للعناية بالأم و الطفل

$24.450

1 متوفر في المخزون

الوصف

الوصف

هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو لك ودليلك الذي يكشف لك عن العديد من الأسرار الهامة التي ستمرين بها خلال فترة حملك، كما وسيدلك على أفضل الطرق العملية التي ستمكنك من تخطي هذه المرحلة بسعادة وصحة وستجدين من هذه الموسوعة حلولاً حصيفة سهلة التطبيق لكافة المشاكل التي قد تجابهك أثناء الحمل وبعده في تربية طفلك خلال العامين الأولين من عمره.

كما ستجدين فيها معلومات هامة عن كيفية الاعتناء بالطفل وتربيته كل ذلك وغيره تم عرضه بلغة مبسطة سلسة مرفقة بأكثر من 800 صورة ملوّنة معبّرة عن مضمون النص إضافة إلى مفكّرة يومية مصوّرة بتفاصيل الحمل للمرأة وبيان معزز بالرسوم لمراحل نمو الطفل في أسابيعه الستة الأولى

تتغير طريقة نوم طفلك مع نموه. فالأطفال حديثو الولادة ينامون كثيراً على مدار الساعة ويستيقظون غالباً على مدار الليل والنهار. ورغم هذا، فلا يزال بإمكانك البدء في إعداد روتين لوقت النوم حتى يعتاد طفلك عليك، بدايةً من عمر 6 إلى 8 أسابيع.

مع نمو طفلك وبداية تحوّل نومه إلى النوم الليلي المعتاد مع قليلٍ من “الغفوات” النهارية، يمكنك مساعدته تدريجياً في تطوير نمط للنوم، ليتعلم الطفل أن الليل هو الوقت المخصص للنوم وليس للعب.

يبكي معظم الأطفال ساعتين يومياً في المتوسط في أول ثلاثة أشهر. لذلك فرغم أن الأمر قد يبدو مزعجاً، فهو في الحقيقة طبيعي أيضاً.

لتهدئة طفلك، حاولي أولاً تحديد سبب شعوره بعدم الراحة. هل طفلك جائع؟ هل لديه مغص أو غازات في بطنه؟ هل يحتاج لتغيير الحفاض؟ هل حان الوقت ليغفو قليلاً؟ هل هناك إثارة مفرطة لطفلك ناتجة عن ضوضاء أو أضواء أو حركة صاخبة؟

للمساعدة في تهدئة طفلك الذي يشعر بالنعاس أو الإثارة المفرطة، عليك بحمل طفلك على كتفيك وهزّه بلطف. غنّي أو تحدّثي برقة لطفلك لطمأنته بصوت هادئ. ويمكنك أيضاً تمرير يدك على ظهر طفلك وأنت تقومين بذلك. جرّبي أوضاع مختلفة لتكتشفي الوضع المناسب لكما.

شيءٌ آخر يجب مراعاته: لا يكون طفلك في أسابيعه القليلة الأولى قد اكتسب قدرةً حركيةً كبيرة، ولذلك فقد يبكي طلباً للمساعدة إذا كانت وضعيته في المهد غير مريحة له. ويمكنك المساعدة في توفير الراحة لطفلك من خلال تغيير وضعيته. ولكن لسلامته، عليك دائماً أن تضعيه على ظهره عند النوم.

للمزيد

معلومات إضافية

معلومات إضافية

الوزن 0.26 كيلوجرام
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “للعناية بالأم و الطفل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *