دراسات في التاريخ الحضاري لمصر و بلاد الشام خلال العصر الاسلامي
يستخدم وصف العَصْرُ الذَّهَبِيّ لِلإِسْلام لوصف مرحلة تاريخية كانت الحضارة الإسلامية فيها متقدمة علمياً وثقافياً، وتمتد من منتصف القرن الثامن لغاية القرن الرابع عشر والخامس عشر الميلادي. خلال هذه الفترة، قام مهندسو وعلماء وتجار العالم الإسلامي بالمساهمة بشكل كبير في حقول الفن والزراعة والاقتصاد والصناعة والأدب والملاحة والفلسفة والعلوم والتكنولوجيا والفلك والطب، من خلال المحافظة والبناء على المساهمات السابقة وبإضافة العديد من اختراعاتهم وابتكاراتهم. وخلق الفلاسفة والشعراء والفنانون والعلماء والأمراء المسلمون ثقافة فريدة من نوعها أثرت بدورها على المجتمعات في كل القارات.يقال تقليديًا أن الفترة انتهت بانهيار الخلافة العباسية بسبب الغزوات المغولية وحصار بغداد عام 1258. قلة من العلماء يؤرخون نهاية العصر الذهبي حوالي عام 1350 تزامناً مع النهضة التيمورية، في حين أن العديد من المؤرخين والعلماء المعاصرين يضعون نهاية العصر الذهبي الإسلامي في وقت متأخر من نهاية القرنين الخامس عشر والسادس عشر تزامناً مع عصر إمبراطوريات البارود.
الوزارة
الوزارة هي معاونة الخليفة في شؤون الحكم وعرفت من حيث المعنى فقط في عهد النبي محمد حيث كان يستشير أصحابه في شؤون الدولة ويسند إليهم بعض المهام ليقوموا بها نيابة عنه واستمرت في عهد الخلفاء الراشدين، وتعرف من حيث المعنى فقط فمثلا كان الخليفة عمر بن الخطاب يستعين بعثمان بن عفان وعلي بن أبى طالب في شؤون الحكم وإدارة الدولة وفي عهد الدولة الأموية استمر اتخاذ مستشارين ومعاونين للخلفاء واستمرت الوزارة من حيث المعنى فقط، ولكن تغير الحال في عهد الدولة العباسية فعرفت الوزارة لفظا ومعنى وصارت وظيفة رسمية.
الإمارة (الولاية)
ظهرت الإمارة منذ عهد نبي الإسلام محمد حيث كان يرسل بعض أصحابه إلى المدن والقبائل التي دخلت في الإسلام ليتولوا شؤون هذه المدن والقبائل وييسروا أحوال أهلها ويعلموهم شؤون دينهم ويؤموا بهم في الصلاة وفي عهد عمر بن الخطاب اتسعت الدولة الإسلامية فقسمها لولايات
وجعل لكل ولاية واليا يتولى شؤونها واستمر هذا في عهد الأمويين والعباسيين.
الدواوين
الديوان هي كلمة فارسية تعنى السجل أو الدفتر وتشير إلى إدارات الدولة والتي تقابلها الوزارات حاليا ويرجع الفضل في إنشائها إلى عمر بن الخطاب حيث أنشأها لاتساع الدولة الإسلامية وكثرة الأمور المتعلقة بها في كافة الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.