الوصف

حرب دون راء

حرب دون راء … هي حرب مجازية ، سلبت راؤها منها ، فعانقت حاؤها الباء ، ليزهر الحب في أرجاء الوطن . تحام عن فتاة إسمها ” نور ” ، تعيش في كنف عاشت قصة حب طويلة مع فارس أحلامها الوسيم ا انتظرته وضحت لأجله كثيراً . وفجأة ، تكشر الدنيا عن أنيابها لتبتليها ، ويكون أقرب الناس إليها خائناً ضد أحب الأوطان عندها . لكن ” نور ” لم تستسلم ، فخلعت رداء الضعف ، ومضت لتثبت أن الون أسمى من اي أحد ! … فهل ستتمكن من إنتزاع فؤادها كي يبقى قلب الوطن نابض ؟ هل ستُنصفها الحياة التي أذاقتها مرارة العيش ؟ … بين الوفاء والخيانة ، القوة والضعف ، الحب والحقد تدور أحداث هذه الرواية …

رواية بعنوان حربٌ دون راء ‫للكاتبة المبتدئة ‪ :سميرة العديني ‫رواية خيالية ألحداث نصفها حقيقية ‫والنصف الآلخر من خيال الكاتبة ‫‪ ..بشخصيات خيالية أيضا‫إن الحياة لن تقسو عليك ‪، ‫‪ .. لتعلمك ‫لتنتزع سواد شعرك ‫وتعطيك ذاك الشيب المهيب ‫‪.بعد سنوات األلم والتجارب ‫قد تبتسم لك األقدار ‫‪ ..قد تحنو عليك األيام ‫بأقدار لم تكن في الحسبان ‫لكنها تُباغتك ‫ ‫تعصف الحياة بنا تارة ‫وتُهدينا الفرح تارة …

لا شيء يهدم الروح ‫‪ ..كالحرب أو مثلها ولكن دون راء ‫ولن تجد في وقتها ‫ما يخفف عنك كالصديق ‫يمد إليك قلبه قبل يديه ‫يحتضن ضعفك ‫يظهر للآخرين قوتك ‫و يتّحملك ‫في أوقات أنت لا تقوى على تحمل ذاتك ‫يبتسم لنا القدر ‫يُهدينا ذلك الصديق ‫يضعه في طريقنا ‫فيزهر الدرب ‫و إن شاء أخذه بعيدا ‫‪..لتعلم أن لا أحد يبقى للأبد ‫قف بمفردك ‫إمسح دمعك بيديك ‫وأخبر روحها المنهكة أن لا بأس ‫‪ ..و أبتسم ‫ليست آآلم المخاض وحدها من تجعلك تدعو ( ليتني ِمتُ قبل هذا وكنتُ نسيا منسيا ) ‫‪ ..هناك من المواقف والأحزان ترغمك على قولها ‫‪ .وتذكر أن السعادة الحقيقية والراحة التامة فقط في الجنان …

* * * * *

اقتباس

رحلت فهي ، فأوجعت قبله .. تقول بأنه خذلها ولأنه أحبها آمن بذلك .. رواية في صراح الحب تأسر المشاهر تجعلك تتسائل متى تختفي الراء من هذه الحرب ويلقي الحبيبين …

تأليف: سميرة العديني

المزيد من الروايات