبة المبدعة تجربتها المميزة في النصوص إلى عالم الكتب المطبوعة رغبة منها في مشاركة أكبر شريحة من القراء وتعبيرها عن مشاعر فئة واسعة منهم.
كنت أجلس في محاضرة القراءات والنصوص حيث تفتحت أمامي أبواب الشعر الحمراء لأول مرة، عصفت بوجداني رياحه, أقلقت مناماتي أبياته, ولكن بعد أن جربت الطيران في سماءه وصارت مشاعري تكتب بمداده.. لم أعد أعبر عن ذاتي إلا به ولم تعد ترسم ملامحي إلا قوافيه.
يعرف هذا الكتاب نفسه بهذه السطور:
أنا البين بين، أنا المحتوى من كلا الجانبين، أن ملء هذا وذلك ملني هواؤهما يملأ الرئتين، بروحي لبيد مع ابن تويم وصقر النصافي وابن الحسين.
الأرض ساعة وظلي عقرب الساعة
تأخر المزن والساعة جفاف الإ
كثيرا ما توحي لنا الأغاني بأماكن أو أحداث أو ذكريات معينة, فكيف إذا كانت من تتغنى بها هي الأسطورة فيروز!
في هذا الكتاب جالت كلمات فيروز بين شوارع الرياض, ليصل صداها إلى أعماق القلوب في مختلف أنحاء العالم.
أنثر أشعاري على البحر الغزير
وتنبت أفكاري على سفح الرمال
عالم إحساسي على قدي صغير
لي قصايد حب أكثرها.. خيال
يقدم الأديب الكبير في هذا العمل الجديد الذي يطرح لأول مرة مع بلاتينيوم بوك مسرحية تدور أحداثها في فلسطين المحتلة خلال تسميتها عاصمة للثقافة العربية، ليمزج من خلال رسم شخصياتها بين قضايا مختلفة في عالمنا العربي بإسقاطات فنية محترفة وحبكة إبداعية راقية.
تنتظر حتى ينام أهل الدار حتى لا تراك زوجتك وتظن بك الظنون عندما تجدك ترحق أوراقاً.. كل زوجة تعرف معنى أن يحرق زوجها أوراقاً.. إما أنه يحرق خطاباته الغرامية القديمة، أو يحرق مجموعته من الصور العارية لأن عينه الجشعة لا يملؤها غير التراب، أو يحرق ما يثبت أن له شقة أخرى وزوجة أخرى في الإسكندرية..
تتسلل إلى المطبخ وتشعل الموقد، وتأخذ شهيقاً عميقاً ثم ترفع كومة القصاصات كي تلقى تطهيرها النهائي وسط ألسنة اللهب..
هنا يدق جرس الهاتف..
اصدارات دايموند . د. أحمد خالد توفيق