الوصف

لا ولـن يهـزم شـخـص يؤمن بنفسـه وقـدراتـه كـن عـلـى ثـقـة أنـك شخص عظيم أوجـده الله لهـدف وغايـة ووضع فيـك مـا يميـزك، قـد تتعثر وتفقد توازنـك فـي طريقـك، وقـد تـحـزن وتنطـفـي روحـك، لكنـك لـسـت بعـاجـز أو أقـل مـن غيرك، ولا تلتفت لـكـل مـا يحبطـك ويقلل مـن همـتـك، أنـت وحـدك تستطيع أن تفجـر طاقاتك، أنـت تصنع سعادتك وتغير حياتك, فقط تأمل نفسك واعرف قيمتك جيداً.

جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه، ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته.

إن أيامنا مثل أوراق الخريف، تتساقط وتتبدد أمام وجه الشمس.

إن ما تشعرون به من ألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم، وكما أن قشرة النواة الصلدة يجب أن تتحطم وتبلى حتى يبرز قلبها من ظلمة الأرض إلى نور الشمس فهكذا أنتم أيضاً، يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة. إن القلب بعواطفه المتشبعة يماثل الأرزة بأغصانها المتفرقة، فإذا ما فقدت شجرة الأرز غصناً قوياً تتألم، ولكنها لا تموت، بل تحول قواها الحيوية إلى الغصن المجاور، لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه مكان الغصن المقطوع.

بعضنا كالحبر، وبعضنا كالورق، فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصمّ، ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى. أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذن ضع يدك بيدي فيدرك أحدنا الآخر. العقل إسفنجة، والقلب جدولٌ، أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الامتصاص على الانطلاق.

جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه، ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته.

إن أيامنا مثل أوراق الخريف، تتساقط وتتبدد أمام وجه الشمس.

للمزيد من كتب ذات صلة

سعد الزايد